بعد مقال Rue20.. مجلس بوجدور يتحرك لتهيئة المحطة الطرقية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
بعد نشر موقع Rue20 صباح اليوم الأربعاء صورا لمشاهد كارثية للمحطة الطرقية ببوجدور، تحرك المجلس الجماعي لتسلم إدارة المرفق وتعهد بتحديثه وتجهيزه وفقا لتطلعات الساكنة..
وعلم موقع Rue20، أن الجماعة الترابية لإقليم بوجدور قد تسلمت اليوم الخميس 22 فبراير الجاري؛ إدارة وتسيير مرفق المحطة الطرقية بالإقليم؛ وذلك في سياق تنفيذ مقتضيات الحكم الإستعجالي القاضي بفك العقدة مع المستغل السابق.
وحسب مصدر عليم، فإن المجلس الجماعي لمدينة بوجدور سيتكلف رسميا بإدارة وتسير هذا المرفق الحيوي؛ والشروع في عملية واسعة تهم تجديد وتحديث المحطة؛ بما يتماشى وتطلعات الساكنة التي عانت اوضاعا مزرية داخل محطة تعتبر هي الوجهة الوحيدة للمدينة الفتية.
وتترقب ساكنة إقليم التحدي بذل المزيد من الجهود لمحاسبة المسؤولين عن ما آلت إليه الأوضاع داخل المحطة الطرقية بالإقليم الواقع بالنفوذ الترابي لجهة العيون الساقية الحمراء وتحديد المسؤوليات حسب القانون.
كما تدعو فعاليات مدنية، إلى ضرورة إعادة تأهيل وتحديث لمجموعة من المرافق الحيوية المماثلة لها، تماشيا والنموذج التنموي الذي اطلقه جلالة ملك البلاد نصره الله بقصر المؤتمرات ستة 2016 والذي بلغ مراحله الأخيرة دون أدنى تأخير.
وكان موقع Rue20 قد سلط الضوء على الواقع المزري للمحطة الطرقية ببوجدور و التي كلفت خزينة الدولة عشرات الملايين ذهبت مهب الريح، وتحولت في ظرف وجيز إلى كابوس مفزع للساكنة والزوار على حد سواء.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية في مقال بـ«واشنطن تايمز»: لا نهاية للصراع دون إقامة دولة فلسطينية
نشرت صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية، مقال رأى للدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، بعنوان «حل الدولتين ممكن بين الفلسطينيين وإسرائيل» وذلك في إطار المساعي المصرية لحشد المجتمع الدولي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
تفاصيل مقال وزيرالخارجيةوانتقد «عبد العاطي» استمرار إسرائيل في تبني نفس النهج قصير النظر، بأن القوة والإكراه سيضمنان أمنها وسيؤديان في النهاية إلى يأس الفلسطينيين من حقهم في تقرير المصير، مشيرا إلى أن إسرائيل لجأت لعقود إلى سياسة الاحتلال والاغتيالات واستخدام القوة والبناء المتواصل للمستوطنات غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدا أنه لتحقيق السلام والأمن، يجب انتشال الفلسطينيين من اليأس وتقديم مستقبل من الأمل والكرامة لهم، بما يمكنهم من حكم أنفسهم بحرية في دولة مستقلة ذات سيادة.
وشد وزير الخارجية على أنه يجب التعامل مع الأسباب الجذرية للصراع وليس أعراضه، من خلال إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، وممارسة الفلسطينيين حقهم في تقرير المصير بما يتفق مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، مشددا أيضا أن استخدام القوة لا يخدم السلام ولا يضمن الأمن، بل على العكس، فإنه يولد مشاعر الانتقام والعداوة، ويؤدي إلى تطرف الأجيال الناشئة، ويدمر آفاق التعايش السلمي.
وزير الخارجية يشدد على أهمية إقامة دولة فلسطينيةكما أكد أن الممارسات والإجراءات الإسرائيلية لن تنجح في كسر المشاعر الوطنية الفلسطينية بسبب الاستفزازات المتكررة، وأنه لو كان الأمر كذلك، لتخلى الفلسطينيون عن تطلعاتهم الوطنية منذ عقود، مشددا على أن التاريخ يقدم دروسا قيمة، ولكن فقط إذا كان هناك استعداد للتعلم منها.
وأشار إلى أنه بدون السعي الجاد لإقامة دولة فلسطينية، فإن الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي سوف يظل حبيسا لحلقات دائمة من العنف، ويتعين العمل بشكل جماعي ضد هذا السيناريو، ومواصلة السعي نحو حل الدولتين الذي يوفر السلام والأمن للشعبين، مؤكدا على أن هذا هو الخيار الوحيد القابل للتطبيق إذا أردنا تجنيب الأجيال الفلسطينية والإسرائيلية القادمة ويلات الحروب والصراعات.
وأكد «عبد العاطي»، أن مصر تواصل العمل لتحقيق هذه الغاية، فقد كانت مصر الدولة الرائدة في السعي إلى السلام في الشرق الأوسط، ولكن هذا لم يكن ممكنا إلا بفضل القيادة الجريئة ذات البصيرة، والتي قدمت رسالة قوية مزجت بين الإنسانية والعدالة لتعزيز السلام والأمن للجميع.
وشدد على أن التعافي بين الأجيال الفلسطينية والإسرائيلية ممكن، بشرط تمتع كلا الشعبين بالكرامة والاستقلال في دولة خاصة بكل منهما.