شدد زعيم جماعة أنصار الله "الحوثيين"، عبد الملك الحوثي، على استمرار عملياتهم  ضد مصالح الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة، مشيرا إلى أن الهجمات الحوثية تسبب في "إيقاف 40 بالمئة من حركة العدو التجارية البحرية".

وقال عبد الملك الحوثي في كلمة مصورة، الخميس، إن "العمليات في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب وخليج عدن مستمرة ومتصاعدة وفعالة ومؤثرة"، مؤكدا عبور جميع السفن بسلام ما دامت لا تتجه إلى موانئ الاحتلال الإسرائيلي.



وأضاف: "نتحدى الأمريكيين أن يثبتوا أن السفن المستهدفة، ليست حسب التصنيف المعلن عنه بعد الاستهداف، وأنها لا تتبع الأمريكي أو البريطاني أو الإسرائيلي".


وأكد أن الولايات المتحدة "فشلت أمام عملياتنا في البحر فلا هي تمكنت من منعها ولا هي تمكنت من ردعها أو الحد منها"، مشيرا إلى أن "العدو لم يتمكن أن يوفر للسفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي الأمن وفرصة العبور".

وشدد على أن موقف الحوثيين البحري "أوقف 40 بالمئة من حركة العدو التجارية البحرية، وأثر عليه في انكماش اقتصاده وتراجع صادراته".

وأشار إلى أن الجماعة اليمنية "أدخلت سلاح الغواصات في عملياتها واستهدفت حتى الآن 48 سفينة في البحرين الأحمر والعربي".

وتابع عبد الملك الحوثي في كلمته، قائلا: "سنوفر الحماية لأي سفن تحمل مساعدات لأهالي غزة بخلاف ما يروج له الأمريكي من دعايات".

وحول الهجمات الأمريكية البريطانية على مواقع في اليمن، قال زعيم الحوثيين إن "غارات العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن والقصف الصاروخي من البحر بلغت 278 ورغم ذلك فشلت في تدمير القدرات اليمنية والحد من تأثيرها".



وأضاف أن "المهم بالنسبة لبقية الدول ألا تتورط مع الأمريكي في العدوان على بلدنا لتبقى سفنها آمنة في حركتها وعبورها في البحرين الأحمر والعربي".

يأتي ذلك فيما تتصاعد التوترات إثر استمرار الجماعة اليمنية في استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، وفيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.

وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الحوثيين الاحتلال اليمنية غزة غزة اليمن الاحتلال الحوثي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

العمليات اليمنية في المرحلة الخامسة من التصعيد.. لا هوادةَ في ضرب الكيان

يمانيون../
تواصلُ القواتُ المسلحة اليمنية، عملياتِها العسكرية النوعية ضد العدوّ الصهيوني في مرحلتها التصعيدية الخامسة؛ إسنادًا لغزة وانتصارًا لمظلوميتها.
وتشهدُ المرحلةُ الخامسة من التصعيد العسكري ذروة في المواجهات، حَيثُ تشهد المستوطنات الصهيونية سقوطاً شبه يومي للصواريخ الفرط صوتية والطائرات المسيَّرة اليمنية دون أن تحَرّك الدفاعات الجوية بمختلف منظوماتها أي ساكن، في مؤشر واضح على عجز منظومات الدفاع الصهيونية والغربية التي كانت تفاخر بها أمريكا وربيبتها “إسرائيل”.
وفي الوقت الذي فرض اليمن فيه معادلة توازن الردع والتعامل مع العدوّ الصهيوني وحلفائه من الأمريكيين والبريطانيين بمبدأ السن بالسن والعين بالعين، يكرس الجيش اليمني معادلة كسر الردع الصهيوني من خلال العمليات العسكرية اليومية في العمق الصهيوني، والتي لن تتوقف إلا بتوقف العدوان الصهيوني الغاشم على غزة ورفع الحصار.

معادلة السن بالسن:
وفي هذا السياق يؤكّـد الخبير في الشؤون العسكرية العميد عبد الغني الزبيدي، أن “اليمن يمتلك بنك أهداف واسعًا وحساسًا لدى العدوّ الصهيوني”.
ويبين في تصريح لـ “المسيرة”، أن القوات المسلحة اليمنية ستستمر في استهداف العمق الصهيوني ولن تتوقف إلا بتوقف العدوان ورفع الحصار على قطاع غزة، مُشيرًا إلى أن الجيش اليمني استطاع -بفضل الله تعالى- وتمكينه وتأييده فرض معادلة توازن الردع، حَيثُ يقابل المطار بالمطار، والمحطة بالمحطة، والوزارة بالوازرة، إضافة إلى تمكّنه القوي في تحييد كافة الدفاعات الصهيونية بمختلف أنواعها.
ويلفت إلى أن إعلان بيان القوات المسلحة اليمينة عن استهداف محطة الكهرباء التابعة للعدو الإسرائيلي جنوبي منطقة حيفا المحتلّة “أوروت رابين” دليل على امتلاك معلومات دقيقة وواضحة حول نوعية الأهداف مع مسمياتها، مُشيرًا إلى أن الاعتداءات الصهيونية والأمريكية والبريطانية على البلد “ستجعل الأعداء يدفعون الثمن باهظًا”.
ويرى الزبيدي أن تكرار العمليات العسكرية في العمق الصهيوني يؤدي إلى إحباط العدوّ الصهيوني على المستوى المادي والمعنوي، مؤكّـدًا أن العمليات العسكرية اليمنية تثبت زيفَ ادِّعاءات الأمريكيين والبريطانيين بشأن استهدافهم للقدرات العسكرية اليمنية والحد منها.
ويوضح أن تنامي القدرات العسكرية اليمنية وتطويرها بشكل مُستمرّ يوحي بمدى الإرادَة الصادقة للقيادة الثورية وقيادة القوات المسلحة اليمنية في الارتقاء بالجانب العسكري للبلد، والذي أصبح -بفضل الله- وتمكينه وتوفيقه متطورًا جِـدًّا ومناوئ للقدرات العسكرية الغربية المهيمنة على دول العالم.
ويوضح أن منظومات الدفاع الصهيونية لا تزال حتى اللحظة عاجزة تمامًا عن التصدي للصواريخ البالستية والفرط صوتية، وكذا الطائرات المسيَّرة اليمنية، مبينًا أن القدرات العسكرية اليمنية، باتت تمثل تحديًا كَبيرًا للعدو الصهيوني والأمريكي، وحلفائهم من الدول الغربية والأُورُوبية.
ويواصل: “مراكز البحوث والدراسات العسكرية في العديد من الدول تقيم المعركة التي يخوضها اليمن ضد العدوّ الصهيوني وضد العدوّ الأمريكي والبريطاني، مؤكّـدًا أن تلك المراكز والبحوث الدراسية العسكرية وكذا الخبراء والمحللين العسكريين اكتشفوا عيوبًا كثيرة في منظومات الدفاع الصهيونية والغربية التي كان يفاخر بها الأمريكيون والإسرائيليون بصفتها أسلحة استراتيجية نوعية كفيلة بإسقاط التحديات والمخاطر التي تواجهها البلدان أثناء الحروب.
ويلفت إلى أن الصواريخ اليمنية والطائرات المسيَّرة أسقطت النظرية الأمريكية والصهيونية حول منظومات الدفاع، والتي تتمثل في أنها توفر الأمن المطلق والكامل.
ويختتم الزبيدي حديثه بالقول: “قدراتنا العسكرية ستواصل استهدافها للعمق الصهيوني في مختلف بقاع الأراضي المحتلّة ولن تتوقف العمليات العسكرية اليمنية إلا بتوقف العدوان ورفع الحصار على قطاع غزة وأي تصعيد ستنعكس آثاره السلبية جدًّا على الأعداء”.

اليمن يسقط هيبة الكيان:
بدوره يرى الكاتب والباحث السياسي الدكتور جلال جراغي، أن “اليمن اليوم سجّل نوعًا جديدًا من التكتيكات الحربية يجب أن تُسجل في تاريخ الحروب والصراعات الإقليمية”، مؤكّـدًا أن اليمن أسقط هيبة الكيان الصهيوني وهيبة المنظومات الدفاعية والجوية والصاروخية للكيان الصهيوني، بالإضافة إلى هيبة منظومات الدفاع الصاروخي للولايات المتحدة الأمريكية.
ويوضح أن الكيان الصهيوني اليوم منهَك ومرتبك تجاه اليمن، لا يعرف ماذا يفعل؛ كون المواجهة مع اليمن خارج الحسابات الحربية القديمة المعروفة.
ويوضح أن سيناريوهات المواجهة الصهيونية والأمريكية مع اليمن غير مجدية ولن تؤدي لأية نتيجة؛ كون اليمن يملك تجربة كبيرة وطويلة في ميدان الحروب والمعارك أهّلته لأن يكون حقاً مقبرةَ الغزاة والمعتدين، مُشيرًا إلى أن اليمن نجح في كسر هيبة العدوّ الصهيوني، وكذا الهيمنة الغربية الأمريكية وحلفائها، لافتًا إلى أن اليمن ترجم عمليًّا أن الكيان الصهيوني كما وصفه شهيد الإنسانية سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، أوهن من بيت العنكبوت.
ويتطرق جراغي إلى أن القوات المسلحة اليمنية “ألحقت هزيمةً مدويةً وكبرى بالكيان الصهيوني وحلفائه من الأمريكيين والبريطانيين والفرنسيين والأُورُوبيين وجعلت سُمعتهم في الحضيض”.

اليمن يفاجئ العالم:
من جهته يقول الناشط الإعلامي عدنان غملوش: “أحَيي الموقفَ اليمني الثابت على عقيدته الدينية والسياسية رغم الغارات التي تشن عليه من قبل العدوّ الصهيوني والأمريكي وحلفائهم”.
ويضيف في تصريح لـ “المسيرة”: “حسابات الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وكيان العدوّ الإسرائيلي حسابات خاطئة، ظنوا أن اليمن ربما يكون النقطة الأضعف في محور المقاومة لاعتبارات عديدة تتعلق بالقدرات وبُعد المسافة عن الكيان”.
ويواصل: “فتفاجؤوا بحجم ونوعية الصواريخ التي تطال المدن في الكيان والتي باتت تشكل عبئًا كَبيرًا على حكومة نتنياهو والمغتصبين الإسرائيليين”.
ويؤكّـد غملوش أن اليمنَ أصبحت المفاجأةَ الكبرى للأعداء وللعالم أجمع بصفته البلدَ الوحيدَ الذي تصدَّى للهيمنة الغربية وحطَّم غرورَها وكبرياءَها في المنطقة.

المسيرة: محمد حتروش

مقالات مشابهة

  • أطباء بلا حدود: الهجمات على اليمن أعاقت إدخال المساعدات الإنسانية عبر موانئ الحديدة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يجند يهودا يمنيين للقتال ضد الحوثيين
  • ضربات أميركية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية
  • استمرار رفع حالة الطوارئ بمستشفيات البحر الأحمر خلال الاحتفال بعيد الميلاد المجيد
  • معضلة إسرائيل في البحر الأحمر.. ضرب الحوثيين أم إيران؟
  • الهجمات اليمنية تؤجل عودة الشركات الأمريكية إلى مطار بن غوريون
  • فيما يترقب مفاجآت العام الجديد: فاعلية العمليات اليمنية تربك حسابات العدو
  • الحوثي تشن سلسلة هجمات ضد حاملة طائرات أمريكية وأهداف إسرائيلية
  • العمليات اليمنية في المرحلة الخامسة من التصعيد.. لا هوادةَ في ضرب الكيان
  • صحيفة سعودية تتساءل: لماذا لا تتدخل مصر عسكرياً ضد الحوثيين في اليمن؟