حذرت  غرفة إعلام بحري من خطورة أعمال العنف التي تشهدها المدينة في ظل غياب المعلومات والتكتم الإعلامي.

التغيير: الخرطوم

شهدت  مدينة بحري في الآونة الأخيرة حالة انفلات أمني غير مسبوق من قبل العصابات المسلحة.

وقالت غرفة إعلام طوارئ بحري، في تصريح صحفي، الخميس، إن العصابات المسلحة ارتكبت جرائم نهب وقتل وتهديد.

إلى جانب سرقة منازل المواطنين الذين لم يغادروا المدينة منذ منتصف أبريل الماضي.

ومنذ الخامس عشر من أبريل الماضي، اندلع قتال عنيف بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم. وسرعان ما توسعت دائرة المعارك العسكرية بينهما لتشمل عدة ولايات سودانية.

وأوضحت الغرفة أن هذه السرقات تستهدف على وجه الخصوص المواد التموينية التي تشهد  ندرة حادة بسبب الحصار المضروب على مواطني مدينة بحري.

وحذرت الغرفة من خطورة أعمال العنف التي تشهدها المدينة في ظل غياب المعلومات والتكتم الإعلامي.

وقالت إن أعمال العنف تزامنت  مع قطع شبكات الاتصال والانترنت في السودان.

وكان السودان قد شهد انقطاعاً كلياً للإتصالات والإنترنت منذ السادس من فبراير الحالي، قبل أن تعود الخدمة جزئياً في عدة ولايات، في وقت تبادل الجيش وقوات الدعم السريع الإتهامات بالتسبب في ذلك الانقطاع.

ودعا إعلام غرفة طوارئ بحري طرفي النزاع  للتعامل بشكل فعال لوقف الانفلات الأمني وضمان سلامة جميع المدنيين المعرضين للخطر .

وأكدت الغرفة أنها سبق وحذرت من خطو قطع الانترنت والشبكات، عندما  ناشدنا الجهات المسؤولة  لإرجاعها.

كما أشارت إلى أنها سبق ولفتت النظر إلى أهميتها بالنسبة للمواطن الذي يستقبل بها التحويلات البنكية التي تتم بواسطة الأنترنت.

وكررت غرفة غرفة اعلام طوارئ بحري مناشدة  كل المنظمات المحلية والاقليمية والدولية بالتدخل لإرجاع خدمة الانترنت والاتصالات بكل مدن السودان.

الوسومآثار الحرب في السودان الأزمة الإنسانية الجيش الدعم السريع انقطاع الاتصالات والأنترنت مدينة بحري

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الأزمة الإنسانية الجيش الدعم السريع انقطاع الاتصالات والأنترنت مدينة بحري طوارئ بحری

إقرأ أيضاً:

سودانيون يحتفون بسيطرة الجيش على مدينة سنجة

خرج سودانيون، أمس السبت، في مسيرات احتفالا بإعلان الجيش السوداني استعادة مدينة سنجة، عاصمة ولاية سنار (جنوب شرق السودان)، من قبضة قوات الدعم السريع، التي سيطرت عليها أواخر يونيو الماضي.

فقد أعلن الجيش السوداني استعادة سنجة، قائلا، في بيان نشره على صفحته الرسمية عبر فيسبوك أمس، "تهنئ القيادة العامة للقوات المسلحة أبناء شعبنا الأبي الصامد بتحرير منطقة سنجة واستعادة قيادة الفرقة 17 مشاة، والذي عانى القتل والتشريد والقهر والنهب وكافة أنواع الفظائع من مليشيا آل دقلو (يقصد قوات الدعم السريع)".

وتداول ناشطون ووسائل إعلام محلية عبر المنصات مقاطع فيديو أظهرت المسيرات التي خرجت في مدن" أم درمان، وبورتسودان، وشندي، والقضارف"، وإقليم النيل الأزرق، احتفالا باستعادة سنجة.

???? سنجة صباح اليوم ..
ربنا يديم الأمن والأمان pic.twitter.com/8CgEZMAVbJ

— درويش ®️ (@Derwish249) November 24, 2024

وعقب الإعلان واحتفالا باستعادة المدينة، وصل رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان إلى سنجة، ووفق بيان نشره المجلس، هنأ البرهان "القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والقوات المشتركة والمستنفرين والشعب السوداني بهذا الانتصار الكبير"، وقال إنه "سيكون له ما بعده".

القائد العام للقوات المسلحة السودانية عبدالفتاح البرهان من داخل سنجه pic.twitter.com/G1hdXLmIZG

— قوات العمل الخاص (@Sudanis0) November 23, 2024

 

وأظهرت مقاطع أخرى تم تداولها على منصات التواصل عودة بعض أهالي المدينة بعد سيطرة الجيش السوداني عليها.

بعد السيطرة الكاملة على سنجة وطرد المليشيا وتأمين المدينة، بدأت أولى دفعات من المواطنين بالعودة فجر اليوم، وستتوالى العودة لبقية المناطق مثل الدندر والسوكي خلال أيام. وقواتنا الآن تتقدم بثبات لتطهير محورين إضافيين، وخلال لحظات ستصلكم بشرى جديدة بإذن الله#السودان_ينتصر pic.twitter.com/vgUlOX8CMC

— Makkawi Elmalik | مكاوى الملك (@Mo_elmalik) November 24, 2024

هذه الاحتفالات انعكست على منصات التواصل الاجتماعي في البلاد، وقال مغردون تعليقا على استعادة الجيش مدينة سنجة إن هذا النصر جاء بعد تضحية كبيرة من أبناء الشعب السوداني كافة.

وتعد "سنجة" أول عاصمة ولائية يستطيع الجيش السوداني استعادتها من قبضة قوات الدعم السريع، منذ اندلاع الحرب التي يشهدها السودان منذ 15 أبريل من العام الماضي.

وفي السياق، ذكرت وسائل إعلام محلية أن قوات الدعم السريع لا تزال تتواجد في بعض مناطق من ولاية سنار، خاصة في "الدالي والمزمزم وأبو حجار وكركوج وقرى غرب الدندر".

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، تعد سيطرة الجيش السوداني على سنجة، عاصمة ولاية سنار، إنجازا إستراتيجيا في الحرب الدائرة منذ 19 شهرا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، لوقوعها عند محور أساسي يربط بين مناطق يسيطر عليها الجيش في شرق السودان ووسطه.

وتسيطر قوات الدعم السريع على القسم الأكبر من إقليم دارفور في غرب البلاد، وعلى مساحات شاسعة من كردفان (جنوب)، كما تسيطر على غالبية العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة الواقعة جنوبها.

ومنذ أبريل/نيسان 2023 أوقعت الحرب عشرات آلاف القتلى ودفعت أكثر من 11 مليون شخص إلى النزوح، ما أدى إلى أكبر أزمة نزوح في العالم وفق الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • سودانيون يحتفون بسيطرة الجيش على مدينة سنجة
  • الجيش السوداني يكثف ضرباته على مواقع الدعم السريع في الخرطوم وبحري
  • الجيش السوداني يسيطر على مدينة سنجة ويلاحق عناصر الدعم السريع
  • الجيش السوداني يدعو جوبا لمنع عناصر الدعم السريع من دخول أراضيها
  • الجيش يعلن استعادة مقر الفرقة 17 من الدعم السريع وسط السودان
  • الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من قوات "الدعم السريع"  
  • الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من الدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من الدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من "الدعم السريع"