سيئول: واشنطن ستخسر مكانتها العالمية حال امتلاك كوريا الشمالية أسلحة نووية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال وزير الدفاع الكوري الجنوبي، شين وون سيك، إن الولايات المتحدة ستخسر الريادة العالمية إذا تخلت عن فكرة نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية.
وأوضح وزير الدفاع الكوري الجنوبي شين وون سيك، في رده على سؤال النائب عن حزب القوة المدنية الحاكم، يون سانغ هيون، حول التغيير المحتمل في سياسة واشنطن تجاه كوريا الشمالية إذا فاز الرئيس السابق دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، قائلا: "إذا استسلمت الولايات المتحدة للترهيب من كوريا الشمالية وتخلت عن التزاماتها بموجب المعاهدة تجاه الحليف، فسوف تضطر إلى التخلي عن قيادتها العالمية".
هذا وذكر السفير الروسي لدى كوريا الشمالية ألكسندر ماتسيغورا، في وقت سابق، أن موسكو لا تستبعد إمكانية قيام كوريا الشمالية بإجراء تجارب نووية إذا استمرت الولايات المتحدة وحلفاؤها في استفزاز بيونغ يانغ.
إقرأ المزيدكما أكد شين وون سيك أنه سيعزز التعاون العسكري مع الولايات المتحدة وسيرد على "الاستفزازات المحتملة من كوريا الشمالية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاسلحة النووية التوتر في شبه الجزيرة الكورية بيونغ يانغ سيئول واشنطن الولایات المتحدة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
احتجاجات ضد ترامب وإيلون ماسك تجتاح الولايات المتحدة وأوروبا
شهدت الولايات المتحدة، السبت، مظاهرات واسعة النطاق شملت جميع أنحاء البلاد، احتجاجًا على سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحليفه الملياردير إيلون ماسك، وذلك في أكبر تحرك جماهيري مناهض للإدارة الجديدة منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير 2025.
وتأتي هذه الاحتجاجات في إطار حملة موسعة تحت عنوان "أبعدوا أيديكم!" تهدف إلى التعبير عن رفض التوجهات المحافظة التي تنتهجها الإدارة الأمريكية الحالية.
وبحسب وكالة "فرانس 24"، تم التخطيط لتنظيم نحو 1200 تظاهرة في مختلف الولايات الأمريكية، مع توقعات بأن يتجاوز عدد المشاركين ما شهدته "مسيرة النساء" الشهيرة في عام 2017. وامتدت فعاليات اليوم إلى كندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والمكسيك والبرتغال، فيما كان أحد أبرز التجمعات في "ناشونال مول" بالعاصمة واشنطن.
رسائل مباشرة إلى الإدارة الأمريكيةعزرا ليفين، الشريك المؤسس لمنظمة "إنديفيزيبل"، وهي إحدى الجهات المنظمة، صرح بأن التظاهرات ترسل "رسالة واضحة جدًا إلى ماسك وترامب والجمهوريين في الكونغرس وجميع من يدعمون حركة (اجعلوا أمريكا عظيمة مجددًا)" مفادها أن الشعب لا يريد تدخلهم في الديمقراطية والمجتمع والتعليم والحريات. وأشار إلى أن الاحتجاجات هي جزء من تحرك منظم لمواجهة محاولات إعادة تشكيل الدولة وتقليص الحريات باسم مشروع "2025"، الذي يُنظر إليه كإطار أيديولوجي لإعادة تمركز السلطة في يد الرئيس.
صمت من الإدارةلم يصدر أي تعليق رسمي من الرئيس ترامب أو من إيلون ماسك بشأن المظاهرات حتى الآن. كما رفضت نائبة السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، ليز هيوستن، الاتهامات الموجهة للإدارة، مؤكدة أن "الرئيس ترامب ملتزم بحماية برامج الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية، بينما يسعى الديمقراطيون لتقويضها عبر توسيع الاستفادة منها لتشمل مهاجرين غير شرعيين".
في المقابل، أشارت منظمات حقوقية وقانونية إلى أن العديد من إجراءات ترامب التنفيذية قوبلت بتحديات قضائية، لا سيما تلك المتعلقة بفصل الموظفين المدنيين، وترحيل المهاجرين، والتراجع عن حقوق المتحولين جنسيًا.
تحالف واسعوتقود "إنديفيزيبل" جهود تنسيق هذه الحملة بالتعاون مع منظمات مثل "موف أون" و"حزب العائلات العاملة" ونقابة موظفي الخدمات الدولية، إلى جانب منظمات الدفاع عن البيئة وحقوق مجتمع الميم. كما أعلنت مجموعات مؤيدة لفلسطين مشاركتها في احتجاجات واشنطن، اعتراضًا على الدعم الأمريكي المتجدد لإسرائيل في عمليتها العسكرية في غزة، ورفضًا لقمع الاحتجاجات الطلابية في الجامعات.
وعلى الرغم من أن حجم التظاهرات لم يصل إلى مستوى الحشود التي خرجت في بداية ولاية ترامب الأولى عام 2017، إلا أن المنظمين أشاروا إلى أنهم بصدد توحيد الجهود لتنظيم تحركات أكبر وأكثر تأثيرًا في المستقبل القريب، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقبلة.