في ذكرى ميلاد تحية كاريوكا.. رفضت الزواج من رشدي أباظة 3 مرات وساعدت الفدائيين
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
يصادف مثل هذا اليوم ذكرى ميلاد الفنانه والراقصة الراحلة تحية كاريوكا، التي دخلت عالم الفن في سن صغير، بعد معانتها من قبل أشقائها، واشتهرت بكثرة عدد زيجاتها، والجرأة في أعمالها الفنية.
ولدت تحية كاريوكا فى 22 فبراير 1915 بمحافظة الإسماعيلية، وأسمها الحقيقي هو بدوية محمد علي النيداني كريم،ووالدتها تدعىوفاطمة الزهراء.
دخلت تحية عالم الرقص والفن وهى فى سن صغير بعد معانتها فى حياتها من تعذيب شقيقها لها بعد وفاة والدها، ومن هنا قررت الهروبومغادرة الإسماعيلية، ومن ثم تعرفت على الراقصة "سعاد محاسن" وبعدما سافرت "سعاد" للشام" ذهبت تحية للراقصة "بديعة مصابني" ومن هنا اكتشفت موهبتها فى الرقص وضمتها لفرقتها على الفور عام 1935.
دخلت للسينما والمسرح بعد شهرتها فى الرقص وذلك بمساعدة" سليمان باشا نجيب" بالإضافة إلى أنه طور منها فكريًا وسياسيًا.
كانت بداية شهرتها عام 1940 بعد تقديمها "رقصة الكاريوكا العالمية " فى عرض من عروض فرقة " بديعة مصابني"، وبعد ذلك لازم اسمالرقصة اسمها " وأصبحت تحية كاريوكا".
تزوجت تحية كاريوكا 14 مرة، وعندما سألوها عن سبب كثرة زيجاتها أجابت بأنها لا تحب الحرام ووقتما يعرض عليها شخص حبه وتجدلديها القبول فلما لا تتزوجه وتعيش معه في الحلال؟، وعندما سئلت أيضًا أي من تلك الزيجات الـ 14 كانت تتمنى أن تدوم وتكمل حياتها معه أجابت دون نقاش: رشدي أباظة، اللي متجوزتش رشدي أباظة معرفتش يعني إيه جواز.
ورغم كل هذا الحب فقد ظلت ترفض الزواج منه لمدة 3 سنوات رغم إلحاحه الشديد عليها وقالت عن ذلك في إحد لقاءاتها: رشدي فضليطلبني للجواز 3 سنين وأنا كنت برفض وأقوله خلينا أصدقاء، إحنا كنا بلديات ونعرف بعض من قبل الفن، كان خجول جدًا وبعدما عملنامعًا وظل يطلب الزواج مني قرر هو وصديق له أن يضعوني أمام الأمر الواقع ووجدت المأذون أمامي فتزوجته.
وفى عام 1973 ابتعدت عن الأضواء بسبب زيادة وزنها، فاضطرت للسكن فى غرفة على السطح فى حارة شعبية بعدما خسرت أموالها،بجانب معانتها من وجود مياه بيضاء على عينيها، وتكفل بعلاجها الأمير السعودى "فيصل بن فهد".
اعتزلت الفنانة "تحية كاريوكا" الفن فى منتصف الخمسينات وتفرغت تمامًا للسينما فقدمت أعمال كثيرة وكبيرة منهم: شباب امرأة، حماتىقنبلة ذرية، أم العروسة، خلى بالك من زوزو، منديل الحلو، إسكندرية كمان وكمان، الصبر فى الملاحات وغيرهم.
رحلت عن عالمنا الفنانة تحية كاريوكا في 20 سبتمبر عام 1999 عن عمر يناهز 84 عاما نتيجة تعرضها لجلطة رئوية حادة بعد عودتها منأداء مناسك العمرة" وكان لديها فتاة بالتبنى وهى فى السبعين من عمرها وكانت دائمًا تضحك مازحة مع صديقاتها وتقول: "خلفت وأناسبعين سنة" وقبل وفاتها قامت بتوصية إحدى صديقاتها على تربية الفتاة اللى تبنتها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنانة تحية كاريوكا تحیة کاریوکا
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي لأهل غزة: تحية لكم من مصر نحن معكم ولن نترككم
علّقت الإعلامية لميس الحديدي على مشهد عودة آلاف النازحين إلى ديارهم في شمال قطاع غزة عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين قائلة: «يسيرون على الأقدام حاملين أمتعتهم القليلة فوق ظهورهم وأحزانهم الكبيرة داخل قلوبهم، عائدين إلى ما تبقى من بيوتهم المهدّمة في شمال القطاع بعد خمسة عشر شهرًا من القتل والتدمير».
تشبث بالأرض رغم الإبادةوأضافت خلال برنامجها «كلمة أخيرة» المذاع على شاشة ON: «هذا هو الشعب الفلسطيني الجبّار، هؤلاء هم الغزّيون الذين قُتل منهم قرابة 10% في هذه الإبادة الوحشية، ولا يزالون يحملون بعضًا من الأمل ويتشبثون بأرضهم؛ فهم أصحابها وأصحاب الحق ولا يتركونها».
وتابعت: «تحية لكم من مصر ومن قلوب المصريين، نحن معكم، لن نترككم، ولن نخضع لأي محاولات لتصفية قضيتكم سندعمكم مهما كان الثمن، وبكل ما أوتينا منذ بداية الرحلة، ليست رحلة العودة فقط، ولكن أيضًا رحلة الإعمار».
واستطردت: «النازحون ورحلتهم شمالًا بدأت في السابعة صباحًا بعد تأخير دام 48 ساعة بسبب خلافات بين حماس وإسرائيل، إنها مسيرة طويلة لهم، والتكبيرات كانت عظيمة طوال الطريق».
وأكملت: «هؤلاء هم الغزّيون الذين هُجّروا على مدار خمسة عشر شهرًا من الشمال والوسط إلى الجنوب، وكانوا يعيشون في الخيام، والآن مع اتفاق وقف إطلاق النار في الهدنة الأخيرة، يتحركون من رفح والنصيرات والمواصي صوب الشمال».
وواصلت: «يخرجون من خيام الجنوب إلى خيام أخرى في الشمال، لكنهم الآن بجوار بيوتهم المهدّمة، مسار رحلتهم كان من خلال أفواج ضخمة تجاوزت أعدادهم 300 ألف بطول شارع الرشيد الساحلي، وهو مشهد تفويج لا يماثله شيء، عشرات الآلاف من النساء والرجال والأطفال ساروا على الأقدام لمسافات تتراوح ما بين 7 إلى 10 كيلومترات».
مشاهد عودة الغزيين للشمال تزعج إسرائيلوأردفت: «اللي يشوف مشاهد عودة الغزيين يقول إنها جرافيك، ولكنها حقيقة وهذه المشاهد لا يفهمها ترامب، وتزعج إسرائيل، الغزيون يعودون إلى ما تبقى من منازلهم وأهاليهم، ونسبة الدمار وصلت إلى 90%، ويحتاجون إلى خيام وكرفانات يعيشون بها، وطبقا للاتفاق شركات قطرية وأمريكية ومصرية تشرف على عودة النازحين إلى شمال غزة».
ووصفت الحديدي مشهد تدفق النازحين بكثافة على طول شارع الرشيد قائلة: «مشهد للتاريخ قد لا يتخيله البعض، ويعتقدون أنه جرافيك، لكنه أقرب لمشهد الحجيج».
وزادت: «شارع الرشيد من الشوارع الساحلية الجميلة في غزة، وهو الرابط بين الشمال والجنوب، ولكن الآن تبدّلت أحواله بعد القصف، وأصبح في معظمه وعرًا».
واختتمت: «حق العودة لا يسقط أبدا بالتقادم، وهذه المشاهد لا يفهمها ترامب وتزعج إسرائيل».