استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله" التجهيزات التجسسية في موقع بركة ريشا بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة.

وقال حزب الله في بيان له: دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، استهدف ‌‏‌‌‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة ‌‎03:00‏ من بعد ظهر يوم الخميس 22-02-2024 التجهيزات التجسسية في موقع بركة ريشا بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة.

على جانب آخر، قال عبد الملك الحوثي قائد أنصار الله "الحوثيين" إن الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة يعاني للأسبوع الـ20 أقسى وأصعب أشكال المعاناة نتيجة العدوان الإسرائيلي.

وأضاف في تصريحات صحفية حول آخر التطورات والمستجدات، أن  العدو الإسرائيلي على غزة انتهج من بدايته السلوك الإجرامي والإبادة الجماعية واستخدم كل وسائل الإبادة .

وفي السطور التالية أبرز ما قاله من تصريحات:

 

في اليوم الأول من العدوان بادرت أمريكا وبريطانيا ومعظم الدول الأوروبية الكبرى لتقديم كل أشكال الدعم للعدو الصهيوني.

 

بالرغم مما يمتلكه العدو الإسرائيلي من إمكانات عسكرية ضخمة فقد قدمت له أمريكا والغرب السلاح والمال والخبراء.

 

حجم المأساة الإنسانية المتفاقمة في غزة يزيد حجم المسؤولية على العرب والمسلمين من أجل التحرك الجاد .

 

 أميركا توفر أكبر غطاء لتجويع الشعب الفلسطيني في غزة حتى وصل إلى المستوى الفاضح والمحرج للدول والمؤسسات الغربية.

 

 الولايات المتحدة استخدمت الفيتو أكثر من مرة في تاريخها لحماية إسرائيل.

 

واشنطن حوَّلت دور مجلس الأمن وأعاقت دور الأمم المتحدة في أي اتجاه إنساني لصالح الشعوب المستضعفة.

 

الاحتلال الإسرائيلي مارس كل أشكال الإبادة في غزة من القتل والتجويع.

 

أميريكا مصرة على استمرار الإبادة في غزة بالأسلحة التي تقدمها وبالتجويع الذي توفّر له الغطاء.

 

أكثر الدول والأنظمة والحكومات تقف متفرجة والبعض منها اتخذ موقف المتواطئ والداعم بالسر للعدو الإسرائيلي.

 

مجلس الأمن لا يتحرك إلا من أجل مصالح بعض الدول وفي مقدمتها أميركا.

 

الدول العربية الثرية تهدر مئات المليارات في أمور تافهة وتغذية الفتن ولا تقدم القليل من الطعام للشعب الفلسطيني.

 

أين حقوق المرأة التي يتشدق بها الغرب أمام إعدامات العدو الإسرائيلي للنساء؟!

 

الغرب لا يردد شعار حقوق المرأة إلا في سياقات لا أخلاقية أو تافهة أو لتفكيك المجتمع من الداخل.

 

عرفنا جدية البعض في مواقف تافهة عندما تحركوا فيها باهتمام كبير واتخذوا إجراءات متنوعة من المقاطعة إلى الحروب.

 

العدو الإسرائيلي أطلق النار على تجمع لآلاف الأهالي حاولوا الحصول على كمية من الطعام والطحين فقتل وجرح عدد منهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تجهيزات تجسسية موقع بركة ريشا حزب الله لبنان بركة ريشا العدو الإسرائیلی فی غزة

إقرأ أيضاً:

كيف قرأ إعلام العدو مشاهد تسليم المقاومة لأسرهم الـ3


وتداولت وسائل إعلام العدو صور المنصة، واستنطقت رسائلها، التي جاءت بمستوى يؤكد مدى تجذر مشروع المقاومة، وتمدده واستيعابه لأهدافه.

وقال مراسل إذاعة جيش الاحتلال، دورون كدوش، السبت، إنّ حركة "حماس" علقت لافتات على منصة لإطلاق سراح الأسرى الثلاثة، وجهت خلالها رسائل جاء فيها: "لا هجرة إلا إلى القدس"، وهو رد حماس على خطة ترامب - "يا قدس نحن جنودك"، وهدف حماس هو كتابة رسالة تنادي بالقدس - في أسفل المنصة.

وأضاف، وضعت حماس لافتة تذكرهم بأحداث 7 أكتوبر تقول: "لقد مررنا مثل خيط من أشعة الشمس"، مع صور الكيبوتسات الموجودة في الغلاف ، والتي تضررت في الهجوم حين اقتحمها عناصر حماس.

فيما ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أنّ الدعاية التي تقدّمها القسام وسرايا القدس في الدفعة السادسة من التبادل تعدّ إصبعاً في عين "إسرائيل" ونقلت الصحيفة العبرية عن خبير أسلحة قوله، إنّ "مسلحي حماس والجهاد الإسلامي ظهروا للمرة الأولى وهم يرتدون بزات الجيش الصهيوني، لافتًا إلى أنه في بعض الحالات ظهر المجاهدون وفي حوزتهم بنادق "تافور" (MP5) التي تستخدمها وحدات النخبة الصهيونية".

وأضافت،"بينما يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الضغط على مصر والأردن لقبول اللاجئين من قطاع غزة، ويلمح إلى إمكانية استخدام المساعدات الأمريكية كوسيلة ضغط. حرصت حماس على إعلان ردها على منصة الإفراج عن الأسرى في قطاع غزة: "لا هجرة إلا إلى القدس".

وأشارت موقع "والا" العبري: حماس ترفع صورة الأسير متان ووالدته عيناف تسنجأوكر على منصة الإفراج في خانيونس، مع عبارة "الوقت ينفد"، إلى جانب ساعة رملية.

وتداولت وسائل إعلام العدو، مشاهد تسليم المقاومة الفلسطينية لأسرى الاحتلال الثّلاثة في خان يونس جنوب قطاع غزة، صباح السبت.

وأظهرت المشاهد لحظة وصول الأسرى الثلاثة برفقة مقاتلي القسام وسرايا القدس، وصعودهم إلى المنصة لإلقاء كلمات باللغة العبرية.

وأظهرت الصور انتشار عناصر كتائب الشهيد عز الدين القسَّام وسرايا القدس في خان يونس، مع تجهيزات أمنية وتنظيمية في المنطقة القريبة من أنقاض منزل الشهيد المشتبد يحيى السنوار.

ووفق "فلسطين أونلاين"، فقد نصبت المقاومة منصةَ العرض المُزيّنة بصور قادتها الشهداء، على رأسهم محمد الضيف ورافع سلامة، وعبارات بالعربية والانجليزية والعبري، مع عدة عبارات توصل من خلالها رسائل للاحتلال "الإسرائيلي"، أبرزها: نحن الجنود يا قدس فاشهدي"، بالإضافة إلى صور لمستوطنات غلاف غزة التي دخلها المقاومون في السَّابع من أكتوبر وتمكنوا من السيطرة عليها وأسر مئات الجنود الصهاينة، وتوسطت الصّور عبارة "عبرنا مثل خيط الشمس".

كما ظهرت عبارة "لا للهجرة إلّا للقدس" والتي بعث من خلالها المقاومون ردًّا واضحًا للرئيس الأمريكي دونالد ترمب على تصريحات ومقترحات تهجير الفلسطينيين من غزة،

 

مقالات مشابهة

  • هل يفجر نتنياهو صفقة التبادل‎؟
  • في بلدة حولا.. إستشهاد الطفلة خديجة عطوي برصاص العدوّ الإسرائيليّ
  • في حولا.. العدوّ الإسرائيليّ أطلق النار على مواطنين واعتقل 5 منهم
  • شهيدان في غارة للعدو الإسرائيلي على جرجوع بلبنان
  • نزار بركة يهاجم المضاربين في الأسعار: “نحن في شهر شعبان... اتقوا الله في المغاربة”
  • أبو حمزة : معاملتنا لأسرى العدو تتفوق على ممارساته ضد أسرانا
  • كيف قرأ إعلام العدو مشاهد تسليم المقاومة لأسرهم الـ3
  • تصعيد بلبنان.. حزب الله يدعو أنصاره الى اعتصامات شعبية
  • الرئيس الفلسطيني: دعوات التهجير تهدف لإلهاء العالم عن الإبادة في غزة
  • وزير الأوقاف يشهد احتفال الوزارة بليلة النصف من شعبان