أطلقت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالتعاون مع مركز تحديث الصناعة مبادرة "تواصل" وسيتم إطلاق المبادرة من خلال منصة بنك الابتكار المصري التابعة لأكاديمية البحث العلمي، والتي تهدف إلى تعزيز فرص نمو القطاع الصناعي المصري من خلال إيجاد حلول تطبيقية للتحديات التي تواجه القطاع الصناعي مما يتماشى مع أهداف البعد البيئي "لرؤية مصر 2030" واستناداً إلى استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتي تركز على التكامل مع مؤسسات الإنتاج في الدولة وأيضاً دعم الدورة الكاملة للابتكار.

التقت إرادة ورؤى وخبرات أكاديمية البحث العلمي ومركز تحديث الصناعة لخلق بيئة محفزة لسد الفجوة بين البحث العلمي والصناعة ودعم منظومة ريادة الأعمال من خلال دعم وتحفيز المبتكرين والباحثين لإيجاد حلول لسد احتياجات المجتمع ودعم وتعميق المكون المحلي.

 أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أنه اعتبار من اليوم سيتم تلقى أفكاراً ومقترحات مبتكرة على منصة بنك الابتكار المصري، لإيجاد حلول تكنولوجية اقتصادية وصديقة للبيئة في التحدي الأول تحت عنوان "تكتل الاقتصاد الأخضر والاستدامة".

 وتدعو الأكاديمية المصريين في الداخل والخارج للتقدم بأفكار ذات أساس علمي وتكنولوجي سليم قابلة للتطبيق على أساس تنافسي خلال مدة زمنية قصيرة، ولم يتم تطبيقها في مصر حتى الآن، ولم يسبق التقدم بها لأي جهة أخرى، وستوفر الأكاديمية بالتعاون مع مركز تحديث الصناعة كل الدعم المادي والتقني والتسويق في حال التأكد من الجدوى الاقتصادية ومدة التنفيذ ومراجعة حقوق الملكية لجميع الأطراف، حيث سيقوم فريق عمل مكون من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ومركز تحديث الصناعة والشريك الصناعي بمراجعة الأوراق البحثية واختيار الحل الأمثل للتحدي، وسوف تقوم الأكاديمية ومركز تحديث الصناعة بعد اختيار الشريك الصناعي للموضوعات البحثية/الباحث بتوقيع عقد ثلاثي مع صاحب (أصحاب) الفكرة المبتكرة المختارة في التحدي للبدء في التطبيق والإنتاج التجريبي ثم التسويق.


وأوضح البيان الصادر اليوم أن التقدم بالمقترحات والأفكار فقط من خلال الموقع الرسمي الخاص ببنك الابتكار المصري https://eib.eg/challenge/tawasol-cycle-one-challenge-one/  ، علما بأن آخر موعد للتقدم يوم 22 مارس 2024 طبقا للشروط المعلنة على الموقع.


والجدير بالذكر أنه على هامش معرض "فرص بلدنا" واستناداً علي استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتنفيذاً لمحاور التواصل والتكامل والابتكار وريادة الأعمال بالاستراتيجية وقعت الأستاذة الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا اليوم اتفاقية تعاون مشترك مع الأستاذة دعاء سليمة، المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة لإيجاد آلية تنفيذية ضمن مبادرة "تواصل" بهدف توفير منفذ تسويقي للابتكارات والأفكار والحلول لإبراز القدرة الوطنية في الابتكار والاختراع، وتقديم حلول ابتكارية للتحديات التكنولوجية التي تواجه الشركات بما يسهم في تطويرها أو خلق فرص تسويقية جديدة من خلال تطبيق ابتكارات وإتاحة فرص التشارك والتعاون بين المبتكرين وبين المستثمرين والجهات المانحة، وتستهدف المبادرة القطاعات الصناعية وتحديد التحديات الصناعية ذات الأولوية بالاستراتيجية الوطنية للصناعة وهي الصناعات الغذائية والحاصلات الزراعية، الصناعات النسيجية والملابس الجاهزة، الأجهزة المنزلية والصناعات الإلكترونية، الصناعات الكيماوية، البلاستيك والمطاط، كما ستركز أيضا على التحديات الصناعية الأكثر تأثيرا في المستهدفات القومية مثل الصادرات وتعميق التصنيع المحلي أو المرتبطة بالمشروعات القومية المنفذة من خلال مركز تحديث الصناعة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استراتيجية وزارة التعليم العالي أکادیمیة البحث العلمی والتکنولوجیا تحدیث الصناعة من خلال

إقرأ أيضاً:

أكاديمية ربدان تعزز الأمن والابتكار من خلال دراسات بحثية رائدة

نجحت أكاديمية ربدان، بالتعاون مع شركائها الإستراتيجيين، في نشر ثلاث دراسات بحثية رائدة في مجلات دولية مرموقة، تُسهم بشكل مباشر في تعزيز الأمن والسلامة والنزاهة المالية، تماشياً مع رؤية أبوظبي الإستراتيجية والأولويات الوطنية لدولة الإمارات.

وتم تطوير هذه الدراسات بالشراكة مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي، ومركز أبحاث أكاديمية أبوظبي العالمي (ADGM)، وكلية سينيكا للفنون التطبيقية في كندا، ومجموعة الامتثال المالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث سلّطت البحوث الضوء على تحديات جوهرية في مجالات الشرطة، والتحقيق الجنائي، ومكافحة الجرائم المالية، مُقدِّمةً مرجعاً قيِّماً ومعلومات مُثرية للأوساط الأكاديمية والمهنية على الصعيدين المحلي والدولي.

ونُشِرَت الدراسة الأولى بعنوان "السلامة والأمن في أبوظبي: تأثير العمل الشرطي على تصورات الجمهور" في مجلة (International Journal of Law, Crime and Justice)، وأعدها كل من الدكتورة جاكلين سيبير والدكتور جاريث لي ستابس من أكاديمية ربدان، إلى جانب الرائد محمد سيف الهنائي من القيادة العامة لشرطة أبوظبي.

 ثقة الجمهور

وتبحث الدراسة في تأثير إستراتيجيات الشرطة على ثقة الجمهور وإدراكهم للأمن في أبوظبي، مقدمةً توصيات من شأنها تحسين أداء الأجهزة الشرطية وتعزيز التواصل مع المجتمع.

أما الدراسة الثانية، التي نُشرت في مجلة (Policing Oxford) ، فحملت عنوان "تقييم فاعلية محاكاة تحقيقات جرائم الحرق العمد باستخدام الواقع الافتراضي"، وشارك في إعدادها الدكتور إريك هالفورد و بايج كينينغال من أكاديمية ربدان، والدكتورة الشيماء طالب حسين من القيادة العامة لشرطة أبوظبي، والدكتورة كامي كوندون من كلية سينيكا للفنون التطبيقية في كندا.

تقنية الواقع الافتراضي

وتستكشف هذه الدراسة فاعلية استخدام تقنية الواقع الافتراضي في التحقيقات الجنائية، مسلطةً الضوء على أحدث الابتكارات في تحليل مسارح الجريمة.

وتم نشر الدراسة الثالثة، التي تحمل عنوان "نموذج تقييم المخاطر لإدارة معاملات غسل الأموال"، من خلال أكاديمية أبوظبي العالمي (ADGM)، وأعدها الدكتور إريك هالفورد من أكاديمية ربدان، والدكتور إيان غيبسون، إلى جانب مارك نيوفيلد ومفزل دهنوالا من مجموعة الامتثال المالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكل من بيتر وير وروضة الظاهري من مركز أبحاث أكاديمية أبوظبي العالمي (ADGM).

وتركز الدراسة على تطوير نموذج قائم على البيانات لتقييم مخاطر غسل الأموال، مما يدعم جهود الجهات الرقابية في تعزيز النزاهة المالية.

وتعكس هذه المنشورات البحثية التزام المؤسسات المشاركة في التميز البحثي والمساهمة في تطوير حلول عملية تعزز الأمن والاستقرار، وتدعم أهداف أبوظبي الإستراتيجية في مجالات السلامة والأمن ومكافحة الجرائم المالية. 

مقالات مشابهة

  • من الميدان.. تواصل منظومة تلقي شكاوي المواطنين بمناخ بورسعيد ليلة رؤية الهلال
  • أكاديمية البحث العلمي تنظم ورشة دولية بعنوان إتقان الدبلوماسية العالمية
  • هولندا تواصل البحث عن دوافع هجوم أمستردام
  • البحث العلمي تعلن تفاصيل التقديم لحضور مؤتمر القمة الدولي في فرنسا
  • أكاديمية ربدان تعزز الأمن والابتكار من خلال دراسات بحثية رائدة
  • "كاكست" تواصل دورها الريادي في دعم مبادرة السعودية الخضراء
  • مركز تحديث الصناعة يبحث مع شركة عالمية تعزيز التحول الرقمي بالمصانع
  • محللون: مبادرة اللافي لن تنجح والمجلس الرئاسي لم يعد وسيطًا فعالًا
  • أكثر من 11 ألف منشأة صناعية وحرفية بحمص والقرارات الجديدة أنعشت القطاع الصناعي
  • تحديث الصناعة يبحث مع شركة هواوي العالمية سبل تعزيز التحول الرقمي