الإمارات تستضيف مؤتمر منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا للاتحاد الدولي لجمعيات وكلاء الشحن (فياتا)
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أعلنت اللجنة الوطنية للشحن والإمداد بدولة الإمارات العربية المتحدة (نافل) عن استضافة مؤتمر منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا للاتحاد الدولي لجمعيات وكلاء الشحن (فياتا) يومي 5 و6 مارس المقبل تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الفخري لـ(نافل)، بمشاركة نخبة من الخبراء وصنّاع السياسات والمعنيين لمناقشة الاتجاهات والاستراتيجيات التي تُشكل مستقبل الخدمات اللوجيستية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وتسليط الضوء على فرص النمو في قطاع الشحن والإمداد والاقتصاد في المنطقة.
ويشهد قطاع الخدمات اللوجيستية العالمي نمواً غير مسبوق، حيث توقع تقرير حديث لـ “موردور إنتليجنس Mordor Intelligence” ارتفاع حجم القطاع إلى 16.36 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2027. وتلعب منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا دوراً محورياً كجسر حيوي يربط القارات ويسهل التدفقات التجارية التي تبلغ قيمتها تريليونات الدولارات. ومع أهمية التطورات التي تشهدها منطقة البحر الأحمر لأعضاء الاتحاد الدولي لجمعيات وكلاء الشحن (فياتا)، يوفر المؤتمر منصة مهمة لمناقشة ومعالجة تحديات القطاع واستكشاف حلول مبتكرة لخدمات لوجيستية سلسة ومستدامة في جميع أنحاء المنطقة.
كذلك، يُشكل المؤتمر منصة ملائمة لتعزيز التعاون بين الدول والمعنيين بهدف تطوير بنية تحتية فعّالة للاتصال وتسهيل التجارة عبر الحدود في ظل المخاوف الجيوسياسية واضطرابات التجارة العالمية والتقلبات الاقتصادية، وتعزيز مرونة القطاع. وسيركز جدول أعمال المؤتمر على معالجة التأثير البيئي للخدمات اللوجيستية من خلال المبادرات الخضراء والتقنيات الصديقة للبيئة والعمليات الفعالة، والاستفادة من التطورات في مجالات الأتمتة والبلوكتشين والذكاء الاصطناعي لتحسين سلاسل التوريد وتعزيز الشفافية والتعاون.
وقال الدكتور ستيفان جرابر، المدير العام للاتحاد الدولي لجمعيات وكلاء الشحن (فياتا): “يشكل هذا المؤتمر، الذي يشارك فيه مندوبي منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في الاتحاد الدولي لجمعيات وكلاء الشحن (فياتا) ومجتمع الشحن في المنطقة بشكل عام، مناسبة مهمة لاستكشاف كيفية بناء سلسلة توريد أكثر مرونة في ظل الأزمات في الشرق الأوسط، واستخدام النقل متعدد الوسائط لدعم وتسهيل تدفق البضائع.”
ونظراً للموقع الاستراتيجي والبنية التحتية بمستويات عالمية والالتزام بالابتكار، تعتبر الإمارات المنصة المثالية لعقد هذا المؤتمر وإدارة النقاشات المهمة. وتفخر الإمارة باحتضان أكثر المطارات ازدحاماً في العالم، وميناء جبل علي، الذي يضم أكبر حوض من صنع الإنسان في العالم، فضلاً عن منظومة المناطق الحرة المزدهرة، كما تشكل الدولة مركزاً إقليمياً لمقدمي الخدمات اللوجيستية الرئيسيين وشركات التكنولوجيا.
وقالت السيدة نادية عبد العزيز، رئيسة اللجنة الوطنية للشحن والإمداد (نافل)، التي تستضيف دورة العام الحالي من المؤتمر: “يوفر مؤتمر منطقة الشرق الأوسط و إفريقيا للاتحاد الدولي لجمعيات وكلاء الشحن (فياتا) فرصة لاستكشاف الإمكانات الهائلة لقطاع الخدمات اللوجيستية في دولة الإمارات، التي تعتبر مركز الخدمات اللوجيستية لدول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. ومن خلال التركيز على الموضوعات الرئيسية والحوارات البناءة والتواصل بين المعنيين في القطاع، سيسهم المؤتمر في تشكيل مستقبل أكثر كفاءة واستدامة وتعاوناً لقطاع الخدمات اللوجيستية والتجارة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وبقية مناطق العالم”.
ويعد مؤتمر منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا للاتحاد الدولي لجمعيات وكلاء الشحن (فياتا) حدثاً مهماً لجميع العاملين والمهتمين بقطاع الخدمات اللوجيستية والتجارة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: منطقة الشرق الأوسط وإفریقیا مؤتمر منطقة الشرق الأوسط الخدمات اللوجیستیة
إقرأ أيضاً:
النواب الأمريكي: نقف بثبات إلى جانب إسرائيل ودول منطقة الشرق الأوسط
قال رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، أن الرئيس الأمريكي ترامب اتخذ إجراءات قوية على أمل تحقيق سلام دائم في غزة، ونقف بثبات إلى جانب إسرائيل ودول منطقة الشرق الأوسط.
وأعلن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، اليوم الأربعاء أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع أوامر تنفيذية بإعادة إمداد إسرائيل بالذخيرة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعلن أن ترامب رفع الحظر عن الذخائر التي حُجبت عن إسرائيل.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن تل أبيب ستحقق بالفشل الذي حدث في 7 أكتوبر، في إشارة إلى الهجوم الذي شنته فصائل المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة.
َوقال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض إن ترامب يرى مستقبلا مختلفا لقطاع غزة.
وأشار نتنياهو إلى أن فكرة ترامب تجاه قطاع غزة جديرة بالاهتمام وستغير التاريخ.
وأكد نتنياهو أن ترامب هو أعظم صديق لإسرائيل في البيت الأبيض.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أنه غير الشرق الأوسط بعد 7 أكتوبر.
وزعم ترامب، أن الولايات المتحدة ستسيطر على قطاع غزة وستمتلكه، مضيفا أن قطاع غزة سيسوى بالأرض ويبدأ تنمية اقتصادية.
وأشار ترامب إلى أنه سيعمل على توفير فرص عمل وإسكان لسكان القطاع، و يجب أن تمر غزة بمرحلة إعادة الإعمار وأن يسكنها نفس الأشخاص.
وادعى الرئيس الأمريكي، أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" ساعدت حركة حماس.
وأضاف، أن قطاع غزة يجب أن يمر بمرحلة إعادة الإعمار وأن يسكنه نفس الأشخاص.
وأكد ترامب، أن التحالف الأمريكي الإسرائيلي سيصبح أقوى، مشيرا إلى أن شراكته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي جلبت السلام إلى الشرق الأوسط.
ولفت الرئيس الأمريكي إلى أن عدة دول ستنضم إلى اتفاقات أبراهام خلال السنوات القادمة ووجه ترامب الشكر لنتنياهو على العمل مع فريقه لإنجاز اتفاق غزة.
وزعم الرئيس الأمريكي أن قطاع غزة كان مكانا للموت والدمار لعقود، وأصبح لا يصلح للعيش، زاعما أنه يمكن لسكان غزة العيش بمناطق جميلة بدلا من أراض مدمرة.
وأوضح ترامب أن المناطق التي ستستقبل سكان غزة قد تصل إلى 12 وأن الولايات المتحدة ستعمل على تفكييك المتفجرات في قطاع غزة.