رئيس المجلس الأكاديمي لضمان جودة التعليم باليمن تشيد بجهود جامعة الأزهر التعليمية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
استقبل الدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب، وفد المجلس الأكاديمي لضمان جودة التعليم العالي باليمن الذي ضمَّ: الدكتورة سوسن باخبيرة، رئيس المجلس الأكاديمي لضمان جودة التعليم العالي باليمن، والدكتورة هدى باسليم، مدير العلاقات الخارجية والتعاون الدولي بالمجلس، والدكتور عبد الرقيب السماوي، مدير الإدارة العامة للاعتماد والتراخيص.
وبحضور الدكتورة راجية طه، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم المصرية للتعليم الأزهري، والدكتور عطية السيد، مستشار رئيس مجلس إدارة هيئة ضمان الجودة المصرية للتعليم المستمر.
ورحب الدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس الجامعة، بالوفد اليمني في رحاب الجامعة، مشيدًا بقوة ومتانة العلاقات بين اليمن وجمهورية مصر العربية، مؤكدًا أن جامعة الأزهر لا تدخر وسعًا في مد يد العون للأشقاء من الدول العربية؛ انطلاقًا من منهج الأزهر الشريف الوسطي المعتدل الضارب بجذوره في أعماق التاريخ نحو ما يزيد على 1083 عامًا من العطاء بلا حدود في خدمة الإنسانية كلها.
من جانبها أشادت الدكتورة سوسن باخبيرة، رئيس المجلس الأكاديمي لضمان جودة التعليم العالي بالجمهورية اليمنية، بجهود مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة.
أعقب ذلك قيام الوفد اليمني بزيارة كلية طب البنين بالقاهرة، وكان في استقبالهم الدكتور حسين أبو الغيط، عميد الكلية، والدكتور خيري عبد الحميد، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد الزيات، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور فيصل زايد، مدير وحدة ضمان الجودة بالكلية؛ والدكتور مصطفي عبد الناصر مدير وحدة ضمان الجودة السابق،والدكتور أحمد نوح نائب مدير وحدة ضمان الجودة بالكلية، حيث تم اصطحاب الوفد اليمني في زيارة تفقدية لأقسام الكلية المختلفة؛ للتعرف على العملية التعليمية والنظام التعليمي الجديد (برنامج الطب التكاملي) إضافة إلى ذلك التقى الوفد اليمني مع الطلاب اليمنيين الدارسين في كلية الطب، وتحدثوا معهم عن العملية التعليمية والاهتمام الكبير الذي توليه الجامعة وكلية الطب بهم؛ باعتبارهم سفراء للأزهر في بلادهم يحملون رسالته الوسطية إلى جميع أنحاء العالم.
وخلال الزيارة عبر الوفد اليمني عن سعادته بما شاهده على أرض الواقع في كلية الطب من تطوير شامل في جميع المجالات العلمية، ورحب بالتعاون مع جامعة الأزهر في جميع المجالات العلمية وفق الضوابط المنظمة لذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر التعليم العالي الدكتور محمد الشربيني جامعة الأزهر الوفد الیمنی ضمان الجودة نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
وكيل التعليم بالجيزة يجري زيارة ميدانية لإدارةِ أطفيح التعليمية.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقَ سعيد عطية، وكيلُ أولِ وزارةِ التربيةِ والتعليمِ بالجيزة، في زيارةٍ ميدانيةٍ جديدةٍ، تُجسدُ رؤيتهُ القائمةَ على أنَّ التربيةَ والتعليمَ لا يُدارانِ من خلفِ المكاتبِ، بل يُبنيانِ في ساحاتِ المدارسِ، وبينَ صفوفِ الطلابِ، حيثُ يتشكلُ المستقبلُ، وتُخطُّ معالمُ النهضةِ.
استهلَّ " عطية "جولتهُ داخلَ ديوانِ إدارةِ أطفيح التعليمية، حيثُ وقفَ بين الأوراقِ والسجلاتِ، لا ليقلبَ صفحاتٍ ساكنةٍ، بل ليفتشَ عن روحِ المسؤوليةِ، عن التزامِ العاملينَ بواجباتهم، عن تلكَ الدقةِ التي لا يصلُحُ العملُ الإداريُّ بدونها. ولم يلبثْ طويلًا حتى تبيّنَ لهُ أنَّ بعضَ العاملينَ لم ينفذوا خطوطَ السيرِ المقررةِ، فكانَ القرارُ صارمًا، لا ترددَ فيهِ ولا هوادةَ: إحالةُ ثلاثةِ من العاملينَ إلى الشؤونِ القانونيةِ، فالتقصيرُ لا يُغتفرُ، والرقابةُ لا تعرفُ التهاونَ.
بين المدارسِ.. حيثُ تُبنى العقولُ وتصقلُ النفوسُ
ومن الإدارةِ، حيثُ الملفاتُ والأوراقُ، إلى المدارسِ، حيثُ الحركةُ والنشاطُ، حيثُ الطموحُ يسطعُ في عيونِ الطلابِ، والإخلاصُ يُترجمُ في جهودِ المعلمينَ. زارَ وكيلُ الوزارةِ عددًا من المدارسِ، يقفُ على أحوالِها، يتابعُ انضباطَها، يُرشدُ ويُقيمُ ويوجهُ، وكانتِ المحطاتُ كالتالي:
مدرسةُ الكداية الثانويةِ الصناعيةِ للتأسيسِ العسكري – حيثُ التكوينُ والانضباطُ والتدريبُ الجادُّ الذي يُعدُّ الشبابَ ليكونوا عمادَ الوطنِ في ميادينِ العملِ والإنتاجِ.
ومدرسةُ الكداية الابتدائيةِ الجديدة – حيثُ البراعمُ تنمو، وحيثُ التعليمُ هو الأساسُ الذي تُبنى عليهِ الشخصيةُ منذُ الصغرِ.
ومدرسةُ المستقبلِ للتعليمِ الأساسي – حيثُ الطموحُ يتلاقى مع الجهدِ، والمستقبلُ يُرسمُ بحروفِ العلمِ والانضباطِ.
و مدرسةُ أسكر الابتدائيةِ المشتركة – حيثُ تتابعُ الأيدي الأمينةُ تربيةَ النشءِ، فلا مكانَ للتهاونِ، ولا مجالَ للركودِ.
ومدرسةُ أبو بكر الصديقِ الابتدائيةِ المشتركة – حيثُ يلتقي اسمُ الصديقِ بالقيمِ النبيلةِ، ليخرجَ لنا جيلًا صادقًا في طلبِ العلمِ، ملتزمًا في أداءِ الواجبِ.
ومدرسةُ حمدان صديقِ الإعدادية – حيثُ تتسعُ الآفاقُ، وتتحددُ المساراتُ، ويكونُ للعلمِ دورهُ في توجيهِ العقولِ نحوَ الغدِ الأفضلِ.
التوجيهاتُ.. صوتُ الإصلاحِ وإرادةُ البناءِ
لم تكنِ الزيارةُ عابرةً، ولم يكنِ المرورُ شكليًا، بل كانَ لكلِّ لحظةٍ معناها، ولكلِّ توجيهٍ أثرُهُ في تصحيحِ المسارِ وتعزيزِ الانضباطِ:إلزامُ المدارسِ بتوثيقِ سجلِّ الطلابِ الضعافِ، ووضعُ خططٍ علاجيةٍ دقيقةٍ، ليكونَ لكلِّ طالبٍ فرصتهُ في النهوضِ والتميزِ.
كما تم تفعيلُ الإشرافِ اليوميِّ، فلا غيابَ عن الأدوارِ، ولا تراخٍ في متابعةِ الطلابِ، فكلُّ طالبٍ هو أمانةٌ في أعناقِ القائمينَ على العمليةِ التعليميةِ.
و عقدُ دوراتٍ توعويةٍ ضدَّ التنمرِ، فالمدرسةُ ليستْ ساحةً للصراعِ، بل بيتٌ للتربيةِ، لا يُقبلُ فيهِ إلا الاحترامُ والتعاونُ والسموُّ الأخلاقيُّ.
كما تم محاضراتٌ لترسيخِ قيمِ الولاءِ والانتماءِ، ليعلمَ كلُّ طالبٍ أنَّ العلمَ الذي ينهلُهُ هو جزءٌ من بناءِ الوطنِ، وأنَّ الالتزامَ والتفوقَ هما خيرُ ما يُهدى لمصرَ.
وتم تشديدُ الرقابةِ على أمنِ البواباتِ المدرسيةِ، فلا مكانَ للتسيبِ، ولا مجالَ لتسللِ العشوائيةِ إلى بيئةٍ يُرادُ لها أن تكونَ نموذجًا في الأمانِ والانضباطِ.
كما تم متابعةُ التقييماتِ الشهريةِ، فلا نجاحَ بلا محاسبةٍ، ولا تفوقَ بدونِ قياسٍ جادٍّ لمستوى التحصيلِ العلميِّ.
عطية يتحدثُ.. رسالةٌ لا لُبْسَ فيها
"التربيةُ ليستْ مجردَ دروسٍ تُلقى، والتعليمُ ليسَ مجردَ كتبٍ تُقرأ، بل هو انضباطٌ وسلوكٌ ومتابعةٌ دائمةٌ. لن نتركَ مدرسةً دونَ رقابةٍ، ولن نسمحَ بالتراخي في أداءِ رسالةٍ بحجمِ التعليمِ. الطالبُ أمانةٌ، والمستقبلُ لا يُبنى بالوعودِ، بل بالعملِ الصادقِ والإخلاصِ في كلِّ خطوةٍ."
المتابعةُ مستمرةٌ.. والانضباطُ نهجٌ لا رجعةَ فيه
ليسَ في الأمرِ استثناءاتٌ، ولا مجالَ للتراخي بعدَ اليومِ. من كانَ في موضعِ المسؤوليةِ، فليؤدِّ واجبَهُ، ومن قَصَّرَ، فالمحاسبةُ حاضرةٌ لا تتأخرُ. مديريةُ التربيةِ والتعليمِ بالجيزةِ مستمرةٌ في الرقابةِ، تتابعُ، تحاسبُ، تعدلُ، تصلحُ، حتى يكونَ لكلِّ طالبٍ حقهُ في تعليمٍ محترمٍ، ولكلِّ مدرسةٍ مكانتها التي تستحقُّها في بناءِ مستقبلِ الوطنِ.