افتتاح معامل الترميم الأثري بمتحف الحضارة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
افتتح الدكتور زاهي حواس والدكتور أحمد غنيم رئيس هيئة المتحف القومي للحضارات، المعامل العلمية في متحف الحضارة.
متحف الحضارة يستقبل رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية والوفد المرافق له تعرف على قيمة الرحمة في الحضارة الإسلاميةوتضم معمل الحمض النووى القديم Ancient DNA،والمعمل المتنقل ومعمل إستكشاف التاريخ بالكربون 14 ومعمل تحليل العناصر والنظائر ووحدة الفصل الكروماتوجرافي ومعمل مطياف الرامان ووحدة الانوكسيا ومعمل الميكروبيولوجى والنباتات الأثرية ومعمل البقايا الآدمية ومعمل التحليل الحراري ومعمل التصوير بالأشعة السينية ومعمل قياس حجم الجسيمات ومعمل الطيف الجزئيى ومعمل للتحضيرات.
وأكد دكتور أحمد غنيم، أن هذه المعامل تعد الأهم والأول من نوعها في مصر والشرق الأوسط وتخدم أهداف المتحف وترميم الآثار بكل أنواعها كما تخدم المعامل أهدافا أخرى لأغراض تجارية في مجال الصناعة وتحليل الأحجار الكريمة والمواد العضوية.
ومن جانبه أشار عالم الآثار دكتور زاهي حواس بأهمية معامل متحف الحضارة ووصفها باللمثر تفردا في المنطقة وتعد إضافة لمعامل الترميم في المتاحف المصرية وقال لا يوجد منها خاصة معامل تحاليل الـdna الذي لا يوجد مثله سوى في متحف اللوفر في باريس ولوفر أبوظبي،هذه المعامل تخدم مصالح عمليات التوصل لاتساب الملوك والملكات وتسلسل العائلة للأسر المختلفة وأضاف كنت أتمنى أن يكتمل افتتاح باقي أجزاء المتحف في صورته النهائية ولكن تم الاستعجال في افتتاحه لكنه ما زال يقدم صورة رائعة للحضارة المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: متحف الحضارة الدكتور زاهي حواس المعامل العلمية الحضارة متحف الحضارة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يعلن عن خطط لتجديد متحف اللوفر ونقل "الموناليزا" إلى غرفة مخصصة لها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن خطط لتجديد متحف اللوفر الكبير في العاصمة الفرنسية باريس، والتي ستشمل غرفة مخصصة للوحة "الموناليزا" المشهورة لليوناردو دافنشي.
وخلال زيارته متحف اللوفر، اليوم الثلاثاء، أعلن الرئيس الفرنسي أنه سيتم نقل لوحة "الموناليزا" المشهورة وعرضها في مكان جديد مخصص لها داخل اللوفر أكبر متحف في العالم.
وقال ماكرون، في خطاب ألقاه من الغرفة التي تُعرض فيها الموناليزا داخل المتحف الأكثر زيارة في العالم، إنه ستجرى للمبنى عمليات تجديد وتوسيع، مضيفًا أن التجديدات ستشمل مدخلا جديدا بالاضافة إلى المدخل الرئيسي ذي الشكل الهرمي، الأمر الذي سيسمح بوضع متحف اللوفر مرة أخرى في قلب المدينة، ومن المتوقع أن يقلل من الضغط على المدخل الرئيسي الهرمي الذي افتتح عام 1989 وصمم في ذلك الوقت لاستيعاب 4 ملايين زائر سنويا؛ واليوم أصبح عددهم أكثر من 8 ملايين شخص.
وسيتم إطلاق مسابقة للمهندسين المعماريين بحلول نهاية العام لاختيار المشروع المثالي للتوسعات. وحدد الرئيس الفرنسي تاريخ انتهاء المشروع في عام 2031 "على أقصى تقدير".
وقد وصل الرئيس ماكرون إلى متحف اللوفر لتفقد المبنى الذي يحتضن أكبر متحف في العالم بعد أن دقت رئيسة المتحف ناقوس الخطر بسبب تدهور حالته.
فقد أطلقت رئيسة المتحف الباريسي لورنس دي كار، صرخة استغاثة وصلت إلى قصر الإليزيه بسبب تدهور حالة مبنى أكبر متحف في العالم، على أمل الحصول على الدعم المالي الكافي.
وقبل عامين، أعدت دي كار تقريرا وصل إلى مكتب الإليزيه، حيث أوضحت بالفعل أنه من ناحية، يحتاج المتحف إلى تنفيذ أعمال ترميم وصيانة، ومن ناحية أخرى، قدمت عدة مقترحات لتجديد المبنى، مع إقامة مدخل جديد وأماكن خاصة لاستقبال الزوار. وظل الملف "قيد الدراسة" منذ ذلك الحين.
وفي رسالة جديدة وجهتها رئيسة اللوفر، المتحف الأكثر زيارة في العالم، إلى وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي، بتاريخ 13 يناير الجاري، طلب متحف اللوفر مساعدة عاجلة من الحكومة الفرنسية لترميم وتجديد قاعات العرض العريقة فيه وتعزيز حماية الأعمال الفنية التي يضمها، والتي من أبرزها لوحة الموناليزا لليوناردو دافنشي.
وحذرت دي كار، في رسالتها، من تدهور حالة المبنى الذي يعود تاريخه إلى ثمانية قرون مضت، مشيرة إلى مشاكل تتعلق بتسرب المياه "وتقلبات مقلقة في درجات الحرارة تهدد سلامة الأعمال الفنية".
بُني قصر اللوفر بباريس في أواخر القرن الثاني عشر، وظل مقر الإقامة الرسمي لملوك فرنسا لعدة قرون إلى أن تخلى عنه الملك لويس الرابع عشر واتجه إلى قصر فرساي. وفي عام 1793، تحول إلى متحف لعرض مجموعة من الأعمال الفنية الملكية.
وفي العام الماضي، استقبل اللوفر 8.7 مليون زائر دخلوا جميعا عبر المدخل الغربي ذي الشكل الهرمي الذي صممه المعماري يو مينج باي، والذي صار مشكلة في حد ذاته، إذ تجعل سخونة الهواء بداخله مدخل اللوفر تحت الأرض شديد الحرارة خلال الصيف.
وذكرت دي كار في رسالتها أن زيارة اللوفر أصبحت "مشقة جسدية"، إذ يصعب على الزوار الوصول إلى الأعمال الفنية لعدم كفاية اللافتات ونقص المناطق المخصصة للراحة، بالإضافة إلى عدم كفاية مرافق لازمة لتناول الغذاء والمرافق الصحية.
صمم اللوفر لاستقبال أربعة ملايين زائر سنويا، إلا أنه شهد إقبالا غير مسبوق بزيارة 10.2 مليون زائر في 2018. لكن دي كار التي عُينت في 2021 وضعت حدا أقصى للزوار يبلغ 30 ألفا في اليوم تجنبا للازدحام.
وفي المجمل، قدرت إدارة متحف اللوفر الاحتياجات المالية للترميم والتجديد بنحو 900 مليون يورو (500 مليون للصيانة والترميم، و400 مليون لمدخل جديد وقاعات عرض جديدة).