اعتقال إمام تونسي في فرنسا بتهمة "الدعوة إلى الإرهاب"
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
اعتقلت السلطات الفرنسية الإمام التونسي محجوب المحجوبي بتهمة "الدعوة إلى الإرهاب" على خلفية خطبة صنفت على أنها "معادية لفرنسا".
Il avait qualifié le drapeau tricolore de "satanique", l'imam Mahjoub Mahjoubi interpellé en vue de son expulsion https://t.co/OkatnRYZC1pic.twitter.com/HBJisr2UJo
— France 3 Occitanie (@F3Occitanie) February 22, 2024يذكر أن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين طالب يوم الأحد الماضي بسحب إقامة إمام تونسي في مدينة بانيول سير سيز (جنوب فرنسا) وفق ما نقله تلفزيون BFMTV.
وقال جيرالد دارمانين إنه ينتظر ترحيل الإمام التونسي محجوب المحجوبي من البلاد.
وشدد الوزير الفرنسي على أنه "لن تمر أي دعوة للكراهية دون رد أو محاسبة".
ولقي مقطع مجتزأ من خطبة الإمام محجوب المحجوبي التي كانت في الأساس حول موضوع "علامات الساعة" ضجة كبيرة في فرنسا، وذلك بعد أن جرى تداوله على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي وبعدها في وسائل الإعلام، دون الإشارة إلى السياق الديني العام للخطبة.
وفي المقطع المتداول يتحدث الإمام عن اتحاد المسلمين في آخر الزمان "بحيث لا تُفرِّقهم الأعلام الثلاثية الألوان"، واصفا النزاعات التي تجري حول هذه الأعلام خلال المباريات أو الأحداث بـ"الشيطانية"، فيما تحدث في مجمل الخطبة عما يُحرمه الدين الإسلامي من تعاطي الخمور والعلاقات غير الشرعية.
دعا وزير داخلية فرنسا جيرالد دارمانين إلى سحب إقامة إمام تونسي يُدعى محجوب المحجوبي، بسبب مضمون خطبة ألقاها
Gérald Darmanin a demandé le retrait du titre de séjour de l'imam tunisien de Bagnols-sur-Cèze Mahjoub Mahjoubi.
للمزيد من التفاصيل plus de détails https://t.co/lu0wlKommDpic.twitter.com/pd2iCViViV
المصدر: وسائل إعلام فرنسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإسلام السلطة القضائية المسلمون باريس شرطة
إقرأ أيضاً:
اعتقال حارس أمن السفارة الأميركية بالنرويج بتهمة التجسس
أفاد مسؤول في الشرطة النرويج أمس الخميس باعتقال حارس أمن يعمل في السفارة الأميركية بالنرويج للاشتباه في قيامه بعمليات تجسس لمصلحة روسيا وإيران.
وقالت الشرطة إن الشاب المعتقل، وهو مواطن نرويجي في العشرينيات من عمره، اعتقل في منزله قبل يومين. وقضت محكمة بإمكانية احتجازه لمدة 4 أسابيع بشكل مبدئي، وبشكل انفرادي في الأسبوع الأول من التحقيق معه.
وقال محامي جهاز شرطة الأمن توماس بلوم لصحفيين إن المتهم كان موظفا وحارس أمن في السفارة الأميركية في أوسلو، مضيفا أنه كان متعاونا، وذكر أنه تمت مصادرة كمية "كبيرة" من المواد الرقمية لديه.
من جهته، قال جون كريستيان إلدن محامي المتهم إن موكله كان على اتصال بضباط مخابرات روس وإيرانيين، مضيفا لرويترز أنه أوضح مبررات اتصالاته بهم.
وقال إلدن إنه من غير الواضح إذا ما كان لدى موكله معلومات سرية قد تضعه تحت طائلة قوانين مكافحة التجسس. وأضاف أن التحقيقات الإضافية ستظهر إذا ما كان مذنبا بارتكاب جريمة أم لا.