سواليف:
2025-02-23@11:08:33 GMT

من أفقر أحياء عمّان.. أبناء الطفايلة يهبّون لإغاثة غزة

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

#سواليف

لم يقف ضيق الحال عائقا أمام #أبناء_حي_الطفايلة شرقي العاصمة الأردنية عمّان للمبادرة بجمع #التبرعات العينية والنقدية لصالح أبناء قطاع #غزة، الذي يتعرض لحرب مدمرة من #الاحتلال الإسرائيلي.

وتداعى المئات من أبناء الحي، رغم #الأوضاع_الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها، لتنظيم حملات ومبادرات إنسانية وإغاثية عديدة لتأمين الاحتياجات الأساسية التي تُمكّن #المحاصرين في غزة من الصمود على أرضهم، لا سيما مياه الشرب والمواد الغذائية و #حليب_الأطفال.

وبحسب القائمين على جمع التبرعات من قاطني الحي، فإنهم نجحوا في تجهيز مخيم لإيواء عشرات الأُسر النازحة من القطاع المنكوب، بعدما حظيت الحملة بقبول واسع من سكان الطفايلة ومشاركة شريحة كبيرة منهم في #جمع_التبرعات، لا سيما وأنهم شاهدوا أثرها الإيجابي في نفوس أبناء غزة بعد توثيق عمليات إيصال #المساعدات بالصور والفيديوهات.

عمل أشمل

مقالات ذات صلة الحوثي: الأمريكي ورث من البريطاني الدور في رعاية الإجرام الصهيوني 2024/02/22

وأوضح وسام ربيحات، أحد القائمين على الحملة الشعبية، أن مجموعة من شباب حي الطفايلة قرروا أن يبادروا بالبدء بتنظيم حملة للتبرعات لصالح أبناء قطاع غزة، وانطلقت الفكرة بعد مجزرة المستشفى المعمداني على وجه التحديد بالانتقال من تنظيم المسيرات والمظاهرات إلى العمل الإغاثي.

وأضاف ربيحات، للجزيرة نت، أنه بعد وصول أول قافلة مساعدات لغزة وتوثيقها بالفيديو والصور، بدأ العمل بصورة أشمل على تجهيز مركبة إسعاف بكافة احتياجاتها من قبل رجال الحي ونسائه، وسافرت مجموعة من شبابه إلى مصر لتوثيق وصول التبرعات إلى الأهل في قطاع غزة عبر التواصل والتنسيق مع منظمة الإغاثة الإنسانية “أميال من الابتسامات”، ومقرها في أوروبا، والتي يوجد أفرادها حاليا في مصر.

ولفت إلى أن أهالي الطفايلة عبروا عن مشاعرهم تجاه أهل غزة، الذين يتعرضون لأبشع عدوان يشنه “كيان الاحتلال”، بصورة إيجابية وفاعلة من خلال العمل على تنظيم الحملات الإنسانية لتأمين كافة احتياجات أهل غزة الإنسانية الأساسية.

وأكد ربيحات أن سكان الحي “الفقير” قدموا ما بوسعهم رجالا ونساء، وحتى الأطفال، ومن حُر مالهم لشراء المستلزمات الضرورية لسكان غزة، وهم مستمرون في ذلك إلى حين كسر الحصار عن القطاع، ووقف العدوان الإسرائيلي عليه

طموح

من جانبه، قال الناشط الشبابي في حي الطفايلة خالد عواد إن ما يحصل في قطاع غزة من مجازر يومية دفع أبناء الحي للتجمع والتعهد بالعمل على جمع التبرعات والتخفيف من معاناة الغزيين من خلال تنظيم الحملات والمبادرات الإنسانية، التي تكللت بتجهيز سيارة إسعاف بكامل معداتها بمبلغ 40 ألف دولار.

وحذر عواد، في حديثه للجزيرة نت، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “من استهداف سيارة الإسعاف في قطاع غزة والتي تعمل على إسعاف الجرحى والمرضى، لأنها بمثابة سفيرنا في القطاع ومندوبنا الإغاثي هناك”.

وأشار إلى أن أبناء الطفايلة يفكرون حاليا في إرسال سفينة محملة بالمساعدات الإنسانية لأبناء غزة، وأوضح “هذا طموح نسعى لتحقيقه في القريب العاجل رغم وجود عقبات عديدة”.

وأضاف أن أبناء الحي استطاعوا -حتى الآن- جمع قرابة 140 ألف دولار، بالإضافة إلى تقديم 5 آلاف علبة حليب لأطفال القطاع أثناء حصارهم في مستشفى الشفاء في مدينة غزة.

وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد أشادوا بالجهد الكبير الذي يبذله أبناء حي الطفايلة في جمع التبرعات والإسهام في تسيير المساعدات لقطاع غزة المحاصر.

واعتبر مدوّنون أن أبناء الحيّ عكسوا حقيقة موقف الشعب الأردني في دعم صمود أهل غزة، مما دفع الجمعيات والمؤسسات والدواوين إلى البدء بحملات جمع تبرعات لصالح الأهل في القطاع.
مساهمة واسعة

أما الحاجة “أم إبراهيم”، إحدى سكان الطفايلة، فقد أكدت أن ما قام به شباب ونساء الحي ليس بالأمر الجديد على سكانه والذي يُعتبر من الأحياء الفقيرة في العاصمة عمّان.

وقالت للجزيرة نت إن أطفال الحي شاركوا وساهموا في دعم صمود أبناء قطاع غزة من خلال فتح حصالاتهم، وتقديم ما فيها من أموال على قلّتها، وباعت الأمهات المصاغ الذهبي الخاص بهن، في حين اقتطع أغلب الرجال جزءا من رواتبهم الشهرية لأهل غزة.

وبعيدا عن التبرعات العينية، يداوم سكان الطفايلة على تنظيم مختلف الفعاليات كالمسيرات والوقفات الأسبوعية المختلفة لدعم صمود أهل قطاع غزة، رافعين شعارات النصرة والدعم للمقاومة الفلسطينية في القطاع.

ويُعد حي الطفايلة أكبر أحياء العاصمة عمّان، وتعود أصول العائلات فيه إلى تجمع عشائر الثوابية من قرية عيمة في محافظة الطفيلة جنوبي الأردن.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أبناء حي الطفايلة التبرعات غزة الاحتلال الأوضاع الاقتصادية المحاصرين حليب الأطفال جمع التبرعات المساعدات جمع التبرعات حی الطفایلة أهل غزة

إقرأ أيضاً:

مبادرة «أيادي مصر» تدعم إعمار قطاع غزة: «دايما في ضهرهم»

مصر دائمًا كانت وتظل يد العون لكافة الدول، فهي الملجأ والملاذ الأول، خاصة لأهل فلسطين، ومنذ اللحظات الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كانت الأيادي المصرية حاضرة في كل التفاصيل، وتحديدًا خلال عمليات النزوح من القطاع.

مبادرة «أيادي مصر» تسير في قطاع غزة، رافعة الأعلام المصرية في كل مكان، فتقول الدكتورة راجية محمد، مؤسسة المبادرة، التي رأت في محنة الشعب الفلسطيني وسيلة لتقديم الأمن والأمان لهم: «من بداية الحرب واحنا موجودين في قطاع غزة بنحاول نوفر كافة الاحتياجات اليومية خلال عمليات النزوح».

مبادرة أيادي مصر في قطاع غزة

دور كبير تميزت به «أيادي مصر» خلال العودة إلى قطاع غزة، بعد وقف حرب الإبادة التي استمرت قرابة 13 شهرًا، وعن ذلك تضيف راجية لـ«الوطن»: خلال الحرب كنا دايما بنوفر الأكل والبطاطين ونعمل أبيار للشرب لأنه مكنش فيه ميه خالص وبعد الحرب ما وقفت بنساعد في الإعمار».

منذ ما يقرب من 20 عامًا، بدأت الدكتورة راجية العمل الإنساني برفقة مجموعة من أصدقائها الأطباء خريجي كلية الصيدلة بجامعة الإسكندرية، وحينما دشنت حملتها «أيادي مصر»، كانوا يد العون لمساندة ودعم أهالي غزة، منذ اللحظات الأولى من حرب الإبادة، حسب قولها.

أيادي مصر لمساندة القطاع على الصمود

العديد من المصريين انضموا إلى حملة «أيادي مصر»، التي رأوها فرصة كبيرة لمساندة القطاع على الصمود أمام الاحتلال، كما أنهم أخذوا على عاتقهم مسؤولية إعادة إعمار القطاع، فتقول الدكتورة راجية: «دورنا هو أن نكون في ظهر إخواننا الفلسطينيين وندعمهم على الصمود في وجه العدو».

خيم ومطابخ وآبار مياه وبطاطين، كانت من بين الاحتياجات التي وفرتها حملة «أيادي مصر» خلال الأيام الماضية، وذلك من خلال التبرعات التي يتم جمعها من المصريين، وفقا لـ«راجية» التي تقول: «حاليا إحنا شغالين على جمع مصاحف ومصليات ومواد غذائية عشان شهر رمضان المبارك وهنفضل دايما ندعمهم لآخر لحظة.. خلال وجودنا في القطاع فقدنا جزء كبير من المتطوعين في غزة».

مقالات مشابهة

  • مبادرة «أيادي مصر» تدعم إعمار قطاع غزة: «دايما في ضهرهم»
  • سلطنة عُمان تُعزّي الكويت في حادث تمارين رماية بالذخيرة الحيّة
  • ترامب: لن أفرض خطتي بشأن غزة.. وتفاجأت برفض مصر والأردن
  • ترامب يتساءل: كيف انسحبت إسرائيل من غزة ؟
  • أستاذ علوم سياسية: أهل غزة اختاروا التمسك بأرضهم
  • 5 قوافل مساعدات إماراتية تصل قطاع غزة
  • مدير قطاع الأمن الجنائي بشرطة أبوظبي يشيد بكفاءة أبناء الوطن
  • الغرفة التجارية الصناعية في الأمانة تنشئ قطاع الطاقة المتجددة
  • صحة غزة: ارتفاع الشهداء في القطاع إلى 48.319 شهيدا​
  • غزة: 578 مريضا غادروا للعلاج عبر معبر رفح منذ وقف إطلاق النار