قائد الثورة: عملياتنا ستتصاعد كلما صعد العدو الصهيوني في قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
الثورة نت|
أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن القوات المسلحة اليمنية اتجهت إلى التصعيد في العمليات مقابل توجه العدو إلى التصعيد أكثر في قطاع غزة.
وأوضح السيد القائد في كلمة له اليوم، حول آخر التطورات والمستجدات، أن اليمن يتجه إلى تصعيد العمليات التي تستهدف الأعداء إسنادا لغزة ونصرة للشعب الفلسطيني.
وأضاف أن العمليات المساندة لغزة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن ومضيق باب المندب مستمرة واتجهنا فيها للتصعيد.. مؤكدا أن التصعيد في عمليات البحر تصاعدت كما ونوعا وتم تفعيل الصواريخ والطائرات المسيّرة والقوارب العسكرية.
وأشار إلى أنهُ تم إدخال سلاح الغواصات في عملياتنا في البحر وهو مقلق للعدو.. مبينا أن السفن المستهدفة في البحر بلغت 48 سفينة رغم تقليل العدو من حركته وتمويهه وحجب المعلومات عنها.
ولفت إلى أن هناك إنجاز معلوماتي فاجأ العدو من تمكن القوات المسلحة اليمنية من الحصول على معلومات هوية مالك السفينة وتبعيتها ووجهتها.. قائلا: التفاصيل المعلوماتية يتم الحصول عليها بشكل غير عادي والعدو يحاول بكل جهد حجب المعلومات والتمويه.
وأوضح السيد القائد، أن كل الوسائل التي أمكنهم أن يستخدموها لحجب المعلومات عن السفن استخدموها وفشلوا ولا نزال نتمكن من الحصول على المعلومات الدقيقة .. قائلا: نحن نتحدى الأمريكيين أن يثبتوا أن السفن المستهدفة ليست حسب التصنيف المعلن عنه بعد الاستهداف وأنها لا تتبع الأمريكي أو البريطاني أو الإسرائيلي.
وأضاف أن الأعداء فشلوا أيضا في حماية السفن من الاستهداف بالصواريخ والمسيّرات، كما فشلوا في الحد من عمليات الإطلاق وفشلوا أيضا في منع الصواريخ من إصابة أهدافها وهم يمتلكون إمكانات متطورة.
وأكد السيد القائد، أنهُ تم تطوير الصواريخ المتوفرة إلى درجة لا يتمكن الأمريكي من اعتراضها أو إسقاطها بكل ما يمتلك من تقنيات.. كما أن هناك انتصارات حقيقية كبيرة في المواجهة في البحرين الأحمر والعربي.
كما أكد أن هناك انتصارات حقيقية على التقنيات والإمكانات والخبرات الأمريكية.. كما أن هناك انتصارات على مستوى التكتيك والأسلحة والوسائل وقد انبهر خبراء الأمريكي من تكتيكات قواتنا المسلحة.
وقال قائد الثورة، أن الأعداء فشلوا في الحد من عمليات الإطلاق وفي منع الصواريخ من إصابة أهدافها وهم يمتلكون إمكانات متطورة .. كاشفا أن في هذا الأسبوع تم تنفيذ 13 عملية متميّزة وفعّالة.
وأضاف أن من أبرز وأهم عمليات هذا الأسبوع استهداف السفينة البريطانية التي أصيبت بضربة مدمرة أغرقتها.. كما وفق الله ومكن هذا الأسبوع من إسقاط طائرة أمريكية “إم كيو ناين” وهي من أهم الطائرات الأمريكية.
وأشار إلى أن العمليات في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب وخليج عدن مستمرة ومتصاعدة وفعّالة ومؤثرة.. مؤكدا أن العدو فشل أمام عملياتنا في البحر فلا هو تمكن من منعها ولا هو تمكن من ردعها ولا تمكن من الحد منها.
وأكد السيد القائد، أن العدو لم يتمكن أن يوفر للسفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي الأمن وفرصة العبور.. مبينا أن الأمريكي أدخل نفسه في مشكلة بعد أن أصبحت بارجاته ومدمراته وقطعه العسكرية تُضرب في البحرين الأحمر والعربي.
وقال: الأمريكيون بقادتهم ومسؤوليهم يعترفون بألسنتهم وطبقا للواقع الثابت أنهم فشلوا في منع العميات اليمنية وحماية سفنهم والسفن المرتبطة بكيان العدو.. مضيفا أن المهم بالنسبة لبقية الدول ألا تتورط مع الأمريكي في العدوان على بلدنا لتبقى سفنها آمنة في حركتها وعبورها في البحرين الأحمر والعربي.
وكشف السيد القائد، أن الموقف البحري أوقف 40 % من حركة العدو التجارية البحرية، وأثر عليه في انكماش اقتصاده وتراجع صادراته ووارداته.. مشددا على أن الأمريكي ورّط نفسه وألحق الضرر بنشاطه التجاري، والاقتصادي إضافة إلى الفشل العسكري الواضح.
وأوضح أن الأمريكي لديه مشكلة عسكرية ويعترف بأنه لم يواجه مثل هذه المشكلة منذ الحرب العالمية الثانية وهذا يدل على فاعلية جبهة اليمن.. كما أن البريطاني متورط ومتضرر وأحمق وغبي بإدخال نفسه فيما لا يعنيه.
وأضاف أن الصحف البريطانية، تتحدث عن التأثيرات على الاقتصاد البريطاني والتوقعات في ارتفاع حاد في كل الأسعار بسبب ارتفاع تكاليف الشحن.. مبينا أن كلفة موقف الأمريكي والبريطاني في عدوانهم على بلدنا دعما وحماية للإجرام الصهيوني في غزة كلفة باهظة وكبيرة.
وأشار إلى أن كلفة الموقف العسكري للأمريكي والبريطاني كبيرة في حركة القطع العسكرية ونفقاتها وكلفة الصواريخ على بلدنا إضافة إلى الخسائر الاقتصادية.. قائلا: بدلا من العدوان على اليمن كان يفترض إيقاف جرائم الحرب في غزة وإدخال المساعدات لضمانة استقرار المنطقة وعدم توسع الصراع.
ولفت إلى أن غارات العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن والقصف الصاروخي من البحر بلغت 278 ورغم ذلك فشلت في تدمير القدرات اليمنية والحد من تأثيرها.
وأوضح السيد القائد، أن العدو الأمريكي يحاول أن يشوّه موقف اليمن، بدعاياته السخيفة على المستوى الإعلامي كدعاية تأثير عملياتنا على غزة.. مؤكدا أن القوات المسلحة اليمنية ستوفر الحماية لأي سفن تحمل مساعدات لأهالي غزة بخلاف ما يروج له الأمريكي من دعايات.
وبين أن الدعايات المشوهة تبدأ من الإعلام الأمريكي والبريطاني، ثم يرددها إعلاميون عرب وبعض من مرتزقة البلد الخونة.. قائلا: بعض المرتزقة الذين حاربونا كانت مواقفهم ولا تزال مشرّفة تجاه الأحداث في غزة، وهؤلاء عقلاء وبقي لهم شيء من الضمير حرّكهم في الطريق الصحيح .. كما أن بعض المرتزقة أصبحوا أبواقا خالصة متخصصة لصالح الأمريكي تردد الدعايات لتشويه كل جهد مساند لغزة.
أكد أن الأمريكي والبريطاني يخوضون المعركة الإعلامية ويحركون معهم وسائل إعلامية عربية لإلهاء الناس عن متابعة أحداث غزة والوقوف معها.. كما أن ثمة محاولات لتحريك النغمة التكفيرية لإثارة الفتنة الطائفية، وإبراز المشاكل في أوساط الأمة لتطغى على الأحداث في غزة .
وأشار إلى أن من أسخف الدعايات الأمريكية المستجدة أن اليمن يبتزّ بعض الدول الأوروبية لدفع إتاوات لتمر سفنها من البحر الأحمر وعدم استهدافها.
وقال السيد القائد، أن عملياتنا البحرية هي عمليات جهاد في سبيل الله بأهداف واضحة ومقدّسة ولهدف نبيل وعظيم هو إسناد الشعب الفلسطيني وإيقاف الحصار والإبادة الجماعية بغزة.. مضيفا: نحن نخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس في سبيل الله وفي موقف نظيف وقوي وشجاع ويحظى بإعجاب معظم الأحرار في العالم.
وشدد على أن دعاية ابتزاز الدول هي سخيفة وباطلة وهي جزء من أكاذيب لا حصر لها ولا عدّ يطلقها المنافقون .. قائلا: ليس من قِبَلِنا أي ابتزاز لأي دولة في أن تعبر بسلام وأمان في البحرين العربي والأحمر، المهم ألا تكون وجهتها لصالح العدو الصهيوني.
وأكد قائد الثورة، أن عملياتنا العسكرية مستمرة وفي تصعيد مستمر وفعاّلة ومؤثرة رغم أنف الحاقدين.. مشيرا إلى أن من يشكّك في موقفنا فليقف موقفا أفضل، ومن يعمل على تشويه أي جهد لغزة دون أن يتحرك فهو عميل وحاقد ومجنّد لخدمة الإسرائيلي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الامريكي البريطاني على اليمن فی البحرین الأحمر والعربی السید القائد وأشار إلى أن قائد الثورة أن الأمریکی وأضاف أن فی البحر أن هناک تمکن من فی غزة کما أن
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي”: العدو الصهيوني يزيد معاناة غزة بمنع إدخال الملابس والأغطية الشتوية
يمانيون../
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن مئات آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة، بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن، تُركوا بلا ملابس كافية تحميهم من البرد القارس مع دخول فصل الشتاء، في ظل بقاء الغالبية العظمى منهم في الخيام.
وأشار المرصد الأورومتوسطي، في بيان اليوم الثلاثاء، إلى أن العدو الصهيوني يمنع منذ أكثر من عام إدخال الأغطية والملابس والأحذية إلى قطاع غزة، بما في ذلك احتياجات الأطفال، في ظل دخول موسم برد قارس وظروف إنسانية كارثية.
وأضاف أن العدو الصهيوني يمنع كذلك الأساسيات الأخرى للحماية من برد الشتاء، مثل البطانيات ومصادر التدفئة وكميات كافية من الخيام والشوادر.
وشدد “الأورومتوسطي” أنه لا يوجد أي مبرر أو ضرورة عسكرية في القانون الدولي تمنع إدخال هذه الأساسيات إلى المدنيين.
وأوضح أن إجمالي ما يدخل إلى القطاع من شاحنات لم يتجاوز 6% من الاحتياجات، وأن أغلب ذلك يتعلق بمواد غذائية، ولم يتعد ما يخص الملابس والأحذية 0.001%، وهو ما تسبب بأزمة حقيقية.
وحذر من أن هذه الظروف الكارثية تنذر بزيادة تعرض الفلسطينيين لأمراض خطيرة، في ظل عدم توفر العناية الطبية اللازمة.
وتشير التقديرات الحكومية إلى أن عدد النازحين وصل إلى مليوني نازح في محافظات قطاع غزة، “وهؤلاء نزحوا أكثر من خمس مرات متتالية، ومازالوا تحت قهر الظروف القاسية التي يفرضها الاحتلال”.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أمس الاثنين أنّ قرابة 10 آلاف خيمة جرفتها مياه البحر وتعرضت للتلف خلال اليومين الماضيين، نتيجة امتداد الأمواج مع دخول فصل الشتاء والمنخفض الجوي.
وأوضح المكتب الإعلامي، أن نسبة 81% من خيام النازحين في قطاع غزة أصبحت غير صالحة للاستخدام، وذلك بعدما أصبحت 110 آلاف خيمة من أصل 135 ألف خيمة بحاجة إلى تغيير واستبدال فوري عاجل، نتيجة اهترائها تمامًا.