الثورة نت|

شدد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، على أن التعبئة بالإعداد والتجهيز العسكري مسألة في غاية الأهمية وتقلق العدو ولها تأثيرها وأهميتها الإيمانية لمن يريد الجهاد في سبيل الله.

وأوضح السيد القائد في كلمة له اليوم، حول آخر التطورات والمستجدات، أن التعبئة العسكرية في مسار نشط، ومخرجات التدريب العسكري بلغت 237123 متدربا كجيش شعبي حظي بالتدريب وما قبله مئات الآلاف تدربوا بشكل مناسب.

وأضاف أن الشعب اليمني مسلّح ومقاتل بالفطرة وبالتجربة وهذه نعمة كبيرة وزمننا يحتاج لأن تكون الشعوب قوية لتدافع عن نفسها لا أن تنتظر الأمم المتحدة.. مبينا أن العروض العسكرية بلغت 248 عرضا عسكريا والمناورات بلغت 566 مناورة والمسير وصل إلى 359 مسيرا عسكريا.

وأشار إلى أن الوقفات الشعبية جزء من النشاط المميّز والمشرّف وبلغت 70670 وقفة والأمسيات التوعوية بلغت 30571 أمسية.. مبينا أن الفعاليات ذات أهمية كبيرة جدا في نشر الوعي وبلغت 23738 فعالية، كما بلغت المظاهرات 2081 مظاهرة في المحافظات والمديريات.

ولفت إلى أن مسار التبرعات مستمر وما جُمع منها سيتم تسليمه للإخوة المندوبين في الحركات الفلسطينية الموجودين في صنعاء.. مؤكدا أن التحرّك الشامل والزخم الكبير هو اللائق بشعبنا العزيز وتاريخه المشرّف في مقابل تلك المعاناة الشديدة للشعب الفلسطيني.

وأكد السيد القائد، أن الشعب اليمني قدم نموذجا وأصبح محط إعجاب كل الأحرار في العالم، وكل من يحمل الضمير الإنساني.. قائلا: كل الأحرار يتحدثون بإعزاز وتقدير عن تحرك ويقظة الشعب اليمني وفاعلية موقفه وتأثيره.

وقال إن اليمن له سابقته ورصيده ودوره وإسهامه الكبير في التاريخ الإنساني والإسلامي، فشعبنا خرج في الأسبوع الماضي بكل شجاعة ورجولة متحديا أمريكا وجبروتها بالرغم من أن كثير من الدول استسلموا وخنعوا وذلوا لأمريكا.

وأضاف أن موقف شعبنا تاريخي في هذه المرحلة وسيبقى درسا مشرّفا في الحرية والعزة والكرامة ستفتخر به الأجيال لما بعد آلاف السنين.. قائلا: بعد الخروج المليوني العظيم الذي امتلأت به كل الساحات أقول لكم بيض الله وجوهكم ورفع قدركم وكتب أجركم.

وخاطب السيد القائد الشعب اليمني بالقول: أنتم أهل الوفاء والشهامة والكرامة وأهل الاستجابة لدعوة الله وتوجيهاته، وأنتم ذوو الضمائر الحية بمشاعركم الإنسانية.

وقال: لا تزال فيكم كل جذور الأصالة والنخوة والشهامة، طبتم وطابت مواقفكم المشرفة التي هي درس لكل الأمة والأجيال.. مضيفا: يبقى أمامنا الثبات وأنتم أهل الثبات، والاستمرار وأنتم أهل الإباء والاستمرار والعزم والمصداقية في الانتماء والموقف.

وأضاف أن الثبات والاستمرار هما عنوانان أساسيان، فنحن في مرحلة تاريخية وحالة نفير عام وجهاد مقدّس نجسد فيه الأخلاق والقيم التي ننتمي لها.. قائلا: نحن في موقف نفير عام والله يقول “انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون”.

وتابع: أنتم تتحركون في إطار الموقف الشامل الذي هو مرضاة لله وموقف مشرّف ترفعون به رؤوسكم في الدنيا وفي ساحة الحشر يوم القيامة.. قائلا: شعبنا الذي لم يخنع لأمريكا أو يذل لبريطانيا وكيان العدو سينفر لأنه خير له، وليستمر على الحرية والعزة والكرامة.

وستطرد قائلا: أناديكم إخوتي الأعزاء وتاج رأسي أناديكم يا يمن الإيمان وأحفاد الأنصار يا رجال الوفاء والشهامة أناديكم من جديد بدعوة الله انفروا، أناديكم بدعوة المسجد الأقصى، والقدس والشعب الفلسطيني وفي غزة العزة أناديكم في الخروج المليوني غدا الجمعة.

وقال السيد القائد لجماهير الشعب اليمني: الخير فيكم كثير والرجال الأحرار تجلى كثرهم وكثّر خيرهم وعزتهم وشجاعتهم وتحديهم للأعداء في ملئهم للساحات وحملهم للرايات وتسلحهم للبنادق وجهادهم في البر والبحر.

وأضاف: بقدر استمرار العمليات من الجو إلى البحر وفي ظاهر البحر وسطحه وفي أعماقه بالغواصات التي دخلت خط المواجهة تملؤون الساحات والموعد الجمعة في ميدان السبعين وباقي الساحات.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدوان الامريكي البريطاني على اليمن السید القائد الشعب الیمنی

إقرأ أيضاً:

اختتام دورة “طوفان الأقصى” لمنسوبي القطاع التربوي في مديرية السبعين بالأمانة

الثورة نت|

اختتمت التعبئة العامة والمنطقة التعليمية بمديرية السبعين في أمانة العاصمة، اليوم، دورة طوفان الأقصى للدفعة الـ11 البالغ قوامها 450 متدرباً من منسوبي القطاع التربوي بالمديرية.

تضمنت الدورة التي استمرت 13 يوماً، دروساً ثقافية من هدي القرآن الكريم، واكساب المشاركين خبرات ومهارات قتالية، وتدريبات عملية حول كيفية استخدام السلاح في مراحل الهجوم والدفاع مع قوات العدو.

وفي الاختتام أوضح مسؤول التعبئة العامة بالمنطقة التعليمية يحيى السنحاني، أن دورات طوفان الأقصى تهدف إلى تعزيز الهوية الإيمانية لدى الكوادر الإدارية والتعليمية ورفع جهوزيتها ضمن أنشطة التعبئة لمواجهة العدو الأمريكي والصهيوني، ونصرة الأخوة في فلسطين ولبنان.

بدورهم أكد المشاركون، استعدادهم لخوض معركة الجهاد المقدس في سبيل الله ونصرة دينه ورسوله وقضايا الأمة الإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المحورية للعرب والمسلمين.

واعتبروا المواقف الشجاعة لقائد الثورة، في نصرة أبناء غزة بارقة أمل حقيقية في زمن الخذلان وتسابق بعض الأنظمة العربية نحو التطبيع وخدمة المشروع الصهيوني.

مقالات مشابهة

  • اليمن يقهر الهيمنة الأمريكية وينتصر لغزة
  • السيد عبدُالملك.. قائدٌ لا يُشبِهُ إلا نفسَه
  • اختتام دورة “طوفان الأقصى” لمنسوبي القطاع التربوي في مديرية السبعين بالأمانة
  • المسيرات المليوينة والروح الجهادية للشعب اليمني .. ”استطلاع “
  • موقع أمريكي يؤكد: هجمات الجيش اليمني في البحر الأحمر واحدة من نقاط التحول الأكثر أهمية في التاريخ العسكري
  • السيد الخامنئي: العدو لن ينتصر في غزة ولبنان
  • موقع أمريكي يؤكد أن هجمات اليمنيين البحرية واحدة من نقاط التحول الأكثر أهمية في التاريخ العسكري
  • قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي في كلمة بمناسبة أسبوع التعبئة: قصف الكيان الصهيوني للبيوت والمستشفيات في فلسطين ولبنان ليس انتصاراً ولن يحقق أياً من أهداف عدوانه
  • شاعر الأهازيج الشعبية أحمد حسين هبة لـ ” الثورة “: نعيش في مرحلة ذهبية بالنسبة للشعر والشعراء والسيد القائد منحني هدية بإشارته إلى قصيدة “بورت “
  • البرهان يؤكد عزم القوات المسلحة على تطهير البلاد من دنس التمرد والقضاء على المليشيا الإرهابية