فيلم وطفل وجوكر.. 3 أحداث هامة تنتظر خواكين فينيكس في 2024
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
يعيش خواكين فينيكس فترة مليئة بالأحداث؛ فمن المنتظر أن يبدأ تصوير فيلمه الجديد "إدينغتون" (Eddington) في مارس/آذار المقبل، كما ينتظر الممثل الأميركي الحائز على الأوسكار انتهاء تجهيز فيلمه "جوكر: ذهان مشترك" (Joker: Folie à Deux) للعرض، فيما يستعد لاستقبال طفله الثاني من زوجته الممثلة روني مارا.
وتدور أحداث "إدينغتون" للمخرج آري أستر الجديد، حول ليندسي ومارك اللذين يتوقفان خارج بلدة إدينغتون في نيومكسيكو خلال رحلتهم إلى لوس أنجلوس، ورغم أن البلاد في حالة إغلاق بسبب وباء متفشي، فإن سكان المدينة يستقبلون الزوجين بترحاب كبير، لكن المدينة المرحبة تتحول إلى كابوس مخيف مع حلول الظلام.
ووفقا لموقع "وورلد أوف ريل"، شوهد كل من أستر وفينيكس في نيو مكسيكو وهما يستكشفان مواقع التصوير، وذكر مدير تصوير العمل باول زيلينسكي أن الإنتاج سيبدأ قريبا. ويصنف الفيلم في فئة الكوميديا السوداء بمسحة رعب، كما اعتاد أستر، الذي يعد رائدا في أفلام الرعب المعاصر خاصة بعد فيلمه "منتصف الصيف" (Midsommar) في 2019.
ويعد "إدينغتون" التعاون الثاني بين فينيكس وآري أستر، إذ قد سبق لهما العمل في فيلم "بو خائف" (Beau Is Afraid) الذي صدر في 2023، ولعب فيه فينيكس دور بو واسرمان، وهو شخص مهووس وقلق، وغير ناضج عاطفيا، يعود في رحلة إلى منزله القديم لحضور جنازة والدته، وطوال مدة الرحلة يتذكر مخاوفه ويواجهها.
خواكين فينيكس في 2024ولم يلق فيلم "نابليون" (Napoleon) الذي أدى خواكين فينيكس دور بطولته وعرض نهاية عام 2023، صدى جماهيريا كبيرا ولم يرق إلى مستوى توقعات النقاد أيضا، رغم أنه يتناول الحياة المثيرة للإمبراطور الفرنسي في أواخر القرن الثامن عشر وبدايات القرن التاسع عشر.
أما فيلم "بو خائف" فقد كان مخيبا للآمال أيضا بالنسبة لفينيكس، إذ لم يحقق سوى 11.5 مليون دولار فقط في مقابل ميزانية قدرها 35 مليون دولار، ووصفه البعض بأنه أطول مما تحتمل القصة.
ويأمل الممثل البالغ من العمر 49 عاما أن يعوضه عام 2024 عن إحباطات العام الماضي، حيث انتهى مؤخرا من تصوير فيلم "جوكر: ذهان مشترك" من إخراج تود فيليبس، وتشاركه البطولة ليدي غاغا ومن المنتظر عرض الفيلم في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
الممثل الأميركي خواكين فينيكس في فيلم "جوكر" (مواقع التواصل الاجتماعي)وينتمي فيلم "جوكر: ذهان مشترك" إلى فئة الأفلام الموسيقية، ويحاول فينيكس وصناع الفيلم من خلاله استعادة نجاح الجزء الأول من "جوكر" الذي عرض عام 2019، وحقق أكثر من مليار دولار في شباك التذاكر العالمي.
من المشروعات المقبلة لفينيكس أيضا في 2024، تعاونه مع المخرج تود هاينز في فيلم يدور حول قصة بوليسية سرية، وتدور أحداثه في ثلاثينيات القرن الماضي.
"إدينغتون".. مشروع أستر القديموبالعودة إلى "إدينغتون"، يعد الفيلم مشروعا قديما لأستر، إذ سبق أن تحدث عنه قبل 4 سنوات، وكان يظن أنه سيكون مشروعا سابقا لفيلم "منتصف الصيف"، وحاول لسنوات إخراجه إلى النور.
ويترقب الجمهور أفلام أستر، بعد أن بنى قاعدة جماهيرية كبيرة بأفلامه الثلاثة: "بو خائف"، و"منتصف الصيف"، و"وراثي" (Hereditary).
ويتميز أسلوب أستر الفريد بكونه مهووسا بأفلام كوينتن تارنتينو ومارتن سكورسيزي وكيوشي كورواوا، وقد نال إشادة النقاد فيلم "وراثي"، الذي امتدحه سكورسيزي ووصف أستر وقتها بأنه مخرج شاب يعرف السينما بوضوح، من حيث دقة التأطير والحركة وإيقاع الصوت.
تتميز أفلام أستر بالتركيز على المشاعر العميقة مثل الخوف والشعور بالذنب والعار، ويمزج الرعب السريالي مع الكوميديا السوداء والميلودراما القائمة على فكرة التحليل النفسي لفرويد، لينتج أعمالاً يشعر المتفرج أنها تلامس مشاعره واضطراباته الشخصية وأفكاره التي لا يمكنه التصريح بها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: خواکین فینیکس فینیکس فی
إقرأ أيضاً:
رحيل الممثل المغربي محمد الخلفي عن 87 عاماً
قالت النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية أمس السبت، إن الممثل محمد الخلفي توفي عن 87 عاماً، في الدار البيضاء بعد معاناة طويلة مع المرض.
ولد الخلفي في 1937 وبدأ مسيرته الفنية في 1957 في مسرح الهواة مع رواد المسرح المغربي أمثال الطيب الصديقي، وأحمد الطيب العلج.أسس فرقة المسرح الشعبي ثم فرقة الفنانين المتحدين التي قدمت سبع مسرحيات من بينها مسرحية العائلة المثقفة، من بطولة الراحلة ثريا جبران. مسلسل بوليسي
مع بداية الستينيات دخل إلى الدراما التلفزيونية، حين قدم أول مسلسل بوليسي في 1962 بعنوان "التضحية" وتوالت بعدها الأعمال.
شارك الخلفي في المسلسل الكوميدي "لالة فاطمة" الذي حقق نجاحاً جماهيرياً عبر ثلاثة أجزاء.
وفي السينما، ترك بصمته في أفلام منها "سكوت"، و"اتجاه ممنوع"، و"هنا ولهيه"، و"أيام شهرزاد الجميلة"، و"الضوء الأخضر" و"الدم المغدور"، و"الوتر الخامس".
وعاش الخلفي أيامه الأخيرة بعيداً عن الأضواء بسبب تدهور وضعه الصحي نتيجة تقدمه في العمر.