زايد الرويتعي.. أسس فرقته الفنية في المدينة المنورة لإعادة إحياء فن الدارة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
عرض حساب "العربية السعودية" عبر منصة "إكس" تقريرًا مصورًا عن زايد الرويتعي، والذي أسس فرقته الفنية في المدينة المنورة منذ 44 عامًا ليعيد إحياء فن "الدارة".
وقال الرويتعي، إن فن "الدارة" هو موروث الحجاز، في المناسبات مثل الأعياد والأفراح والتجمعات.
وأوضح أنه فكر في تكوين فرقته منذ سنة 1402 هـ، ومستمرة حتى الآن، بعد أن لاحظ اختفاء الحماس من الحفلات والأفراح.
زايد الرويتعي.. أسس فرقته الفنية في #المدينة_المنورة منذ 44 عاما ليعيد إحياء فن "الدارة"
عبر:
@alfuraidi pic.twitter.com/UICPR5x1IB
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: الهجرة النبوية تمثل حدثًا تاريخيًّا فارقًا في الإسلام
أكَّد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الهجرة النبوية الشريفة تمثل حدثًا تاريخيًّا فارقًا في تاريخ الإسلام، ونقلة مهمة انتقل بها المسلمون من الضعف إلى القوة، ومن الظلم والاستبداد إلى العدل والمساواة، وانطلقت بموجبها الدعوة إلى رحاب واسعة يذكر فيها اسم الله تعالى.
حجر الأساس لدولة الإسلاموقال مفتي الجمهورية في كلمته -اليوم- بمناسبة العام الهجري الجديد 1446 هـ، إن الهجرة كانت البداية لوضع حجر الأساس لدولة الإسلام التي ترسخ مبادئ الوسطية والتسامح وسيادة القانون والارتقاء بالمعاني الإنسانية والقيم الروحية، ووضعت الإنسان في مقدمة الاهتمامات.
أضاف مفتي الجمهورية أن رحلة الهجرة النبوية من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة لم تكن تركًا للوطن وتضييعًا له، إنما كانت في واقع الأمر حفاظًا عليه وضمانًا له، حتى وإن بدا الأمر في صورة الترك؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم عاد إليها بعد بضع سنين عزيزًا منيع القوة دون أن يستطيع أحد ممن تربص به ولاحقه أن يدنو إليه بسوء، بل إنها كانت ميلادًا لدولة الإسلام ونصرًا لدعوة النبي صلى الله عليه وسلم.
نوحيد الصفوف في مواجهة الجماعات والتيارات الإرهابيةوأشار إلى أنه ينبغي لنا أن نجعل العام الهجري الجديد بدايةً جديدة لمرحلة جديدة في حياتنا، نبدؤها كما بدأها رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة بعد الهجرة، بعيدًا عن الخلافات وأهلها في مكة، وأن نوحد صفوفنا في مواجهة الجماعات والتيارات الإرهابية.
وأصاف مفتي الجمهورية: «لتكن لنا في ذكرى هجرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة موعظة حسنة، من المؤاخاة التي عقدها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بين المهاجرين والأنصار في المدينة المنورة، حيث آخى بينهم حتى اقتسموا المهنة والمسكن ولقمة العيش معًا، وعاشوا متعاونين مع الأنصار من أهل المدينة".