التقى وفد المبادرة المسيحية الفلسطينية- كايروس فلسطين، مع الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي والوفد المرافق له، وذلك بمقر جمعية الشبان المسيحية بالقدس.

عرض الوفد على الأمين العام الأوضاع السائدة في غزة والضفة الغربية وحرب الإبادة والتطهير العرقي الذي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني ومخاطرها على الوجود الفلسطيني عامة والمسيحي خاصة، وطالبه بالعمل أكثر لصالح الحق الفلسطيني.

وانتقد الوفد الصمت الدولي وتواطئ العديد من الدول مع إسرائيل وصمت أو خفوت صوت العديد من الكنائس، خاصة التي كنا نعتبرها صديقة لفلسطين، بل وتواطئ بعضها وتبريرها لحرب الابادة ضدنا. 

وطلب الوفد من الأمين العام أن يقوم المجلس بقيادة حملة دولية تدعو لوقف فوري للحرب وتقديم المساعدات الانسانية الفورية لأهل غزة ووقف ممارسات التطهير العرقي في غزة والضفة. كما طالب أن يقوم المجلس بالدعوة لعقد مؤتمر طارئ في القدس يحضره قادة الحركة المسكونية العالمية للدعوة لوقف الحرب ومعالجة نتائجها واعادة الإعمار بعيدا عن الشروط الاسرائيلية، ودعوة قادة الكنائس العالمية للقدوم الى فلسطين في فترة الفصح للمطالبة بوقف الحرب والتضامن مع الشعب الفلسطيني. وكذلك الدعوة لتحديد يوم في فترة الصيام للصلاة العالمية تكريما لمن فقدوا ارواحهم في هذه الحرب.

وطالب بتفعيل قرارات مجلس الكنائس السابقة وتطويرها للضغط على دولة الاحتلال والدول المؤيدة لها، خاصة تلك القرارات المتعلقة بالمقاطعة والتدابير الاقتصادية ضد دولة الاحتلال، لاجبارها على الالتزام بالقانون الدولي ووقف تصدير السلاح لها واعادة احياء المنتدى المسكوني المؤسس في العام 2007 وتطوير عمله في المناصرة والضغط والتفعيل الدولي لتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.

 كما طالبت كايروس فلسطين الامين العام بوضع خطة سريعة لتنفيذ قرار الجمعية العامة الدولية لمجلس الكنائس والذي انعقد في اكتوبر 2022 في المانيا، خاصة الجزء المتعلق بدعوة كنائس العالم لدراسة التقارير الاممية حول ممارسة اسرائيل للابارتهايد ضد الشعب الفلسطيني والضغط عليها لوقف هذه الممارسات العنصرية والانتهاكات اليومية لحقوق الشعب الفلسطيني، ووعد الامين العام بدراسة هذه المطالب ووضعها قيد التنفيذ الفوري.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي الشعب الفلسطين المساعدات الإنسانية كنائس غزة الضفة الغربية حرب الإبادة التطهير العرقي

إقرأ أيضاً:

"الخارجية الفلسطينية" تحذر من مخاطر تعميق نظام الفصل العنصري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اعتداءات وجرائم ميليشيات المستوطنين المسلحة والمنظمة ضد الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، كما حصل مؤخرًا في بلدة المغير وام صفا ومادما، وفي الرأس الأحمر والأغوار الشمالية.
وحذرت الوزارة وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الأحد من مخاطر جريمة التطهير العرقي التي يرتكبها الاحتلال والضم التدريجي المتواصل للضفة، خاصة ما تتعرض له القدس المحتلة من اجراءات ضم وتوسع غير مسبوقة وشق المزيد من الطرق الاستيطانية والانفاق لتعميق نظام الفصل العنصري.
وأكدت أنها ستواصل متابعتها الحثيثة لانتهاكات جرائم الاحتلال ومستوطنيه وجميع مظاهر الإبادة والتهجير والضم ضد الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة وشمال الضفة ومخيماته، سواء على مستوى العلاقات الثنائية مع الدول أو متعددة الأطراف ورفع المزيد من الرسائل المتطابقة للمسؤولين الأمميين، بهدف حشد المزيد من الضغوط الدولية لإجبار الاحتلال على وقف إبادة الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • وزير الشباب يلتقي مسؤولي شركة لجام العالمية لبحث فرص التعاون في مصر
  • الأمين العام لمجلس التعاون يستقبل سفير دولة الكويت لدى المملكة
  • فتح: وقف شلال الد.م الفلسطيني في غزة والضفة الغربية أهم أولوياتنا
  • مصر والقضية الفلسطينية: دعم ثابت ودعوة لوحدة الصف الفلسطيني بعيدًا عن انفراد أى فصيل
  • عبد الرحيم علي: الوحدة الوطنية الفلسطينية هي الحل.. ولا مجال للحرب بالنيابة عن الشعب الفلسطيني
  • "الخارجية الفلسطينية" تحذر من مخاطر تعميق نظام الفصل العنصري
  • جبالي: النظام الدولي عجز عن وقف ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم تاريخي
  • الحملة العالمية لوقف الإبادة” تدعو لإضراب عالمي الإثنين المقبل نصرة لغزة
  • صندوق النقد الدولي: رسوم ترامب خطر كبير على الاقتصاد العالمي
  • برلمانية تُطالب المجتمع الدولي بالتحرك لوقف التطهير العرقي في غزة