السودان:«غرفة طوارئ بحري»: عصابات مسلحة تستهدف سرقة المواد التموينية بالمدينة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
حذرت غرفة إعلام بحري من خطورة أعمال العنف التي تشهدها المدينة في ظل غياب المعلومات والتكتم الإعلامي.
التغيير: الخرطوم
شهدت مدينة بحري في الآونة الأخيرة حالة انفلات أمني غير مسبوق من قبل العصابات المسلحة.
وقالت غرفة إعلام طوارئ بحري، في تصريح صحفي، الخميس، إن العصابات المسلحة ارتكبت جرائم نهب وقتل وتهديد.
إلى جانب سرقة منازل المواطنين الذين لم يغادروا المدينة منذ منتصف أبريل الماضي.
ومنذ الخامس عشر من أبريل الماضي، اندلع قتال عنيف بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم. وسرعان ما توسعت دائرة المعارك العسكرية بينهما لتشمل عدة ولايات سودانية.
وأوضحت الغرفة أن هذه السرقات تستهدف على وجه الخصوص المواد التموينية التي تشهد ندرة حادة بسبب الحصار المضروب على مواطني مدينة بحري.
وحذرت الغرفة من خطورة أعمال العنف التي تشهدها المدينة في ظل غياب المعلومات والتكتم الإعلامي.
وقالت إن أعمال العنف تزامنت مع قطع شبكات الاتصال والانترنت في السودان.
وكان السودان قد شهد انقطاعاً كلياً للإتصالات والإنترنت منذ السادس من فبراير الحالي، قبل أن تعود الخدمة جزئياً في عدة ولايات، في وقت تبادل الجيش وقوات الدعم السريع الإتهامات بالتسبب في ذلك الانقطاع.
ودعا إعلام غرفة طوارئ بحري طرفي النزاع للتعامل بشكل فعال لوقف الانفلات الأمني وضمان سلامة جميع المدنيين المعرضين للخطر .
وأكدت الغرفة أنها سبق وحذرت من خطو قطع الانترنت والشبكات، عندما ناشدنا الجهات المسؤولة لإرجاعها.
كما أشارت إلى أنها سبق ولفتت النظر إلى أهميتها بالنسبة للمواطن الذي يستقبل بها التحويلات البنكية التي تتم بواسطة الأنترنت.
وكررت غرفة غرفة اعلام طوارئ بحري مناشدة كل المنظمات المحلية والاقليمية والدولية بالتدخل لإرجاع خدمة الانترنت والاتصالات بكل مدن السودان.
الوسومآثار الحرب في السودان الأزمة الإنسانية الجيش الدعم السريع انقطاع الاتصالات والأنترنت مدينة بحريالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الأزمة الإنسانية الجيش الدعم السريع انقطاع الاتصالات والأنترنت مدينة بحري طوارئ بحری
إقرأ أيضاً:
السودان يهاجم جنوب السودان .. اعتراف بمشاركة مرتزقة مع الدعم السريع
السودان :جوبا تعترف بمشاركة مرتزقة جنوبيين مع قوات الدعم السريع
متابعات ـــ تاق برس
قالت وزارة الخارجية السودانية، ان وزارة الخارجية بدولة جنوب السودان “أقرت ـــ لأول مرة” تورط المرتزقة الجنوب سودانيين في القتال إلى جانب قوات الدعم السريع للقتال ضد الجيش السوداني، واعترضت بان نسبتهم لا تصل إلى 65% وأن الحكومة لا سيطرة لها عليهم، فى وقت الذى كانت قد نفت على لسان الناطقة الرسمية لها ” علمها بذلك”.
واوضحت وزارة الخارجية السودانية فى بيان اليوم الاربعاء، ردا على بيان اصدرته رصيفتها حكومة جنوب السودان، ان خارجية جنوب السودان لم تدين جريمة هؤلاء المرتزقة أو تشير إلى أي جهد بذلته لمنع وصولهم للسودان، أو حتى تنبيه مواطنيها لعدم الاستجابة لإغراءات قوات الدعم، للقتال كمرتزقة في السودان، وهو امر تحرمه كل القوانين وواجبات علاقات حسن الجوار.
واضافت :”وفي ظل تقارير خبراء مجلس الأمن الدولي والمنظمات المختصة والإعلام الدولي الاستقصائي ، التي وثقت تفاصيل الدعم الذي يصل لقوات الدعم السريع عبر جنوب السودان، فلا جدوى لمحاولة بيان الخارجية الجنوب سودانية التقليل من أثر مشاركة المرتزقة الجنوب سودانيين مع قوات الدعم السريع “.
وقال بيان الخارجية، ان بيان الخارجية الجنوبية لجأ للتضخيم والتهويل عندما أشار لمجازر مروعة تعرض لها مواطنو جنوب السودان بود مدني، وهو ما لا يمكن فهمه إلا أنه تحريض على استمرار العنف ضد المواطنين السودانيين بجنوب السودان، بعد مقتل أكثر من 16 شخصا بريئا منهم في مختلف أنحاء جنوب السودان وتعرض ممتلكاتهم للنهب والإحراق، بسبب مثل هذه الدعاوى الزائفة.
وتابع البيان :” ويلاحظ أن البيان سكت عن هذه الجرائم البشعة التي ارتكبت ضد أبرياء احتموا بجنوب السودان بسبب الحرب التي تشنها عليهم قوات الدعم السريع بمساعدة المرتزقة الجنوب سودانيين” . كما تجاهل البيان أن أكثر من مليونين من مواطني جنوب السودان ظلوا في السودان حتى بعد انفصاله من السودان قبل أكثر من 14 عاما و لا يزالون يحظون بأفضل معاملة.
ولفتت في البيان الى أن الحوادث التي وصفها بالمعزولة ضد بعض الأفراد بعد تحرير ود مدني تخضع لتحقيق قضائي عالي المستوى، بينما لم يحدث أمر مماثل بالنسبة للجرائم ضد السودانيين في جنوب السودان.
واضاف :”من المؤسف أن يصدر البيان المتناقض في وقت يبذل فيه السودان جهوده للمساعدة في تحقيق السلام بجنوب السودان، رغم مايمر به من ظروف، كما تجسد هذا في اتفاق السلام الذي وقع اليوم ببورتسودان بين حكومة جنوب السودان والحركة الشعبية في المعارضة، جناح كيت قوانق، برعاية المدير العام لجهاز المخابرات العامة. وتظل قناعة حكومة السودان أن الأمن والسلام في البلدين لا ينفكان عن بعضهما وهو ما تعمل القيادتان على دعمه وتعزيزه”.
الخارجية السودانيةمرتزقة من جنوب السودان