صحيفة الاتحاد:
2025-04-07@05:51:29 GMT

«الهيئة» تطلق مشروع «مواهب»

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تألق فرسان «أف 3» في سباق جميلتي 10 زوارق في دولية «الإكس كات» بالفجيرة


أطلقت الهيئة العامة للرياضة مشروع «مواهب» التحولي، بهدف اكتشاف وتطوير المواهب الرياضية الواعدة لرفع تنافسية الإمارات في مجال الرياضة، وحث الأجيال الناشئة على تبني ممارسة الرياضة لتكون أسلوب حياة، وذلك في ضوء رؤية نحن الإمارات 2031، ليكون المجتمع الإماراتي حاضناً وممكن للجميع على الصعيد الرياضي، بما يسهم في تحقيق المستهدف الوطني بجعله المجتمع الأكثر ازدهاراً عالمياً.


ويهدف المشروع التحولي بشكل رئيس إلى اكتشاف 1500 من المواهب الرياضية الواعدة للفئات العمرية تحت 14 عاماً وتشجيعهم على ممارسة الرياضة بشكل مستمر، وبث روح التنافس بينهم وتقديم أفضل المستويات الرياضية لديهم، وتغيير نمط حياتهم ليكون صحياً بشكل أكبر، إلى جانب بناء قاعدة بيانات للمواهب الرياضية، وزيادة عدد المواهب الرياضية بصفة سنوية.
قال غانم بن مبارك الهاجري، مدير عام الهيئة العامة للرياضة: «يهدف مشروع «مواهب» التحولي إلى تطوير آلية اكتشاف المواهب الرياضية وتشجيعهم على المشاركة في الرياضات التنافسية في عمر مبكر ورفع مستوى قدراتهم وأدائهم الرياضي وتعزيز الصحة البدنية والنفسية والروح الرياضية، وتتبنى الهيئة وشركاؤها من اللجان والاتحادات الرياضية المعنية هذه المواهب للعمل على تنمية مهاراتهم، والتأكد من تحقيق الاستمرارية اللازمة لتطوير مستوياتهم بشكل احترافي، لتكون بداية واعدة لهم وتمهد الطريق لتحقيق الإنجازات العالمية والأولمبية، مما يؤدي إلى تعزيز المكانة والسمعة الطيبة للرياضة الإماراتية، في المحافل الرياضية القارية والدولية، بما يتماشى مع رؤية قيادتنا الرشيدة».
ومن جانبه، قال الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية بالهيئة العامة للرياضة: «تولي الهيئة العامة للرياضة اهتماماً كبيراً بمشروع «مواهب» التحولي، انطلاقاً من حرصها على وضع خطط طويلة الأمد لرعاية المواهب وتنميتها وتمكين هذه المواهب، بما يتماشى مع التوجهات الحكومية ورؤية نحن الإمارات 2031 عبر الاستثمار في رأس المال البشري، وذلك من خلال تضافر الجهود وتعزيز التنسيق مع الشركاء بالقطاعين الرياضي والتعليمي لتمكين المواهب الواعدة ومواصلة رفد المنتخبات الرياضية الوطنية بمواهب شابة، لديها فرص حقيقية في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031 والخطط المستقبلية، بتأهل أكثر من 30 رياضياً إماراتياً إلى دورة الألعاب الأولمبية 2032».
يتضمن مشروع «مواهب» تنظيم مجموعة من المسابقات والبطولات والمهرجانات الرياضية لاكتشاف الموهوبين، بالتعاون مع الاتحادات الرياضية المعنية وكافة الجهات الرياضية ذات الصلة، عبر استخدام آليات جديدة في اكتشاف المواهب الرياضية، وتوسيع نطاق الرياضات التنافسية لتشمل 9 رياضات، وانطلق مشروع «مواهب» بثلاث فعاليات حتى الآن وهي «مهرجان اكتشاف المواهب الأول للبراعم لألعاب القوى»، و«مهرجان صقور المستقبل لاكتشاف المواهب للجولف»، و«مهرجان نادي أبوظبي لألعاب المضرب لاكتشاف المواهب للريشة الطائرة»، من أصل 18 فعالية ومهرجاناً رياضياً يتضمنها المشروع.
ويشمل المشروع 9 اتحادات رياضية وهي اتحاد ألعاب القوى، اتحاد الجولف، اتحاد القوس والسهم، اتحاد الجودو، اتحاد الطاولة، اتحاد الريشة الطائرة، اتحاد المبارزة، اتحاد التنس، اتحاد الرماية، إلى جانب نادي أبوظبي لألعاب المضرب والذين ينظمون الفعاليات والمهرجانات الرياضية ضمن المشروع بالشراكة مع الهيئة العامة للرياضة لاكتشاف المواهب للفئات العمرية المختلفة تحت 14 عاماً، ويستمر المشروع في الفترة بين فبراير الجاري حتى يونيو المقبل.
وتعمل الهيئة العامة للرياضة وفقاً لرؤية واضحة لبناء مجتمع رياضي رائد محقق للإنجازات العالمية، من خلال عدد من المشاريع والبرامج والمبادرات لنشر الثقافة الرياضية في مختلف الأوساط المجتمعية لتصبح الرياضة بمثابة أسلوب حياة لأفراد المجتمع، ونشر الثقافة التنافسية والروح الرياضية لدى الأجيال الناشئة عبر وضع الخطط الوطنية لاكتشاف واحتضان المواهب الرياضية بالتنسيق مع الجهات المختصة، للارتقاء المستمر والممنهج بواقع الرياضة الإماراتية، وتعزيز حضور الإمارات في المحافل الرياضية العالمية.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الهيئة العامة للرياضة الإمارات دبي الهیئة العامة للریاضة المواهب الریاضیة اکتشاف المواهب

إقرأ أيضاً:

إسبانيا تطلق دراستين جديدتين لتسريع مشروع النفق البحري مع المغرب استعدادًا لمونديال 2030

تسعى الحكومة الإسبانية جاهدة لتحقيق تقدم ملموس في مشروع النفق البحري الذي سيربط أوروبا بإفريقيا عبر مضيق جبل طارق، وذلك بالتعاون مع المغرب.

وفي خطوة جديدة نحو تسريع هذا المشروع الضخم، قررت الحكومة الإسبانية إطلاق دراستين تقنيتين هامتين في هذا المجال، والتي يتوقع أن تُستكمل نتائجها بحلول الربع الثالث من السنة الجارية.

هذا المشروع الطموح يتوقع أن يكون جاهزًا في غضون 15 عامًا، ويُعتبر جزءًا من خطة أوسع تشمل تطوير بنية تحتية متطورة لربط القارتين، مع تأثير كبير على الاقتصاد والنقل بين أوروبا وأفريقيا.

ووفقًا لصحيفة “إل بيريوديكو دي إسبانيا”، أصبح تنظيم كأس العالم 2030 في كل من المغرب وإسبانيا والبرتغال حافزًا إضافيًا لتسريع تنفيذ هذا المشروع الكبير، حيث من المتوقع أن يعزز من التعاون بين البلدان الثلاثة ويكون خطوة مهمة نحو تحقيق التكامل الإقليمي.

الشركة الإسبانية العامة (Secegsa) قد بدأت فعليًا في تنفيذ هذه الدراسات التقنية الدقيقة، التي ستُسهم في وضع الأسس اللازمة لتنفيذ هذا المشروع الهندسي الضخم.

مقالات مشابهة

  • قرار جمهوري بتجديد تعيين نائب رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس
  • قرار جمهوري بالتجديد لنائبي رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس
  • قرار جمهوري بالتجديد لنائب رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس
  • استعدادًا لأمم إفريقيا تحت 20 عامًا .. وزير الشباب يعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع رئيسي اتحاد الكرة والمتحدة للرياضة
  • استعدادًا لأمم إفريقيا تحت 20 عامًا.. وزير الشباب يجتمع مع رئيس اتحاد الكرة ورئيس المتحدة للرياضة
  • الهيئة العامة لغرفة زحلة والبقاع أقرت موازنتها التقديرية للعام 2025 بالإجماع
  • إسبانيا تطلق دراستين جديدتين لتسريع مشروع النفق البحري مع المغرب استعدادًا لمونديال 2030
  • الرياضة بالقليوبية تطلق مبادرات جديدة احتفالا بيوم اليتيم
  • اتحاد المؤسسات التربوية: سنطعن بقانون تعديل تنظيم الهيئة التعليمية
  • «الطاقة والبنية التحتية» تطلق مشروع «أنسنة المباني» لتعزيز جودة الحياة