اجتمعت اللجنة العليا لوقف المستشار الدكتور محمد شوقي الفنجري، لصالح جائزة خدمة الدعوة والفقه الإسلامي، برئاسة المستشار مسعد عبد المقصود الفخراني رئيس هيئة قضايا الدولة ناظرالوقف.
وأسفر اجتماع اللجنة العليا للوقف بجلسة اليوم الخميس عن ما يلي:

مناقشة ما تم من إجراءات الاستثمار الأمثل لأموال الوقف خلال هذا العام ٢٠٢٤عرض نتيجة مراجعة وتقييم  أعضاء اللجنة العليا للوقف لملخصات الأبحاث المقدمة في المسابقة لعام ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤ وتوزيع الأبحاث التي ترقى للتحكيم لتقييمها، على أعضاء اللجنة العليا وغيرهم من المختصين في هذا الصدداستبعدت اللجنة ما لا يرقى من الأبحاث في دخول المسابقة، كما استبعدت غير المطابق منها لشروط الإعلان.


جدير بالذكر أن آخر موعد لتلقى الأبحاث المشاركة في المسابقة عن العام المنصرم ٢٠٢٣ كان في ٣١ يناير ٢٠٢٤ ، وكان موضوعا المسابقة عن عام ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤:
الموضوع الأول في مجال خدمة الدعوة عن: تجديد الخطاب الدعوي والإصلاحي في منهج الشيخ الشعراوي.
والموضوع الثاني في مجال خدمة الفقه الإسلامي عن: التغيرات المناخية في ميزان الفقه الإسلامي.
وقد تقدم للدخول في مسابقة هذا العام ٦٦ بحثاً، منها ٢٥ بحثاً في الموضوع الأول ، وقبلت اللجنة  ١٥ بحثا، واستبعدت ١٠ أبحاث، و٤١ بحثاً في الموضوع الثاني قبلت اللجنة ٢٧ بحثاً واستبعدت ١٤ بحثاً منها.
وقررت اللجنة العليا للوقف برئاسة المستشار مسعد الفخراني رئيس الهيئة ناظر الوقف أن يتم تقديم تقييمات الأبحاث في موعد غايته الخميس الموافق ١٤ مارس ٢٠٢٤.
كما قررت اللجنة إعلان نتيجة المسابقة بالجلسة القادمة للجنة والتي تقرر عقدها يوم الاثنين الموافق الأول من أبريل القادم، وبهذه الجلسة سيتم تحديد أسماء الفائزين بالجوائز وموعد استلامهم لها.
 

حضر الإجتماع كل من أعضاء اللجنة:  
             
- فضيلة الدكتور شوقي إبراهيم علام (مفتي الديار المصرية).
- الأستاذ الدكتور إبراهيم الهدهد (رئيس جامعة الأزهر الأسبق).
-  الدكتور أحمـد فؤاد باشا (نائب رئيس جامعة القاهرة الأسبق).
- الأستاذ الدكتور عبد الله عبد الفتاح التطاوي (نائب رئيس جامعة القاهرة الأسبق).
-  المستشار محمد حسن محمد (نائب رئيس الهيئة - الأمين العام).
-  المستشار سامح سيد محمد (نائب رئيس الهيئة - مقرر اللجنة العليا للوقف). 

صرح بذلك المستشار سامح سيد محمد نائب رئيس قضايا الدولة المتحدث الرسمي باسمها مقرر اللجنة العليا للوقف.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رئيس هيئة قضايا الدولة مفتي الديار المصرية اللجنة العلیا للوقف نائب رئیس

إقرأ أيضاً:

جنازة محمد رحيم تشعل الخلاف بين أرملته وأسرته.. وإعلان موعدين للعزاء

فجر رحيل المُلحن المصري محمد رحيم، بشكل مفاجئ عن عمر ناهز 45 عاماً، الجمعة، جدلاً كبيراً في الوسط الفني محلياً وعربياً، لاسيما بعد تردد أنباء عن وفاته بشكل غير طبيعي، وتأجيل دفنه مرتين.

إلا أن انقسام أسرة الراحل والمشاجرات خلال جنازته، الأحد، أثارت الكثير من التساؤلات.

خلافات

خلال وجودها بالمقابر أثناء تشييع جثمانه، نشبت مشاجرة بين أرملة محمد رحيم، أنوسة كوتة، وأسرة الراحل، دفعتها لاتهام شقيقه طاهر رحيم بالتسبب في وفاته، على خلفية رفضهم دخولها لإلقاء نظرة الوداع عليه، ومطالبتها بالمغادرة.

دفعت تصاعد الأحداث الفنان المصري تامر حسني، ونقيب الموسيقيين مصطفى كامل؛ للتدخل ومحاولة تهدئة الأوضاع، تزامناً مع حضور عدد كبير من نجوم الفن للجنازة مثل الفنان محمد منير، ومحمد حماقي، والملحن عزيز الشافعي، ومصطفى حجاج، ومصطفى قمر وحميد الشاعري، وأحمد عصام، وحلمي عبدالباقي، وأحمد صلاح حسني.

لم تنته هذه الخلافات عند المقابر بدفن محمد رحيم، فمع تحديد شقيق رحيم، الثلاثاء 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، موعداً لعزاء الراحل، سارعت أرملته بالإعلان عن موعد آخر للعزاء، ليكون الإثنين 25 نوفمبر (تشرين الثاني).


وكتبت عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "إن شاء الله العزاء غدًا الإثنين الموافق ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤، للمغفور له الموسيقار محمد رحيم، بمسجد الشرطة بالشيخ زايد"، لتستمر حالة البلبلة في الوسط الفني، دون وجود موعد ثابت للعزاء.

وفاة طبيعية أم شبهة جنائية

أظهرت التقارير الطبية للفنان الراحل، أنه كان يُعاني من نوبات صرع وضيق في التنفس، نتيجة التدخين المفرط، ما أثار شكوكاً حول وجود شبهة جنائية وراء وفاته، لاسيما مع وجود انتفاخ بجسده، بسبب مرور أكثر من 24 ساعة على الوفاة، بجانب وجود "زرقة" شديدة بالوجه، ونزيف من الأنف، بالإضافة إلى آثار كدمات بالساق اليسرى، مع خربشة بكف اليد اليمنى، وجرح في الفم.

دفعت تلك العلامات، خالد رحيم، شقيق الراحل إلى إبلاغ قسم شرطة منطقة الهرم على الفور، لاحتمالية وجود شبهة جنائية في الوفاة، ما تسبب في تأجيل موعد دفن الجثمان مرتين، جراء نقله إلى المشرحة وخضوعه للتشريح، ليتبين فيما بعد أن الوفاة طبيعية.

وفي حديثه لوسائل إعلام محلية في المقابر خلال دفن الجثمان، قال شقيق رحيم، إن وفاته طبيعية، وكذلك الكدمات الموجودة على جسده، نافياً وجود أي خلافات بينه وبين شقيقه، بقوله: "كان يتوضأ وأُصيب بغيبوبة سُكر، فسقط وتوفي على الفور، حيث كان بمفرده، واكتشفنا الوفاة في آخر اليوم".

بدوره، وصف نقيب الموسيقيين مصطفى كامل، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، محمد رحيم بأنه شخص مُهذب، وفنان موهوب، نافياً أيضاً وجود أي شبهة جنائية في وفاته، كما أرجع تأخر دفنه إلى الإجراءات القانونية.

أعمال فنية خالدة

وخلال مشواره الفني، تعاون محمد رحيم، مع عدد من نجوم الوطن العربي، أبرزهم عمرو دياب، وحميد الشاعري، ونوال الزغبي، وأنغام، وأصالة نصري، ومحمد حماقي، وآمال ماهر، وإليسا، وحسين الجسمي، وهشام عباس، وخالد عجاج، وخالد سليم، ومحمد محيي، وسميرة سعيد، وشيرين عبدالوهاب، ووردة الجزائرية، وروبي.


ومن أبرز أعماله الغنائية، "مشاعر" غناء شيرين عبدالوهاب، و"ليه بيداري كده" لـ روبي، و"ليه بيفكروني" لمحمد محيي، و"اللي بيني وبينك" غناء جنات، و"الواد قلبه بيوجعه" لبهاء سلطان، و"أجمل إحساس" للفنانة اللبنانية إليسا، و"وغلاوتك" لعمرو دياب.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة دمياط يفتتح ندوة حول "بناء الوعي الوطني ومواجهة الشائعات"
  • رئيس الشيوخ يستقبل محمد دليتا رئيس الجمعية الوطنية الجيبوتيه
  • اللجنة العليا لمؤتمر ومعرض إيجبس الدولى للطاقة 2025 تعقد اجتماعها الأول
  • رئيس جامعة المنوفية يترأس اجتماع اللجنة العليا لتكنولوجيا المعلومات
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس سورينام بذكرى الاستقلال
  • نائب أمير مكة المكرمة يشهد انطلاق مؤتمر الابتكار في استدامة المياه بجدة وإعلان الفائزين بـ“جائزة الابتكار” وتدشين هاكاثون المياه “مياهثون”
  • جنازة محمد رحيم تشعل الخلاف بين أرملته وأسرته.. وإعلان موعدين للعزاء
  • شخبوط بن نهيان يبحث مع رئيس إفريقيا الوسطى تعزيز العلاقات الثنائية
  • عضو اللجنة العليا للإصلاح التشريعي يكشف مفاجأة بشأن قانون الإيجار القديم
  • عبد الموجود: اللجنة العليا للحج خصصت 12 ألف لوزارة التضامن الاجتماعي هذا العام