الحوثيون يخططون لتصعيد العمليات في البحر الأحمر وإدخال أسلحة الغواصات
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
في تطور حديث، أعلن زعيم جماعة الحوثيين المدعومة من إيران، عبد الملك الحوثي، عن نيته تكثيف العمليات في البحر الأحمر. وكشف الحوثي عن هذه المعلومات خلال خطاب متلفز، مشيراً إلى أن الجماعة ستواصل أنشطتها وتصعدها في المناطق البحرية الرئيسية، بما في ذلك البحر الأحمر والبحر العربي ومضيق باب المندب وخليج عدن.
ووفقا لسكاي نيوز البريطانية، كشف الحوثي أن الحوثيين أدخلوا "أسلحة الغواصات" كجزء من ترسانتهم لهجمات مستقبلية. ويأتي هذا الإعلان وسط التوترات المستمرة في المنطقة، حيث يشن الحوثيون المتحالفون مع إيران في اليمن ضربات متكررة بطائرات بدون طيار وصواريخ في مناطق بحرية استراتيجية منذ نوفمبر.
وأدت الهجمات التي نفذها الحوثيون إلى تعطيل حركة الملاحة البحرية بشكل كبير، خاصة في البحر الأحمر الذي يمثل حوالي 12% من التجارة البحرية العالمية. ونتيجة لذلك، ارتفعت أقساط التأمين على الشحن بسبب تزايد المخاطر في المنطقة.
يشير إعلان زعيم الحوثيين إلى تصعيد محتمل في ديناميكيات الصراع، مما يثير مخاوف أصحاب المصلحة الإقليميين والدوليين بشأن استقرار وأمن الطرق البحرية الحيوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مدمرة تابعة للبحرية الأميركية مزودة بصواريخ موجهة تعود من مهمة في البحر الأحمر
يمن مونيتور/قسم الأخبار
عادت المدمرة يو إس إس سبروانس التابعة للبحرية الأمريكية إلى الوطن بعد أشهر من المهمة في البحر الأحمر، حيث كانت تعمل على مواجهة الهجمات الحوثية بالصواريخ والطائرات بدون طيار.
ووفقا لموقع as : تم إعادة توجيهها الآن إلى خليج المكسيك لتعزيز جهود الأمن البحري قرب الحدود الأمريكية المكسيكية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود البنتاغون لتعزيز الأمن الإقليمي، حيث ستلعب المدمرة دورًا محوريًا في تعطيل طرق التهريب المستخدمة في تهريب المخدرات والأسلحة والبشر. ومن المتوقع أن تعمل يو إس إس سبروانس بالتعاون مع خفر السواحل الأمريكي، حيث ستتضمن مهمتها وجود مفرزة إنفاذ قانون مُدربة على مكافحة التهريب والإرهاب.
وقد وصف قائد القيادة الشمالية الأمريكية الجنرال جريجوري جيلو هذه العملية بأنها توسيع لدور الجيش في تأمين الحدود الأمريكية.
ويأتي هذا الانتشار بعد وصول مدمرة أخرى، هي يو إس إس غرافلي، إلى المنطقة، مما يعزز الجهود المشتركة لمكافحة الأنشطة غير المشروعة في المياه الأمريكية.
وقبل انتقالها إلى خليج المكسيك، كانت المدمرة يو إس إس سبروانس تشارك في الدفاع عن ممرات الشحن الدولية في البحر الأحمر، حيث تعاونت مع سفن حربية أمريكية أخرى لمواجهة التهديدات الحوثية.
وقد شكلت الهجمات الحوثية مصدر قلق متزايد للأمن والتجارة العالمية، مما استدعى تدخل القوات الأمريكية في المنطقة.