سانشيز يجدد التأكيد على موقف إسبانيا من قضية الصحراء المغربية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
جدد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، اليوم الأربعاء بالرباط، التأكيد على موقف بلاده الداعم لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب في 2007 لتسوية الخلاف المفتعل حول الصحراء المغربية.
وأكد سانشيز، في ندوة صحفية في ختام زيارة العمل التي قام بها للمملكة، مجددا، موقف الحكومة الإسبانية المعبر عنه في البيان المشترك المعتمد في 7 أبريل 2022، والإعلان المشترك الصادر في ختام الدورة الـ 12 للاجتماع رفيع المستوى المغرب - إسبانيا المنعقد في 2 فبراير 2023.
وشدد رئيس الحكومة الإسبانية على أن موقف بلاده حول قضية الصحراء قد تم التعبير عنه بوضوح في هذين الإعلانين، اللذين يعتبران مخطط الحكم الذاتي بمثابة الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية هذا الخلاف.
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، قد استقبل في وقت سابق من اليوم، بالقصر الملكي بالرباط، بيدرو سانشيز رئيس حكومة المملكة الإسبانية.
وتندرج هذه الزيارة في إطار استمرارية الدينامية التي أطلقتها المرحلة الجديدة للعلاقات الثنائية، والتي تم تدشينها منذ اللقاء بين صاحب الجلالة، أعزه الله، ورئيس الحكومة الإسبانية في أبريل 2022، والذي توج باعتماد البيان المشترك بين البلدين.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الحکومة الإسبانیة
إقرأ أيضاً:
عن لبنان... إسبانيا: لن نسمح بأن يتحول إلى أفغانستان جديد
أكدت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغاريتا روبليس، اليوم الأربعاء، التزام إسبانيا باستعادة الوضع في لبنان، بعد تصاعد الاشتباكات المسلحة بين إسرائيل وحزب الله، وحذرت: "لا يمكننا السماح بأن يتحول لبنان إلى أفغانستان جديد".
وفي كلمتها أمام لجنة الدفاع بالبرلمان الإسباني، استعرضت روبليس البعثات الأجنبية التي تشارك فيها إسبانيا، بما في ذلك قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان "اليونيفيل" وعملية الأمم المتحدة للسلام في لبنان، والتي تساهم فيها بأكثر من 600 عسكري، بالإضافة إلى دعم أوكرانيا منذ الغزو الروسي الذي بدأ في شباط 2022.
كما شددت روبليس للنواب على أنه "لا يمكن إعادة إنتاج ما حدث في أفغانستان"، في الوقت الذي ذكّرتهم فيه بفشل المجتمع الدولي في ذلك البلد، مع استنكار وضع النساء "اللاتي تتم ملاحقتهن" هناك بعد انسحاب القوات الدولية.
وأوضحت الوزيرة أن الجيش الإسرائيلي عبر حالياً الخط الأزرق على عدة محاور، ومستمر في حربه مع حزب الله.