ابتدائية أكادير تقضي بحبس طوجني سنتين وأداء درهم رمزي لوهبي
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ أكادير
قضت المحكمة الابتدائية بأكادير، اليوم الأربعاء، بالحبس النافذ سنتين وغرامة مالية قيمتها 20 ألف درهم، في حق الناشط على مواقع التواصل الاجتماعي محمد رضا طوجني، بالإضافة إلى أداء درهم رمزي لوزير العدل والأمين العام السابق لحزب "البام"، عبد اللطيف وهبي، صاحب الشكاية.
وتوبع المعني بالأمر بتهم انتحال صفة ينظمها القانون وإهانة موظف عمومي أثناء قيامه بمهامه، وبث وتوزيع أخبار زائفة والتشهير بأشخاص وبث صورة بدون موافقة صاحبها وادعاءات كاذبة في حالة العود، على خلفية ملف "إسكوبار الصحراء".
وقالت مصادر مطلعة على الملف الذي دخل اليوم مرحلة المداولة، أن وهبي طالب بدرهم رمزي كتعويض له عن "التشهير" الذي تعرض له على مواقع التواصل الاجتماعي من طرف طوجني.
وكانت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن أكادير قد استمعت مؤخرا إلى "طوجني"، قبل أن يقرر نائب وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بأكادير، إيداعه السجن المحلي لأيت ملول.
وتم اعتقال طوجني بناءً على الشكاية التي رفعها ضده وزير العدل عبد اللطيف وهبي، حيث اتهمه بـ“التشهير”، وذلك على خلفية “استغلاله” لملف “إسكوبار الصحراء”، للهجوم على شخصه وحزبه.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
عمرو وهبي: إدارة الزمالك كانت تتعامل مع طلبات زيزو للتجديد بشكل غير حاسم|فيديو
قال عمرو وهبي المرشح السابق لمنصب مدير التعاقدات السابق في نادي الزمالك، إن وضع أحمد سيد زيزو مع نادي الزمالك أصبح معقدًا للغاية.
وأضاف وهبي في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أن إدارة النادي كانت تتعامل مع طلبات اللاعب المتزايدة للتجديد بشكل غير حاسم، ما جعل الأمور تتعقد أكثر.
وتابع، أن إدارة الزمالك كانت تواجه صعوبة في توفير المبلغ الذي طلبه زيزو، والذي كان يصل إلى 80 مليون جنيه في الموسم الواحد، وهو مبلغ اعتبره النادي غير منطقي في ظل الظروف المالية الصعبة التي يعاني منها.
وأوضح عمرو وهبي أن إدارة الزمالك كانت تحاول تقليل المبلغ المطلوب من زيزو، ولكن لم تكن هناك حلول واضحة، خاصة أن اللاعب كان يطالب بعقد جديد يمتد لثلاث سنوات.
ولفت إلى أن محاولات التفاوض لم تكن تؤدي إلى نتائج مرضية للطرفين، مشيرًا، إلى أن إدارة الزمالك كان بإمكانها البحث عن طرق أخرى لتوفير المبلغ، مثل الرعايات أو الدعم من رجال الأعمال، ولكن يبدو أن هذه الخيارات لم تُؤخذ في الحسبان بالشكل الكافي.
في النهاية، لم يتمكن نادي الزمالك من التوصل إلى اتفاق مع زيزو، وهو ما جعل القرار بالاستبعاد والابتعاد عن اللاعب أمرًا منطقيًا في هذه الظروف، في انتظار ما ستؤول إليه الأمور في المستقبل.