هيئة الأركان الفرنسية: دمرنا ليلا مسيرتين معاديتين في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أعلنت هيئة الأركان الفرنسية أن البحرية الفرنسية في البحر الأحمر دمرت ليلة الخميس مسيرتين انطلقتا من اليمن.
وكانت وزارة الجيوش الفرنسية قد أعلنت أن فرقاطتين للجيش الفرنسي دمرتا مسيرتين في البحر الأحمر ليلة الثلاثاء مصدرهما اليمن.
وقالت هيئة الأركان إن فرقاطة فرنسية متعددة المهام رصدت الخميس نفس النوع من التهديد وضربت طائرتين مسيرتين ودمرتهما".
ومنذ 19 نوفمبر، ينفذ الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، وذلك دعما لقطاع غزة الذي يشهد حربا بين حركة حماس وإسرائيل منذ 7 أكتوبر.
في محاولة لردعهم، شنت القوات الأمريكية والبريطانية حملة ضد مواقع الحوثيين، بدأت في 12 يناير. وينفذ الجيش الأميركي ضربات يقول إنها تستهدف مواقع فيها صواريخ ومسيرات معدة للإطلاق كان آخرها الأحد.
وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون استهداف السفن الأمريكية والبريطانية في المنطقة معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت "أهدافا مشروعة".
ونشرت فرنسا في المنطقة الفرقاطة المتعددة المهام ألزاس في 20 يناير الماضي لتنضم إلى لانغدوك التي وصلت في 8 ديسمبر 2023.
وفي مواجهة هجمات الحوثيين، أنشأت الولايات المتحدة قوة حماية بحرية متعددة الجنسيات في البحر الأحمر في ديسمبر حملت اسم Prosperity Guardian "حارس الازدهار" فيما أعلن الاتحاد الأوروبي الاثنين الإطلاق الرسمي لمهمة مماثلة مقررة لسنة قابلة للتجديد.
ستكون هذه المهمة مخولة بإطلاق النار للدفاع عن السفن التجارية أو الدفاع عن نفسها، لكنها لن تكون قادرة على ضرب أهداف برية ضد مواقع المتمردين الحوثيين في اليمن، حسب دبلوماسيين.
وأعلنت دول عدة عن المشاركة فيها لا سيما بلجيكا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا، فيما رفضت إسبانيا المشاركة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحر الاحمر الولايات المتحدة الحوثيين البحرية الفرنسية حركة هيئة الأركان القوات الأمريكية فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: العثور على جثث 15 مهاجراً قبالة اليمن بعد غرق قاربين
أعلنت متحدثة باسم المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، الأحد، العثور على جثث 15 مهاجراً من القرن الإفريقي قبالة سواحل اليمن، وذلك بعد ثلاثة أيام من غرق قاربين كانا يُقلان 180 شخصاً خلال محاولتهم عبور المنطقة.
جاء ذلك في تصريح خاص لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نقلته مونيكا شيرياك، المتحدثة الرسمية للمنظمة، التي أوضحت أن الجثث عُثر عليها في مواقع متفرقة قبالة السواحل اليمنية، وأن الضحايا هم جزء من مجموعة الـ180 مهاجراً الذين أُعلن عن فقدانهم يوم الخميس الماضي إثر غرق القاربين.
وأشارت شيرياك إلى أن بعض الجثث يُعتقد أنها انجرفت بفعل الرياح القوية التي لا تزال تؤثر على المنطقة، بينما لا يزال مصير الأفراد المتبقين مجهولاً حتى الآن.
وكانت المنظمة الدولية للهجرة قد أعلنت يوم الجمعة عن انقلاب القاربين قبالة سواحل مديرية ذو باب في محافظة تعز اليمنية، وذلك وسط ظروف جوية قاسية تُعد الأسوأ منذ سنوات.
وبحسب البيان الصادر عن المنظمة، كان على متن القاربين 124 رجلاً و57 امرأة على الأقل، بالإضافة إلى طاقمين يمنيين تم إنقاذهما بعد الحادثة.
وتُشير البيانات إلى أن طريق الهجرة البحري بين دول القرن الإفريقي واليمن قد تسبب بمصرع 558 شخصاً منذ بداية عام 2024، مما يسلط الضوء على المخاطر الجسيمة التي يتعرض لها المهاجرون الأفارقة القادمون من إثيوبيا والصومال، الذين يلجؤون إلى هذه المسارات البحرية عبر مهربين بهدف الوصول إلى اليمن كبوابة للدخول إلى دول الخليج بحثاً عن فرص معيشية أفضل.