اتحاد الصناعات يكشف الفرص التصديرية للشركات المصرية في معرض دروبا ودوسلدورف الدوليين
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أكد نديم إلياس رئيس غرفة الطباعة باتحاد الصناعات المصرية، أن معرض تكنولوجيا الطباعة الذي يقام هذا العام مصاحبا لمعرض “دوسلدورف الدولي”، سيكون فرصة جيدة لشركات الطباعة المصرية لتحديث منتجاتها وزيادة صادراتها من الطباعة والتعبئة والتغليف.
وقال أثناء الندوة التى عقدت اليوم بمناسبة المعرض، أن هناك منتجات طباعة تصل إلى 2 مليار دولار أمريكي سنويا للدول الأوربية يتم طباعتها خارجها مما يزيد من فرص الشركات المصرية لزيادة صاد رأسها واستغلال هذه الاسواق.
وأشار إلى أنه يجب مواكبة منظومة التطورات التكنولوجية العالمية المنافسة بقوة، موضحا أن مثل هذه المعرض توفر للزائرين أحدث ما توصلت اليه التقنيات الحديثة وتكنولوجيا الطباعة خاصة وأن عمليات التحديث في تزايد مستمر يوم بعد آخر.
جدير بالذكر أنه تم عقد ندوة اليوم بمناسبة إنعقاد معرض Drupa Duesseldorf في الفترة من 28 مايو وحتي 7 يونيو 2024، حيث قامت هيئة معارض دوسلدورف بالتعاون مع الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة – الممثل الرسمي للمعرض - بتنظيم ندوة لمناقشة أحدث التكنولوجيا والتقنيات والقطاعات التى يغطيها المعرض الدولي الأهم فى مجال تكنولوجيا الطباعة وصناعات الأوراق.
يقام معرض Drupa Düsseldorf كل 4 أعوام بمشاركة أكثر من 1400 عارض، كما يقوم بزيارة المعرض زائرين متخصصين من أكثر من 50 دولة من جميع أنحاء العالم. ويغطى Drupa Duesseldorf جميع مراحل ومكونات الطباعة وتصنيع الأوراق. وكان المتحدثون من الجانب الألماني:
• Mrs. Sabine Geldermann، Director Drupa، Messe Düsseldorf
• Mr. Thomas Schiemann، Managing Director، Printing and Paper Technology Association Security Systems Association، VDMA
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتحاد الصناعات المصرية الفرص التصديرية
إقرأ أيضاً:
جديد معرض أبوظبي الدولي للكتاب بالأرقام
أبوظبي - الرؤية
في دورة استثنائية تجسّد الحضور الثقافي العالمي، يكشف معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 عن أرقام تعكس نموّه المتواصل وتنوّعه ومكانته الراسخة على خريطة المعارض الدولية؛ فبمشاركة أكثر من 1400 عارض من 96 دولة، يشكّل المعرض منصة عالمية تحتفي بالمعرفة وتدعم صناعة النشر وتعزز جسور التواصل بين الثقافات، وتُبرز الإنتاج الأدبي والثقافي من مختلف أنحاء العالم.
يمثّل هذا الحضور الممتد جميع قارات العالم، ويجمع تحت سقف واحد أكثر من 60 لغة، ما يعكس ثراء المحتوى المعرفي، ويفتح آفاقاً واسعة للحوار الثقافي والتبادل الفكري، وتتميّز هذه الدورة بانضمام 20 دولة تشارك لأول مرة بشكل مباشر، من أربع قارات مختلفة، وتتحدث مجتمعة أكثر من 25 لغة، ما يشكّل 21% من إجمالي الدول المشاركة.
ولا تقتصر المؤشرات النوعية على التوسع الجغرافي، بل تشمل أيضاً تنوّع الجهات المشاركة؛ إذ يسجّل المعرض حضوراً لافتاً لـ87 جهة حكومية، إلى جانب 15 جامعة، و13 مؤلفاً ناشراً، في تأكيد تكامل قطاعات النشر والتعليم والمعرفة.
وعلى صعيد الصناعة، يستقبل المعرض 25 وكيلاً أدبياً من 13 دولة، فيما تحتضن قاعاته 28 جناحاً دولياً مُجمّعاً وتضم دور نشر متنوعة من مختلف أنحاء العالم.
وفي لفتة تقديرية لمسيرة النشر العربي، يكرّم المعرض هذا العام 6 دور نشر عريقة، يتجاوز عمر أقدمها 160 عاماً، تقديراً لإسهاماتها في ترسيخ حضور الثقافة العربية، وإثراء المحتوى العربي، وتطوير صناعة الكتاب، وتشجيع القراءة والتأليف والترجمة ومعارض الكتب.
من مشاركة دول جديدة، إلى تكريم رموز النشر، تؤكّد الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب مكانته كمنصّة حضارية تعزّز الحوار الثقافي العالمي، وتقدّم مشهداً معرفياً نابضاً بالحياة، يجمع الشرق والغرب تحت مظلة واحدة.