سانشيز يتحدث عن مواجهة إسبانيا والمغرب في نهائي كأس العالم 2030
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أعرب رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، اليوم الأربعاء بالرباط، عن أمله في أن يتواجها المنتخبين الإسباني والمغربي في نهائي كأس العالم 2030، لأنه “سيكون تتويجا مهما للتعاون الاستثنائي” بين البلدين.
وتحدث سانشيز، في الندوة الصحفية التي أعقبت استقباله من طرف الملك محمد السادس بالقصر الملكي بالرباط، عن بطولة كأس العالم لكرة القدم التي ستستضيفها إسبانيا والمغرب والبرتغال عام 2030، حيث قال بأن إقدام المغرب على تطوير البنية التحتية لتكون جاهزة لاستضافة اقصائيات كأس العالم، يمثل "فرصة للشركات الإسبانية في كل ما يتعلق بالبنية التحتية".
واقترح سانشيز فكرة استضافة اسبانيا لمنتدى شركات من كلا البلدين يقدم فيه المغرب "البنى التحتية الكبيرة"، التي سيشيدها لعام 2030، ودراسة سبل مشاركة الشركات الإسبانية في هذا المشروع المثير، وذلك بالتزامن مع انعقاد الاجتماع الإسباني المغربي الرفيع المستوى المقبل والذي لم يتم تحديد موعده بعد.
وقال سانشيز فيما يتعلق بكأس العالم: "سنوجه رسالة إيجابية للغاية إلى العالم، المغرب وإسبانيا والبرتغال، للتعاون والتعاضد والأخوة"، وأضاف: “ما أتمناه هو أن تواجه إسبانيا والمغرب بعضهما البعض في نهائي كأس العالم، سيكون هذا تتويجًا مهمًا للتعاون الذي أعتبره بصراحة استثنائيًا بين البلدين”، ووعد الرئيس الإسباني بـ "مواصلة الاهتمام" بهذه العلاقة الثنائية خلال السنوات الأربع المقبلة من ولايته، وأكد أنه يتلقى نفس الشيء من الحكومة المغربية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: کأس العالم
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة: المغرب يتصدر دول أفريقيا في مجال تطور البنية التحتية
زنقة 20 ا الرباط
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن بلادنا قادرة على تجاوز صعوبات المرحلة، مشدداً على التزام الحكومة الكامل بالمساهمة في تعزيز مكتسبات المملكة ودعم مسارها نحو النمو والازدهار.
جاء ذلك خلال الجلسة الشهرية حول السياسة العامة بمجلس النواب اليوم الإثنين، التي خصصت لمناقشة موضوع “البنيات التحتية الأساسية رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية”.
أخنوش أكد على أن الرؤية الملكية المتبصرة تركز على الاستفادة المثلى من الإمكانات والموارد التي تزخر بها بلادنا، من أجل تحقيق تحول حضاري وتنموي شامل، وتعزيز أسس نموذج وطني متميز يستند إلى استراتيجية طموحة للمستقبل.
وتابع في معرض كلمته: “المشاريع الاستراتيجية الكبرى للبنية التحتية تشكل أحد أبرز أوجه التحديث والتطوير الذي تشهده المملكة، في عهد جلالة الملك محمد السادس ورافعة لكل الاستراتيجيات القطاعية والتنموية الطموحة التي وضعتها بلادنا”.
وأكد أن “البنيات التحتية” تعد من أبرز الأولويات التي استند إليها المسار التنموي الذي يقوده الملك محمد السادس منذ توليه العرش، وذلك ضمن مشروع مجتمعي طموح، ووفق منظور شامل يوازن بين الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية، مع التأكيد على ضرورة ضمان العدالة المجالية.
وهو ما ساهم بحسب رئيس الحكومة، في تعزيز مكانة المملكة على الصعيدين القاري والإقليمي، حيث تصدر المغرب دول إفريقيا في مجال تطور البنية التحتية، محققة المركز الأول بنسبة 85.8 في المائة وفقاً لـ”مؤشر الحكامة الإفريقية لسنة 2024″، الذي صدر في نهاية أكتوبر الماضي.