مجاهدو حزب الله يدكون مقراً لقيادة العدو وعدداً من مواقعه بالصواريخ ولأسلحة المناسبة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
يمانيون|
دك مجاهدو حزب الله اليوم مقر قيادة العدو الإسرائيلي في ثكنة “كريات شمونة وعدد من مواقعه وتجمعات جنوده على طول الحدو مع فلسطين المحتلة وكبدوه خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات
وفي التفاصيل.. أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – استهداف مقر قيادة اللواء الشرقي 769 في ثكنة “كريات شمونة” بالأسلحة المناسبة وإصابته إصابة مباشرة.
ودك مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان موقعي رويسات العلم والسماقة في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية.
وأكدت المقاومة الإسلامية استهدافها مبنى يتموضع فيه جنود العدو في مستعمرة “كفار يوفال” بالأسلحة المناسبة وتمت إصابته مباشرة.
وكانت مصاد ميدانية أكدت صباح اليوم الخميس، إصابة هدف داخل ثكنة في مستوطنة “كريات شمونة” بنيران أطلقت من لبنان.
وبالتزامن، تحدثت وسائل إعلام العدو إنّ عشرات صواريخ الكاتيوشا أطلقت باتجاه منطقة مزارع شبعا المحتلة، دون تفعيل صفارات الإنذار، كما أكدت تعرض ثكنة برانيت لقصف صاروخي.
كما تحدثت وسائل إعلام كيان العدو عن إصابة قاعدة عسكرية في مستوطنة “كريات شمونة” بطائرة من دون طيار انطلقت من لبنان، وأضافت أنّ صاروخين مضادين للدروع أطلقا من لبنان باتجاه الشمال، وتسببا بأضرار كبيرة هناك.
وقال ما يسمى برئيس المجلس الإقليمي لكيان العدو في الجليل الأعلى، غيورا زلتس، إنّه “خلال النصف الساعة الماضية تم إطلاق صاروخين مضادين للدروع على منطقتنا، أُصيب خلالهما منزل في كفار يوفال، إضافةً إلى إصابة في كريات شمونة”، فيما أعلن عن إغلاق عدد من الطرقات في بيت هيلل والمنطقة الصناعية في كريات شمونة أمام الحركة حتى إشعار آخر.
وكانت لمقاومة الإسلامية في لبنان- حزب الله، في إطار ردّها على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية والمنازل المدنية، ودعمها للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة ومقاومته، بتنفيذها 13 عمليّة عسكرية أمس الأربعاء.
وتواصل المقاومة الاسلامية في لبنان استهدافها لمواقع العدو الصهيوني ردا على الاعتداءات ودعما لأهالي ومقاومة غزة التي تتعرض لعدوان صهيوني غاشم بضوء أخضر أمريكي وتواطؤ وصمت من الانظمة الغربية والعديد من الانظمة العربية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: کریات شمونة فی لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: على الأمة الإسلامية مسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية في مواجهة المشروع الصهيوني
الثورة نت/..
أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن على الأمة الإسلامية مسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية في مواجهة المشروع الصهيوني دفاعا عن مصالحها وأمنها القومي.
وأشار السيد القائد في كلمته اليوم حول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية، إلى أن صمت الأمة وتخاذلها وتفرجها ساعد على تشجيع العدو الإسرائيلي في كل ما يفعله بشعوب الأمة، بل أنه يلقى تشجيعا في الوقت نفسه من بعض الأنظمة العربية.. مبينا أن حالة الخنوع تجاه العدو الإسرائيلي بكل ما هو عليه من حقد وأطماع، وبكل ما هو عليه من استخفاف بالعرب والمسلمين ليس من مصلحة أحد.
وأوضح أن العدو الإسرائيلي لا يُقدر من يخنعون له ومن يوالونه ويتجهون إلى تبني أطروحاته وما يقدمه من عناوين في إطار مخططه، ولا يقدر أحد من أبناء الأمة مهما قدم له من خدمات.. مؤكدا أن خيار الموالاة للعدو يخدم العدو ويدمر الأمة، ويسهم في تمكين الأعداء أكثر فأكثر.
وذكر قائد الثورة أن الاستسلام للعدو هو خيار انتحاري ومدمر وكارثي يجعل الأمة تخسر كل شيء وفي الوقت نفسه تتلقى عقوبة كبيرة من الله.. مشيرا إلى أن الأمة لديها مقومات كبيرة وعوامل مساعدة تشجعها على المواجهة للعدو لو امتلكت النظرة الصحيحة.
وقال” هناك حالة عمى بشكل رهيب ومخيف في واقع الأمة، وهناك عوامل مشجعة لهذه الأمة للنهوض بمسؤوليتها، وأول هذه العوامل المساعدة والتي هي حجة على الأمة هو مدى وحجم الصمود الفلسطيني في قطاع غزة، لأكثر من عام ونصف بهذا المستوى من الاستبسال والثبات والفاعلية والتضحية، لأنه غير مسبوق أصلا في تاريخ الصراع مع العدو الإسرائيلي لا في فلسطين نفسها ولا على المستوى العربي”
وأضاف” لم يسبق أن كان هناك صمود بهذا المستوى في مقابل إبادة جماعية، تدمير شامل، هجمة عدوانية إجرامية وحشية إسرائيلية أمريكية مدعومة غربيا مع إطلاق يد العدو الإسرائيلي لارتكاب أبشع الجرائم”.
وأكد السيد القائد أنه ومع ذلك عجز العدو الإسرائيلي لأكثر من عام ونصف من حسم ما يريد حسمه في قطاع غزة أو تحقيق أهدافه في السيطرة الكاملة عليها.. مشيرا إلى أن الصمود العظيم للإخوة المجاهدين في غزة بإمكانات محدودة للغاية وكذلك صمود الحاضنة الشعبية في أقسى ظروف وأصعب وضع هو حجة على هذه الأمة.
ولفت إلى أنه كان من المفترض أن يقابل هذا الصمود بالاحتضان والدعم والمساندة، وأن يكون هناك تغير في طبيعة التعامل تجاه الشعب الفلسطيني بالدعم الكبير وتجاه المجاهدين.