شاهد: سكان رفح يزيلون الأنقاض بعد قصف إسرائيلي على منطقة سكنية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
رصدت الكاميرات الناس في منطقة رفح بقطاع غزة وهم يقومون بإزالة الأنقاض والحطام يوم الخميس، بعد أن قصفت طائرات إسرائيلية سبعة مواقع في المنطقة الحدودية الجنوبية.
تعرض مسجد ومبنى سكني للقصف مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص.
ويتكدس نحو 1.5 مليون من سكان غزة في المنطقة، معظمهم نزحوا من أجزاء أخرى من القطاع بسبب الحرب المستمرة.
ولحقت أضرار بالعديد من المباني في مخيم الشابور المزدحم.
غانتس: الجيش الإسرائيلي سيبدأ عملية في رفح بعد إخلاء السكان من المنطقة شهادات نازحين في مدينة رفح تعكس صورة قاتمة للحياة اليوميةوقالت مروة أبو موسى وهي من السكان المحليين بينما كانت تقوم بإزالة الأنقاض من منزلها: "المسجد الذي ضربوه دمر الحي بأكمله". وتجمع المشيعون بجانب الجثث وبكوا أمام مستشفى أبو يوسف النجار بينما كانوا ينتظرون دفن الجثث.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لماذا يهاجم المزارعون الفرنسيون ملك الدجاج الأوكراني؟ أحد منفذي عملية إطلاق النار شرق القدس عريس جديد وجندي عائد للتو من غزة بين المصابين شهادات نازحين في مدينة رفح تعكس صورة قاتمة للحياة اليومية رفح - معبر رفح غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: رفح معبر رفح غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين فلسطين حركة حماس غزة روسيا إسرائيل قطاع غزة أليكسي نافالني بنيامين نتنياهو الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين فلسطين حركة حماس غزة روسيا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بعد الاتفاق مع «قسد».. الطيران الإسرائيلي يشن غارات على مواقع في سوريا
بعد إعلان الاتفاق بين الرئيس السوري أحمد الشرع، وقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه “قصف مقرات عسكرية ومواقع بها أسلحة جنوبي سوريا خلال الليل”.
وذكر الجيش الإسرائيلي، أنه “استهدف أيضا أجهزة رادار ومراقبة تستخدم في عمليات التقييم الاستخباراتي الجوي في المنطقة الجنوبية من البلاد”.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن “طائرات حربية تابعة لسلاح الجو أغارت خلال ساعات الليلة الماضية في منطقة جنوب سوريا على رادارات ووسائل رصد تستخدم لبلورة صورة استخبارات جوية”.
وأضاف: “تمت الإغارة أيضا على مقرات قيادة ومواقع عسكرية احتوت على وسائل قتالية وآليات عسكرية تابعة للنظام السوري في جنوب سوريا”.
وختم أدرعي بيان الجيش الإسرائيلي بالإشارة إلى أن “وجود هذه الوسائل في منطقة جنوب سوريا يشكل تهديدا على دولة إسرائيل وأنشطة جيش الدفاع حيث تم استهداف هذه المواقع لإزالة تهديدات مستقبلية”.
وبحسب وسائل إعلام سورية، “شن سلاح الجو الإسرائيلي، مساء أمس الإثنين، “عدة غارات على مواقع عسكرية سابقة في محيط جباب وإزرع بريف ومدينة محافظة درعا، واستهدفت الغارات الإسرائيلية الفوج 89 في بلدة جباب واللواء 12 في مدينة إزرع بريف درعا”.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن “المقاتلات الحربية الإسرائيلية شنت عدة ضربات جوية استهدفت مواقع عسكرية لقوات نظام الرئيس السابق بشار الأسد، في منطقة قطنا بالعاصمة دمشق”.
ومنذ مطلع عام 2025، “أحصى المرصد 23 مرة استهدفت فيها إسرائيل الأراضي السورية، 21 منها جوية و2 برية، وأسفرت الضربات عن إصابة وتدمير نحو 22 هدفا ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات”.
وكانت أعلنت وسائل إعلام سورية، الأربعاء الماضي، “دخول الجيش الإسرائيلي إلى بلدة سويسة في ريف القنيطرة”.
وأفادت مصادر أمنية سورية، بأن “قوة من الاحتلال الإسرائيلي توغلت في قريتي رسم المنبطح والدواية الكبيرة بريف القنيطرة جنوبي سوريا”، مشيرة إلى أن “إسرائيل عملت خلال الشهرين الماضيين على إنشاء مواقع ونقاط عسكرية عديدة في مناطق مختلفة بريف القنيطرة”.
وأمس، أعلنت الرئاسة السورية عن “توقيع اتفاق بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، يقضي بدمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال وشرق سوريا ضمن مؤسسات الدولة”، مع التأكيد على “وحدة الأراضي السورية ورفض أي محاولات للتقسيم”.
وتعد “هذه المرة الأولى التي يكشف فيها النقاب عن استهداف إسرائيل لمقرات جيش سوريا الجديد”.