فعالية نسائية في مدينة البيضاء بذكرى سنوية الشهيد الرئيس الصماد
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
نظمت اللجنة الوطنية للمرأة بمحافظة البيضاء، اليوم، فعالية ثقافية نسائية خطابية بالذكرى السنوية لاستشهاد الشهيد الرئيس صالح علي الصماد (رضوان الله عليه).
وفي الفعالية، استعرض رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة بالمحافظة أفراح حسين العزاني، مناقب وتضحيات الشهيد الصماد ومبادئه وأخلاقه ومشروعه النهضوي لبناء الوطن.
واشارت الى إنجازات ومراحل نضال الرئيس الشهيد وما سطره من تضحيات في سبيل الدفاع عن الوطن..مؤكده أهمية إحياء هذه المناسبة للتذكير بمناقب ومآثر الشهيد الصماد والتأسي به والمضي على نهجه وقيمه وتضحياته.
ولفت إلى أن الشهيد الرئيس الصماد أثبت أنه رجل المسؤولية والمرحلة، الذي تجسد من خلال حضوره الاجتماعي والثقافي والسياسي والعسكري، وفي مختلف المجالات وشتى الميادين.
وتطرقت العزاني، إلى أبرز محطات ومواقف الرئيس الشهيد صالح الصماد وسيرته ونزاهته وإسهاماته في سبيل الدفاع عن الوطن.
و أشادت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة بمحافظة البيضاء، بمشروع الرئيس الشهيد في بناء الدولة ونهجه ودوره في تعزيز الصمود وتماسك الجبهة الداخلية والتصدي لمؤامرات ومخططات العدوان.،مؤكدة، المضي على ذات الدرب الذي خطه الشهيد الرئيس ومنهجه التنموي الذي أطلقه تحت شعار ” يد تحمي – يد تبني” والاستمرار في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة.
وفي الفعالية ألقيت عدد من الكلمات، أشارت إلى أن الشهيد الصماد من المؤمنين الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ومدرسة وثورة وأمة وكان رجل المسئولية في أحلك الظروف.
ولفتت إلى أن الشهيد الرئيس الصماد حظي بهذا القدر من حب وتقدير الشعب اليمني ؛لأنه كان متشبعا بثقافة القران وبكتاب الله وتمسك بالمنهج القرآني.
و أكدت الكلمات، أن أهم ما ينبغي على الجميع القيام به هو فهم المشروع الذي ضحى من أجله الشهيد الصماد والتحرك من أجل إعلاء كلمة الله، وتجديد العهد بالسير على دربه ،والتمسك بقيمه وأخلاقه، وجعله قدوة لنا في كل مجالات الحياة.
تخللت الفعالية، التي حضرها العديد من القيادات النسائية الثقافية العامة و مسؤولات المكاتب التنفيذية والشخصيات الاجتماعية، استعراض لوصية الرئيس الشهيد وقصيدة شعرية بالمناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس الصماد الشهید الصماد الرئیس الشهید الشهید الرئیس
إقرأ أيضاً:
الأزهري يشهد احتفال الأوقاف بذكرى انتصار العاشر من رمضان
احتفت وزارة الأوقاف المصرية بذكرى انتصارات العاشر من رمضان ١٣٩٣هـ، الموافق السادس من أكتوبر ١٩٧٣م، من مسجد المشير محمد حسين طنطاوي بالقاهرة، في أجواء مفعمة بالفخر والاعتزاز، بحضور نخبة من القيادات الدينية والوطنية والعسكرية.
شهد الاحتفال حضور نخبة من القيادات الدينية والوطنية والعسكرية، إذ شارك في الاحتفال كلٌّ من: الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف؛ والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة؛ والأستاذ الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف؛ والأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر؛ وسماحة الشريف السيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف؛ والأستاذ الدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية؛ والأستاذ الدكتور يوسف عامر، رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ.
كما حضر الاحتفال اللواء الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية البحرية؛ واللواء أسامة الجمال، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا، واللواء ياسر وهبة، نائب مدير إدارة الشئون المعنوية، إضافة إلى عدد من قيادات القوات المسلحة والشرطة المصرية.
كما حضر من جانب وزارة الأوقاف: الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ومساعدو الوزير، إضافة إلى القيادات الدينية بالوزارة، ونخبة من العلماء والمفكرين.
وفي كلمته، أكد اللواء أسامة الجمال أن انتصار العاشر من رمضان كان لحظة فارقة في تاريخ الأمة، يجب أن تُروى للأجيال القادمة، مشيرًا إلى أن سر الانتصار يكمن في الإنسان المصري، خير أجناد الأرض، الذي أثبت أن الإيمان بالله، والوعي بقضية الوطن، والعمل الجاد، هي مفاتيح النصر.
وأضاف أن العدو، بعد إدراكه لقوة الجندي المصري، غيّر من إستراتيجيته، وانتقل إلى حروب الجيل الرابع، التي تستهدف الوعي، وزعزعة الثقة، وبثّ الشائعات، ونشر الفتن داخل المجتمع، ليجعل أبناء الوطن يعملون ضد أوطانهم دون وعي.
وأشار إلى أن العدو، بعد أكثر من أربعين عامًا من انتصار أكتوبر، حاول تفكيك المجتمع المصري عبر نشر الشائعات والمخدرات لإضعاف إرادة الشباب وإبعادهم عن قضايا الوطن، لكن مصر ظلت ولّادة للأبطال، فكما أنجبت الشهيد أحمد منسي وزملاءه، ستظل تُخرج أبطالًا يحملون راية الدفاع عن الوطن بكل قوة وإيمان.
واختتم كلمته بتأكيد أن الحرب لم تنتهِ، بل مستمرة بأساليب مختلفة، ومعركتنا اليوم هي معركة الوعي، إذ لا تزال مصر في رباط إلى يوم الدين، ولن يستطيع العدو تحقيق أهدافه طالما ظلّ أبناء هذا الوطن أوفياء لترابه، مدركين لحجم التحديات، محافظين على هويتهم الوطنية والدينية.
وفي كلمته، أوضح الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي أن الشهادة اصطفاءٌ إلهي، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ"، مؤكدًا أن الشهيد في منزلة رفيعة، فهو يتشبه بالملائكة في طهارته ونقائه، لكنه يتفوق عليهم بكونه اختار طاعة الله بإرادته، بينما الملائكة جبلوا على الطاعة.
وأشار إلى أن الشهيد في العاشر من رمضان ارتقى بروحه في أجواء النور الإلهي، وكان في منزلة تسبق الملائكة، لأنه ضحّى بإرادته الحرة، لا بتقدير مفروض عليه. كما أكد أن نور الله سبحانه وتعالى يتجلى في الشهيد، إذ يمتد هذا النور من نور الله، إلى نور النبي ﷺ، ثم إلى نور القرآن الكريم، ليضيء روح الشهيد، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا".
وأضاف أن معركة العاشر من رمضان لم تكن مجرد حرب عسكرية، بل كانت مواجهة بين الحق والباطل، إذ كان الجندي المصري أمام خيارين: النصر أو الشهادة، فاختار التضحية، وارتقى إلى حياة حقيقية، كما قال الله تعالى: "بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ".
يأتي هذا الاحتفال في إطار جهود وزارة الأوقاف المصرية لترسيخ معاني الانتماء الوطني، وتأكيد أن الدفاع عن الوطن واجبٌ شرعي وقومي، وأن حب الوطن من الإيمان، من خلال نشر الوعي الديني الصحيح، والتصدي للأفكار الهدّامة التي تحاول النيل من وحدة المجتمع المصري.