الحوثيون يحذرون السفن التابعة لاسرائيل من المرور في بحري العرب والاحمر وخليج عدن
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
الحوثيون يحذرون السفن التابعة لاسرائيل من المرور في بحري العرب والاحمر وخليج عدن.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الحوثيون اليمن البحر الاحمر
إقرأ أيضاً:
معارك طاحنة في بحري: طائرات مسيرة وقصف متبادل بين الجيش والدعم السريع
مدينة بحري تشهد اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع باستخدام الطائرات والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى تدمير منازل وتصاعد المخاوف من كارثة إنسانية وسط دعوات لوقف الحرب..
التغيير: وكالات
استيقظت مدينة بحري شمالي العاصمة الخرطوم، الجمعة، على أزيز الطائرات المسيرة، ودوي المدفعية الثقيلة، ما أدى إلى تصاعد ألسنة اللهب والدخان في سمائها.
ووفق مصادر عسكرية، فإن قوات الدعم السريع شنت هجوما كاسحا على الدفاعات المتقدمة للجيش السوداني، بالطائرات المسيرة والصواريخ والمدفعية الثقيلة.
وأوضحت المصادر أن قوات “الدعم السريع” حشدت الآلاف من عناصرها، واستخدمت المدرعات في الهجوم على مدينة بحري، وفق ما نقلته “العين الإخبارية”.
بينما تعامل الجيش السوداني مع الهجوم المباغت بالمدفعية الثقيلة، حيث ذكرت المصادر العسكرية، أن عناصر الجيش انتشرت بكثافة في محيط “سلاح الإشارة”، وأحياء “الحلفايا” و”شمبات” و”السامراب” و”الكدرو”.
وأكدت أن قوات الجيش السوداني هاجمت دفاعات قوات “الدعم السريع” في منطقة “السامراب” بمدينة بحري.
وأشارت إلى أن المدافع الثقيلة والقناصة المنتشرة على أسطح المبانى العالية بمدينة بحري عاقت عملية تقدم الجيش السوداني في عدد من المحاور العسكرية بالمنطقة.
كما أفاد شهود عيان بأن القصف العشوائي تسبب في تدمير منازل كليا وجزئيا في عدد من أحياء مدينة بحري.
ولم يصدر تعليق فوري من الجيش السوداني، أو قوات “الدعم السريع” حول المواجهات العسكرية الشرسة بمدينة بحري شمالي الخرطوم.
وبدأ الجيش السوداني في 26 سبتمبر الماضي تنفيذ أكبر عملية عسكرية منذ اندلاع النزاع القائم، استطاع خلالها إعادة السيطرة على مواقع في الخرطوم والخرطوم بحري، ونجح في عزل قوات “الدعم السريع” عن بعضها في تلك المناطق.
وتقول الأمم المتحدة، إن السودان الذي كان، حتى قبل الحرب، من أفقر بلدان العالم، يشهد “واحدة من أسوأ أزمات النزوح في العالم، وهو مرشح لأن يشهد قريبا أسوأ أزمة جوع في العالم”.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب في السودان، بما يجنّب البلاد كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال.
ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” حربا خلّفت نحو 20 ألف قتيل وأكثر من 11 مليون نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
الوسومالاعيان المدنية القصف العشوائي حرب الجيش والدعم السريع مدينة بحري