قائد الثورة يؤكد أهمية التعبئة والتجهيز العسكري ويدعو الشعب اليمني للنفير العام
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
الثورة نت|
شدد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، على أن التعبئة بالإعداد والتجهيز العسكري مسألة في غاية الأهمية وتقلق العدو ولها تأثيرها وأهميتها الإيمانية لمن يريد الجهاد في سبيل الله.
وأوضح السيد القائد في كلمة له اليوم، حول آخر التطورات والمستجدات، أن التعبئة العسكرية في مسار نشط، ومخرجات التدريب العسكري بلغت 237123 متدربا كجيش شعبي حظي بالتدريب وما قبله مئات الآلاف تدربوا بشكل مناسب.
وأضاف أن الشعب اليمني مسلّح ومقاتل بالفطرة وبالتجربة وهذه نعمة كبيرة وزمننا يحتاج لأن تكون الشعوب قوية لتدافع عن نفسها لا أن تنتظر الأمم المتحدة.. مبينا أن العروض العسكرية بلغت 248 عرضا عسكريا والمناورات بلغت 566 مناورة والمسير وصل إلى 359 مسيرا عسكريا.
وأشار إلى أن الوقفات الشعبية جزء من النشاط المميّز والمشرّف وبلغت 70670 وقفة والأمسيات التوعوية بلغت 30571 أمسية.. مبينا أن الفعاليات ذات أهمية كبيرة جدا في نشر الوعي وبلغت 23738 فعالية، كما بلغت المظاهرات 2081 مظاهرة في المحافظات والمديريات.
ولفت إلى أن مسار التبرعات مستمر وما جُمع منها سيتم تسليمه للإخوة المندوبين في الحركات الفلسطينية الموجودين في صنعاء.. مؤكدا أن التحرّك الشامل والزخم الكبير هو اللائق بشعبنا العزيز وتاريخه المشرّف في مقابل تلك المعاناة الشديدة للشعب الفلسطيني.
وأكد السيد القائد، أن الشعب اليمني قدم نموذجا وأصبح محط إعجاب كل الأحرار في العالم، وكل من يحمل الضمير الإنساني.. قائلا: كل الأحرار يتحدثون بإعزاز وتقدير عن تحرك ويقظة الشعب اليمني وفاعلية موقفه وتأثيره.
وقال إن اليمن له سابقته ورصيده ودوره وإسهامه الكبير في التاريخ الإنساني والإسلامي، فشعبنا خرج في الأسبوع الماضي بكل شجاعة ورجولة متحديا أمريكا وجبروتها بالرغم من أن كثير من الدول استسلموا وخنعوا وذلوا لأمريكا.
وأضاف أن موقف شعبنا تاريخي في هذه المرحلة وسيبقى درسا مشرّفا في الحرية والعزة والكرامة ستفتخر به الأجيال لما بعد آلاف السنين.. قائلا: بعد الخروج المليوني العظيم الذي امتلأت به كل الساحات أقول لكم بيض الله وجوهكم ورفع قدركم وكتب أجركم.
وخاطب السيد القائد الشعب اليمني بالقول: أنتم أهل الوفاء والشهامة والكرامة وأهل الاستجابة لدعوة الله وتوجيهاته، وأنتم ذوو الضمائر الحية بمشاعركم الإنسانية.
وقال: لا تزال فيكم كل جذور الأصالة والنخوة والشهامة، طبتم وطابت مواقفكم المشرفة التي هي درس لكل الأمة والأجيال.. مضيفا: يبقى أمامنا الثبات وأنتم أهل الثبات، والاستمرار وأنتم أهل الإباء والاستمرار والعزم والمصداقية في الانتماء والموقف.
وأضاف أن الثبات والاستمرار هما عنوانان أساسيان، فنحن في مرحلة تاريخية وحالة نفير عام وجهاد مقدّس نجسد فيه الأخلاق والقيم التي ننتمي لها.. قائلا: نحن في موقف نفير عام والله يقول “انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون”.
وتابع: أنتم تتحركون في إطار الموقف الشامل الذي هو مرضاة لله وموقف مشرّف ترفعون به رؤوسكم في الدنيا وفي ساحة الحشر يوم القيامة.. قائلا: شعبنا الذي لم يخنع لأمريكا أو يذل لبريطانيا وكيان العدو سينفر لأنه خير له، وليستمر على الحرية والعزة والكرامة.
وستطرد قائلا: أناديكم إخوتي الأعزاء وتاج رأسي أناديكم يا يمن الإيمان وأحفاد الأنصار يا رجال الوفاء والشهامة أناديكم من جديد بدعوة الله انفروا، أناديكم بدعوة المسجد الأقصى، والقدس والشعب الفلسطيني وفي غزة العزة أناديكم في الخروج المليوني غدا الجمعة.
وقال السيد القائد لجماهير الشعب اليمني: الخير فيكم كثير والرجال الأحرار تجلى كثرهم وكثّر خيرهم وعزتهم وشجاعتهم وتحديهم للأعداء في ملئهم للساحات وحملهم للرايات وتسلحهم للبنادق وجهادهم في البر والبحر.
وأضاف: بقدر استمرار العمليات من الجو إلى البحر وفي ظاهر البحر وسطحه وفي أعماقه بالغواصات التي دخلت خط المواجهة تملؤون الساحات والموعد الجمعة في ميدان السبعين وباقي الساحات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الامريكي البريطاني على اليمن السید القائد الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة يدعو للخروج المليوني غدا للتأكيد على الاستعداد للمواجهة
ولفت إلى أن الأمريكي استخدم الفيتو خلال فترة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأربع مرات، ولم ينصف العرب والفلسطينيين في الصراع مع العدو الإسرائيلي في كل المراحل التاريخية، مشيرًا إلى أنه من المؤسف أن تصنف دول عربية المقاومة الفلسطينية بالإرهاب لكنها لم تصنف العدو الإسرائيلي رغم الإجرام الذي لا مثيل له.
وبين قائد الثورة أن القصف الصاروخي من غزة له دلائل مهمة جداً وشاهد واضح على فشل العدو الإسرائيلي ويمثل إنجاز حقيقيا للمجاهدين في القطاع، وهناك عمليات مؤثرة ومهمة لبقية الفصائل المجاهدة في غزة.
وتطرق إلى المظاهرات التي خرجت في باكستان والمغرب وموريتانيا وتركيا والأردن دعما للشعبين الفلسطيني واليمني، وهناك مظاهرات في بلدان غير إسلامية بالرغم من القمع ومع ذلك ليس هناك إصغاء واحترام للصوت الإنساني الذي يتضامن مع الشعب الفلسطيني، وعلى مدى 15 شهرا ليس هناك من قبل الأنظمة الغربية إصغاء للصوت الإنساني.
وأعاد التذكير بالدور المميز للشهيد الحاج قاسم سليماني في نصرة الشعب الفلسطيني ودعم المجاهدين في فلسطين، مؤكدًا أن الأمريكي استهدف الحاج قاسم سليماني لأنه رأى فيه أنه يمثل عائقاً أمام نجاح الكثير من مؤامراته التي تستهدف شعوب المنطقة.
وتابع "يحسب للشهيدين العزيزين الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس دورهما المميز والعظيم في مواجهة المؤامرات الإسرائيلية والأمريكية"،
وأردف قائلًا "منذ تأسيس بعض الحركات الإسلامية المجاهدة في قطاع غزة وفي فلسطين كان هناك تعاون كبير في إطار الدور المشرف للجمهورية الإسلامية في إيران في نصرة الشعب الفلسطيني"، مبينًا أن بعض من يتخاذل ويفرط أو يتواطأ مع الأعداء ويتبنى منطقهم، يريد أن يقدم نفسه أنه هو الذي يمثل الموقف الإسلامي والعربي".
وأوضح السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن الجمهورية الإسلامية في إيران لها موقف عدائي شديد من العدو الإسرائيلي لأنها جزء من هذه الأمة التي يعاديها ويستهدفها العدو الإسرائيلي، مؤكدًا أن ما تتعرض له الجمهورية الإسلامية هو لإسهامها الكبير في نصرة القضية الفلسطينية ودعم المجاهدين في فلسطين وما تقوم به من مساندة جبهات الإسناد.
وأردف قائلًا "ما يجمعنا بالجمهورية الإسلامية في إيران هو توجهها الإيماني، المناصر للشعب الفلسطيني وهذا موقف يفترض به أن يجمع كل الأمة، ومن واجب المسلمين جميعاً أن يجتمعوا على دعم قضية عادلة تعنيهم جميعا هي القضية الفلسطينية".
وعرّج على مسؤولية الحكومة والشعب العراقي .. مضيفًا "لا يزال هناك مسؤولية على الحكومة العراقية وعلى الشعب العراقي في أن يكون له موقف قوي تجاه الجريمة الأمريكية بالاستهداف لهما على أرض العراق والانتهاك بذلك لسيادة العراق".
واستعرض إساءات الصهاينة للأمين العام للأمم المتحدة .. وقال "عندما تصدر إدانة من الأمم المتحدة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يسخر منها كبار المجرمين الصهاينة اليهود، ويسيئون ويهددون الأمين العام للأمم المتحدة ويقتلون العاملين التابعين للأمم المتحدة في قطاع غزة دون أي مبالاة"