الوزراء يوافق على الطلبات المُقدمة من الأزهر والسياحة والتعليم العالي بشأن التعاقدات
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
وافق مجلس الوزراء على الطلبات المُقدمة من بعض الجهات بشأن التعاقد وفقاً لأحكام المادة (78) من قانون تنظيم التعاقدات التي تُبرمها الجهات العامة، الصادر بالقانون رقم ١٨٢ لسنة ٢٠١٨.
وشملت تلك الطلبات، طلب فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، الموافقة على بعض التعاقدات والمشروعات التي تم طرحها بجامعة الأزهر، نظراً لحاجة الجامعة المُلحة لها، وتتمثل في تطوير مبنيي السكن الطلابي "علي بن أبي طالب"، و"عثمان بن عفان"، بالمدينة الجامعية بنين بالقاهرة، حرصاً على مصلحة الطُلاب المُغتربين، وإنشاء مبنى المدينة الجامعية للبنات بمدينة أسوان الجديدة، واستكمال مبانٍ وتشطيبات وتجهيزات مبنى السكن الطلابي بأسيوط، وإنشاء مبنى كلية العلوم للبنات بمدينة أسوان الجديدة، لخدمة طالبات الأزهر في جنوب مصر.
وكذا طلب وزارة السياحة والآثار الموافقة على التعاقد لتنفيذ بعض المشروعات المُعتمدة ضمن الخطة الاستثمارية للمجلس الأعلى للآثار، والمُتعلقة برفع كفاءة وأعمال درء الخُطورة عن بعض المواقع والمناطق الأثرية والمتاحف، وتشمل إحلال وتجديد ورفع كفاءة عناصر ومكونات المخزن المتحفي بكوم امبو بمنطقة آثار أسوان والنوبة، ضمن مشروع رفع كفاءة 30 مخزناً متحفياً، بالإضافة إلى تنفيذ المرحلة الرابعة من أعمال تركيب وتثبيت وترميم القطع الأثرية للعرض المتحفي بالمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، إلى جانب عملية درء خطورة وفك وإعادة تركيب أحد المآذن الأثرية بموقع إسلامي.
إلى جانب طلب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الموافقة على قيام جامعة القاهرة بالتعاقد لتنفيذ أعمال مشروع رفع كفاءة العيادات الخارجية للمعهد القومي للأورام، لانتظام تقديم الخدمات الصحية بالمعهد، حيث ان تلك العيادات تقوم بخدمة آلاف المرضى يومياً، مع تدبير قيمة التعاقد من خلال التبرعات والموارد الذاتية لدى الجامعة.
بالإضافة إلى طلب المجلس الصحي المصري الموافقة على التعاقد مع الهيئة العربية للتصنيع ووزارة الإنتاج الحربي لشراء بعض التجهيزات اللازمة لمُباشرة المهام المنوطة به، وعلى رأسها اختبارات مزاولة المهن الطبية التي يعقدها المجلس ـ ضمن مهامهم ـ لجميع خريجي كليات القطاع الصحي بعد اجتياز البرنامج التدريبي والاختبار الموحد لكل تخصص من التخصصات الصحية، لمنحهم شهادة معتمدة تسمى البورد المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الموافقة على
إقرأ أيضاً:
تحركات برلمانية بشأن دراسة الأزهر تعريب المناهج الطبية .. ومطالب بإجراء دراسات متأنية
أكد المركز الإعلامي لجامعة الأزهر أنه يتم حاليا دراسة علميَّة متأنية حول إمكانية تعريب العلوم الطبية، ومدى قابلية ذلك للتطبيق، مع الأخذ بعين الاعتبار جميع الأبعاد الأكاديمية والتقنية والتطبيقيَّة لضمان تحقيق أفضل معايير التعليم الطبي، وتلبية احتياجات الطلاب والمجتمع على حد سواء.
برلمانية: الدور المصرى بشأن القضية الفلسطينية ثابت ولم يتغير منذ 1948برلماني: اصطفاف المصريين أمام معبر رفح رسالة للعالم على رفض تهجير الفلسطينيينوقال بيان المركز إن أي قرارات تتعلق بهذا الشأن ستصدر بعد الانتهاء من الدراسات والمناقشات العلمية اللازمة بما يخدم المصلحة العامة، وأن جامعة الأزهر ملتزمة دائمًا بتطوير العملية التعليمية بما يواكب التقدُّم العلمي ويلبي تطلعات الطلاب والمجتمع.
وحول هذا القرار أكد نواب على ضرورة أن يكون هناك دراسة متأنية للحفاظ على مستقبل الطلاب الأكاديمي، وحمايتهم من أي تداعيات سلبية.
وتقدم الدكتور أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية، بطلب إحاطة للحكومة بشأن الإعلان عن تعريب العلوم الطبية فى الأزهر.
وأشار إلى أنه قبل أيام أصدر رئيس جامعة الأزهر، قرار وجه خلاله بتشكيل لجنة من قسم الطب النفسى بطب الأزهر لتعريب الطب النفسى، كبداية لتعريب باقى أقسام كلية الطب.
وقال أبو العلا: هذا القرار لاقى مواقف مختلفة ما بين مؤيد ومعارض، وهو الأمر الذى يتطلب حوارا مجتمعيا قبل تطبيقه حرصا على مكانة الطبيب المصرى بين بلدان العالم.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن الحديث بأن عدد من الدول مثل اليابان اتخذت قرارا بتحويل العلوم الطبية إلى لغتها الأصلية، نجحت فى هذا الأمر، لابد أيضا من دراسته وعدم التسرع فيه.
وأكد أبو العلا، أن هذا القرار يحتاج إلى دراسة مستفيضة يشارك فى الخبراء المختصين حرصا على مستقبل القطاع الطبى فى مصر.
وطالب النائب أيمن أبو العلا، من الحكومة اتخاذ ما يلزم فى شأن إقرار تعريب العلوم الطبية، وإجراء الدراسات اللازمة قبل التطبيق.
أعلنت النائبة جيهان البيومي، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، عن تقدمها بطلب إحاطة إلى مجلس النواب بشأن الدراسة التي تجريها جامعة الأزهر حول إمكانية تعريب المناهج الطبية.
وفي تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أوضحت النائبة أن هذا القرار، في حال تطبيقه، قد يؤثر سلبا على مستقبل التعليم الطبي.
وأكدت عضو لجنة التعليم والبحث العلمي أن هذا الأمر لا يتماشى مع المعايير العالمية المعتمدة في تدريس العلوم الطبية، وهو ما يمثل عبئ على الطلاب.
وأشارت عضو لجنة التعليم إلى أن تعليم الطب باللغة الإنجليزية يواكب التطورات العلمية العالمية، مضيفة أن أي محاولة لتعريب المناهج الطبية قد يؤدي إلى تقليص قدرة الأطباء المصريين على متابعة أحدث الأبحاث والاكتشافات الطبية العالمية.