يوم التأسيس بداية مجد وحضارة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
يوم التأسيس ليس يوماً عادياً يمر على هذا الوطن العظيم، فهو يوم لانطلاقة المجد ونشأة دولة عظيمة بولاة أمرها ووفاء شعبها وتلاحم الشعب الوفي مع القيادة الكريمة، وكتابة صفحات التاريخ بأروع قصص البطولات، والتضحيات التي قدمها الأجداد، ونشأ عليها الآباء، وتوارثها الأبناء، جيلاً عن جيل يحملون على أكتافهم عمارة هذا الوطن العريق بأصالته، وعروبته، وماضيه الجميل، وحاضره الباهر، ويتطلعون لمستقبل مشرق تحت توجيهات حكيمة من قيادة عزيزة جعلت خدمة الوطن والمواطن نصب أعينها وجل اهتماماتها.
يساعدهم في البناء أبناء هذا الوطن المخلصين الذين حملوا على أكتافهم حب الوطن المخلصين الذين حملوا على أكتافهم حب أوطانهم وولائهم وانتمائهم لولاة أمرهم، فقدموا طاعة ولاة أمرهم على كل طاعة بعد طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، تقربا ً إلى الله وامتثالا ً لأمر رسوله صلى الله عليه وسلم، ووفاءً إلى أهل الفضل والإحسان وإلى من ولاّه الله أمر المسلمين والقيام على شؤونهم، فضعفت الشائعات، وتراجع المرجفين، وقمع أهل الأحزاب، وخذل الأعداء، ويأس الطامعين، ودحر الحاقدين، وألجم الكاذبين، وخرس المشككون، وارتفعت راية الدين، وتكون هذا الكيان العظيم المملكة العربية السعودية، فأشرقت شمس أمجاده، وعلت رايته على كل رايه، وذاع صيته في الآفاق، وبرزت حضارته بين الحضارات.
إن وطناً كبلادي المملكة العربية السعودية التي يصعب أن تجد لها مثيلاً، فحق لأبنائها أن يفتخروا بها وبولاة أمرها وتراثها وإنجازاتها و يتغنى بمجدها، وفضائلها وحاضرها وماضيه .
ويسعى إلى تحقيق رؤيتها الطموحة ٢٠٣٠ تحت القيادة الحكيمة في ظل الدعم اللامحدود من مقام ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان أعزه الله، يساعده ساعده الأيمن ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ورعاه.
يوم التأسيس بداية مجد وحضارة فمنذ هذا التاريخ ١١٣٩هـ – ١٧٢٧م الذي كانت فيه البداية على يد الإمام محمد بن سعود ـ رحمه الله ـ لتأسيس الدولة السعودية الأولى لأكثر من ثلاثة قرون سجلت فيها التضحيات وبرزت فيها الجهود الجبارة لعمارة هذا الكيان العظيم عبر هذا الزمن الطويل الذي يحق للأبناء أن يفتخروا به ويحافظون عليه ويعملون من أجل هذا الوطن وعمارته ونهضته.
فيوم التأسيس الذي كان بداية للمجد والحضارة فهو بداية للوحدة وأخوة الدين والعدل والتحاكم إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، والحكم بشريعته، والتطور، والنهضة، والنماء والازدهار، وتوحيد الكيان، والعلم والتعليم، والعناية بالإنسانية، والاهتمام بالتقنية، والتقدم في كل المجالات جيلاً بعد جيل، ووصولاً إلى هذا العهد الكريم والجهد العظيم والمفاخر البارزة في عهد خام الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان أعزهما الله، فلله الفضل من قبل ومن بعد ثم لولاة أمرنا أيدهم الله على ما نعيشه من نعمٍ لا تحصى ولا تستقصى.
حفظ الله ولاة أمرنا وبلادنا من كل سوءٍ ومكروه وزاد وطننا رفعة، وجعله من علو في علو ومن نهضة إلى أخرى إن ربي سميعٌ مجيب.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: یوم التأسیس هذا الوطن
إقرأ أيضاً:
أسباب القرب من النبي صلى الله عليه وسلم.. عالم أزهري يوضح
قال الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، إن من أسباب القرب من النبي صلى الله عليه وسلم كثرة الصلاة والسلام عليه.
وأضاف مرزوق عبدالرحيم، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، إن هناك أسباب كثيرة لذلك الأمر العظيم ومنها الإكثار من الصلاة والسلام علي النبي صلى الله عليه وسلم.
وأشار إلى أن هذا العمل العظيم يعد من أعظم الأعمال التي توجب القرب من النبي صلى االله عليه وسلم يوم القيامة ويكون القرب على قدر الإكثار من الصلاة والسلام عليه، عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة ).
ومعنى ( أولى الناس بي يوم القيامة ) : أقربهم مني يوم القيامة وأولاهم بشفاعتي وأحقهم بالإفاضة من أنواع الخيرات ودفع المكروهات .
ومعنى ( أكثرهم علي صلاة ) : أي في الدنيا لأن كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تدل على نصوع العقيدة وخلوص النية وصدق المحبة والمداومة على الطاعة والوفاء بحق الواسطة الكريمة
هذا ومن كان حظه من هذه الخصال أوفر كان بالقرب والولاية أحق وأجدر .
قالوا : وهذه منقبة شريفة وفضيلة منيفة لأتباع الأثر وأتباع السنة فيالها من منة .
وناشد العالم الأزهري بالتمسك بهذا العمل العظيم ونشره قائلا “ثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( من دل على خير فله مثل أجر فاعله ) ، فهنيئا لكل من ساهم في نشر السنن النبوية الشريفة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام”.