تونس – (د ب أ) – أعلنت السلطات المحلية في ولاية جندوبة غربي تونس، اليوم الجمعة، إحراز تقدم كبير في السيطرة على حرائق اندلعت قبل أيام في غابات على مقربة من معبر حدودي مع الجزائر. وتكافح فرق الإطفاء بتعاون من مروحيات عسكرية، منذ الثلاثاء الماضي، للحيلولة دون توسع نطاق الحرائق إلى التجمعات السكنية والطريق الرئيسي المؤدي إلى معبر ملولة-أم الطبول مع الجزائر.

وقال متحدث باسم الحماية المدنية إنه تم تسجيل تقدم كبير في السيطرة على الحريقين اللذين نشبا بغابات ملولة رغم صعوبة التضاريس. وأفاد بأنه تم القيام بالعديد من القواطع والطرائد النارية بواسطة الآلات الثقيلة للحد من انتشار النار ومنع تسربها إلى التجمعات السكانية والحد من مخاطرها. وتابع بأنه يجري القيام بعملية التبريد باستخدام المياه، تحسبا لوجود جيوب من النيران القابلة للاشتعال مجددا. وقال والي جندوبة سمير كوكة في وقت سابق إن النيران أتت على ثلاثة منازل محاذية للغابات تم إجلاء سكانها. وتشهد تونس في شهر تموز/يوليو الجاري موجة حر قياسية تجاوزت 45 درجة في نصف ولايات البلاد.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

سلطنة عمان تقدم هبة ثمينة لجامع الجزائر.. هذا محتواها

كشفت عمادة جامع الجزائر، عن تلقيها هبة قدمتها وزارة الأوقاف لدى سلطنة عمان، تتمثل في مجموعة من الكتب القيّمة ستوجه لإثراء مكتبة الجامع.

وحسب ما ورد في بيان لعمادة الجامع، فإن "عميد جامع الجزائر، محمد مأمون القاسمي الحسني، استقبل الأربعاء، ممثل السفارة العمانية، محمد الضامري للتعبير له عن شكره للهبة المقدمة لمكتبة الجامع المتمثلة في 337 كتابا".

ومن جهته، عبّر الضامري  ـ يضيف البيان ـ عن "سعادته للجو الأخوي الذي يسود العلاقات بين البلدين وإعجابه بجامع الجزائر كصرح ديني و حضاري".

وبدوره، ذكّر رئيس المجلس العلمي بجامع الجزائر، موسى إسماعيل، "بجانب من الماضي التاريخي المشترك بين الجزائر وسلطنة عمان"، مؤكدا أن "مثل هذه الهدايا ستثري مكتبة الجامع، التي تفتح أبوابها للباحثين من أجل إثراء البحث العلمي والإنتاج الفكري والمعرفي بما يجعلها تضاهي أهم المكتبات في العالم".



يذكر أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون كان قد دشن في شباط / فبراير الماضي، رسميا جامع الجزائر، "ثالث أكبر مسجد في العالم"، الذي يتسع لأكثر من 120 ألف مصل ويطل على خليج العاصمة بمنطقة المحمدية شمالي البلاد.

ونقل التلفزيون الجزائري الرسمي التدشين بحضور عميد جامع الجزائر (من يتولى إدارة شؤون الجامع)، الشيخ محمد مأمون القاسمي ووزيري الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، والسكن والعمران محمد طارق بلعريبي.

كما حضر المراسم ضيوف من العالم الإسلامي، منهم علماء وأئمة ومشايخ من عدة بلدان إفريقية وعربية.

وبني جامع الجزائر بمنطقة المحمدية على خليج العاصمة المطلة على البحر المتوسط، والتي كان يطلق عليها سابقا "لافيجري"، نسبة إلى الكاردينال شارل مارسيال لافيجري، وهو أبرز رواد حملات التنصير بالمسيحية الكاثوليكية إبان الاستعمار الفرنسي للبلد العربي.

وجامع الجزائر أو "المسجد الأعظم" كما يسميه البعض، تبلغ مساحته 200 ألف متر مربع، وتقول السلطات الجزائرية إنه "ثالث أكبر مسجد" بالعالم بعد الحرمين الشريفين بالسعودية، فيما يصل ارتفاع مئذنته إلى حوالي 265 مترا، وهي الأعلى في العالم.

وتؤكد السلطات أن هذا المسجد مركز علمي وسياحي، كما يتسع إلى أكثر من 120 ألف مصل.

ويضم الجامع 3 طوابق تحت الأرض مساحتها 180 ألف متر مربع مخصصة لركن أكثر من 6 آلاف سيارة، وقاعتين للمحاضرات مساحتهما 16 ألفا و100 متر مربع، واحدة تضم 1500 مقعد، والثانية 300 مقعد.

كما يضم مكتبة تحتوي على ألفي مقعد ومساحتها 21 ألفا و800 متر مربع، وبلغت تكلفة مشروع بناء المسجد الذي أنجزته شركة صينية 1.5 مليار دولار.‏

وفتحت قاعة الصلاة الرئيسية للمسجد في 2020، لكن نشاطها اقتصر فقط على الصلوات الخمس، من دون الجمعة وعيدي الفطر والأضحى والتراويح.

ويوجد في البلاد ما يقارب 20 ألف جامع ومسجد، بحسب بيانات رسمية لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف قبل أن يتم تدشين جامع الجزائر اليوم.

مقالات مشابهة

  • إندلاع عدة حرائق غابات وأدغال بهذه الولايات
  • سلطنة عمان تقدم هبة ثمينة لجامع الجزائر.. هذا محتواها
  • غابات موطن التمور في تهامة تعاني آثار الحرب وتناشد إنقاذها
  • عشرات الحرائق تضرب غابات أمريكا.. إخلاء السكان من المنازل وتدمير المباني
  • الجزائر .. السيطرة على حريق غابات تسبب في إجلاء 33 عائلة
  • سلطة عمان تقدم هبة لجامع الجزائر
  • الجزائر.. إيقاف شخص يضرم حرائق بمناطق زراعية
  • إخماد حرائق غابات ومحاصيل زراعية عبر 17 ولاية
  • وزير الداخلية: أمن تونس من أمن الجزائر.. يواجهان أربع تحديات
  • السيطرة على حريق كبير في جزيرة يونانية