"عنصر رهيب في الثالوث النووي".. خبير عسكري يقارن بين القاذفة الروسية Tu-160M والأمريكية B-21
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أكد الخبير العسكري الروسي أليكسي ليونكوف أن القاذفة الاستراتيجية الروسية Tu-160M، التي حلق على متنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تتفوق على نظيراتها بما فيها القاذفة الأمريكية B-21
عنصر رهيب في الثالوث النووي
وقال ليونكوف: "نحن أمام طائرة حديثة تماما تتفوق في خصائصها على التصميم الأمريكي، الطائرة B-21.
وأضاف: "طائراتنا قادرة على المناورة، ومع المقاتلات الحديثة التي سترافقها ستكون إما "سو-35" من الجيل "4++" أو "سو-57" بحيث تصبح عنصرا رهيبا في الثالوث النووي للعمل ضد أهداف دولة معتدية أو عدوة تتطاول على سيادتنا".
تحديث القاذفة الروسية
إقرأ المزيد مواصفات غواصتي "الإمبراطور ألكسندر الثالث" و"كراسنويارسك" النوويتين الروسيتين الجديدتينووصف تطوير الطائرة الذي تم في زمن الاتحاد السوفيتي بأنه فريد من نوعه. وأشار إلى أن الطائرة Tu-160 تتمتع بصفات بهلوانية عالية وقادرة على الحفاظ على سرعة تفوق سرعة الصوت تزيد عن اثنين ماخ لمدة 45 دقيقة.
وأكد أنه بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، لم يتبق سوى أقل من 20 طائرة من هذا الطراز، والآن يتم تحديثها إلى مستوى Tu-160M.
ونوه بأن الطائرة الجديدة ليست نسخة كاملة من الطائرة السوفيتية، فقد تم إضافة الكثير من التكنولوجيات الحديثة، وتم تعديل محركاتها وإضافة مكونات حديثة لتصبح قادرة على حمل كميات أكبر من القنابل والوقود.
كما تم تزويد النسخة الجديدة من القاذفة بنظام دفاع على متنها يحمي من جميع أنواع الأسلحة المضادة للطائرات مثل صواريخ أرض-جو أو صواريخ جو-جو.
بوتين يحلق مجددا على متن القاذفة الاستراتيجية الروسية المحدثة Tu-160M
كرر الرئيس فلاديمير بوتين التحليق على متن أقوى طائرة استراتيجية في العالم "تو-160 إم"، وذلك من مطار مصنع غوربونوف في جمهورية تتارستان الروسية. واستمر تحليق الطائرة 30 دقيقة، وسبقته تحضيرات للإقلاع استمرت 15 دقيقة.
وسبق وأن قام بهذه الخطوة قبل 19 عاما، وتحديدا في 16 أغسطس سنة 2005، وأكد حينها أن تلك التجربة كانت للنظر في عمل الطائرة الاستراتيجية وتفقد حركتها، مبينا أنه تم إطلاق صاروخ تجريبي من القاذفة وأصاب هدفه بدقة، وأكد أن النتائج كانت جيدة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاسلحة النووية الجيش الروسي فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: اتفاق وقف إطلاق النار بلبنان لم ينفذ بشكل صحيح.. خروقات مستمرة
أكد العميد سعيد القزح، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن إسرائيل لم تحترم اتفاقية وقف إطلاق النار بشكل كامل منذ بدئها، مشددًا على أن عدد خروقات وقف إطلاق النار في لبنان تخطى الألف عملية، بالتالي ما حدث بالأمس في قصف النبطية وإلقاء قنابل قريبة من الحدود ليس بجديد، موضحًا أن اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، الذي وُقع بواسطة الجانب الأمريكي، لم يُنفذ بشكل صحيح.
خروقات وقف إطلاق النار في لبنان
وأضاف “القزح”، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن الجانب الأمريكي أعطى الحق لقوات الاحتلال الإسرائيلي في التدخل والقصف وتحييد أي هدف قد يشكل خطرا على إسرائيل بحسب وجهة نظرها.
وشدد على أنه لكن بعد إبلاغ اللجنة الخماسية المؤلفة والمتمركزة في الناقورة والتي يرأسها ضابط أمريكي، الجيش اللبناني بهذا الاتفاق، طلب من الجيش اللبناني أن يقوم بإزالة الخطر الذي تبلغ عنه إسرائيل، وفي حالة عدم القيام بذلك سيُعطى الحق لإسرائيل بمعالجة الأهداف الذي يراها مناسبة، على كامل الأراضي اللبنانية وليس في جنوب الليطاني فقط.
وكان أعلن البيت الأبيض، في بيانه عن تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير المقبل، وفقًا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، نفذت إسرائيل عملية تفجير كبيرة في كفر كلا، ليل الأحد، سمع صداها في أرجاء جنوب لبنان.
وعاد العنف إلى جنوب لبنان، الأحد، حيث أعلنت السلطات أن 22 شخصا قتلوا برصاص القوات الإسرائيلية.
وجاءت هذه الوقائع بعد انتهاء المهلة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وكانت إسرائيل أعلنت أنها لن تلتزم بالموعد المحدد لانسحاب قواتها من جنوب لبنان.
وحاول كثير من اللبنانيين العودة إلى منازلهم التي فروا منها خلال أشهر من الاشتباكات عبر الحدود.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن ما لا يقل عن 22 شخصا، معظمهم من المدنيين، قتلوا، وأصيب 124 آخرون في هجمات إسرائيلية.
وقال الجيش اللبناني إن أحد جنوده قتل وأصيب آخر بنيران إسرائيلية في حادثين منفصلين، متهما إسرائيل بعدم الامتثال لاتفاق وقف إطلاق النار.
وصرح الجيش الإسرائيلي أن قواته التي تعمل في جنوب لبنان أطلقت طلقات تحذيرية "لإزالة التهديدات في عدد من المناطق حيث تم التعرف على مشتبه بهم يقتربون من القوات".
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه "تم توقيف المشتبه بهم بسبب تشكيلهم تهديدا وشيكا على قواته، يتم استجوابهم حاليا".