الجيوب الإنسانية.. رويترز تكشف خطط إسرائيل لإيجاد بديل لـ حماس في غزة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال مسؤول إسرائيلي كبير إن تل أبيب تسعى إلى الحصول على فلسطينيين لا ينتمون إلى حركة حماس لإدارة الشؤون المدنية في مناطق قطاع غزة المصممة لتكون بمثابة أرض اختبار لإدارة القطاع بعد الحرب.
ويقول المسؤول الإسرائيلي إن "الجيوب الإنسانية" المخطط لها ستكون في مناطق قطاع غزة التي تم طرد حماس منها، لكن نجاحها النهائي سيتوقف على تحقيق إسرائيل لهدفها المتمثل في تدمير الحركة، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.
وقال المسؤول لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويته: "نحن نبحث عن الأشخاص المناسبين للارتقاء إلى مستوى المسؤولية" لكن من الواضح أن هذا سيستغرق وقتا، إذ لن يتقدم أحد إذا اعتقد أن حماس ستطلق رصاصة في رأسه”.
ويضيف المسؤول أن الخطة "قد تتحقق بمجرد تدمير حماس ولا تشكل تهديدا لإسرائيل أو لسكان غزة".
وأوضح المسؤول الإسرائيلي أيضًا أن السلطة الفلسطينية، التي تمارس حكمًا ذاتيًا محدودًا في الضفة الغربية، سيتم منعها أيضًا من المشاركة في "الجيوب الإنسانية" بسبب عدم إدانتها هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وأوضح المسؤول: “كل من شارك، أو حتى فشل في إدانة، 7 أكتوبر مستبعد”، ومع ذلك، يقول المسؤول، إن إسرائيل ستكون مستعدة للنظر في شركاء "الجيب الإنساني" الذين لديهم صلات سابقة بحركة فتح المهيمنة في السلطة الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خطط إسرائيل غزة بعد الحرب حركة حماس رصاصة في رأسه السلطة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
حماس :الكرة في ملعب إسرائيل بعد عرض الإفراج عن رهائن
قالت حركة حماس السبت إن "الكرة أصبحت في ملعب إسرائيل" بعد أن عرضت إطلاق سراح رهينة إسرائيلي-أمريكي وإعادة جثث أربعة آخرين كجزء من محادثات التهدئة في غزة.
وفي أعقاب العرض الذي قدمته، قالت إسرائيل إن النشطاء الفلسطينيين "لم يتزحزحوا قيد أنملة" عن موقفهم بعد اقتراح من مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط.
انتهت المرحلة الأولى من الهدنة، التي بدأت في يناير في الأول من مارس دون اتفاق على الخطوات التالية.
وصرح مسؤول في حماس بأن المفاوضات بدأت في الدوحة يوم الثلاثاء.
وقال متحدث باسم حماس إن "الكرة الآن في ملعب إسرائيل".
وقال عبد اللطيف القانوع لوكالة فرانس برس "نريد تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وإجبار (إسرائيل) على تنفيذ بنوده"، مشيرًا إلى إن إسرائيل تقوم بـ"المماطلة" في تطبيقه.
وأشار إلى استمرار منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ الثاني من مارس .
وقال عضو في المكتب السياسي لحركة حماس، إن الاقتراح بإطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر البالغ من العمر 21 عاما - والذي اختطف خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر2023 - وإعادة جثث أربعة رهائن إسرائيليين أمريكيين آخرين كان جزءا من "اتفاق جيد".
وفي المقابل، ستفرج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين، على أن يظل عددهم قيد التفاوض، بحسب المسؤول.
وقال المسؤول إن التبادل المقترح مشروط بالبدء في الوقت نفسه في مفاوضات تنفيذ المرحلة الثانية من الهدنة، على أن تنتهي المحادثات خلال فترة 50 يوما، حسب قوله.
وأضاف أن الاقتراح يتضمن أيضا فتح كافة المعابر الحدودية فورا للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وانسحاب الجيش الإسرائيلي.
اتهم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، حركة حماس باللجوء إلى "التلاعب والحرب النفسية".
وقال مكتب نتنياهو إنه سيجتمع في وقت متأخر من يوم السبت مع عدد من الوزراء "لتلقي تقرير مفصل من فريق التفاوض وتحديد الخطوات التالية نحو تحرير الرهائن".
ولا يزال هناك 58 رهينة محتجزين في غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 34 منهم.