كشف خيري محمد حسن، رئيس غرفة شركات السياحة بأسوان التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، عن أن أعداد السياح الأجانب والمصريين الذين حضروا اليوم ظاهرة تعامد الشمس علي وجه الملك رمسيس الثاني بمعبد أبوسمبل بأسوان تراوح ما بين 3 إلى 4 آلاف سائح، موضحا أن هناك العديد من الأفواج السياحية حضرت خصيصا من القاهرة والأقصر والغردقة وشرم الشيخ لحضور تلك الظاهرة الاستثنائية التي تتكرر مرتين فقط في العام.

تنوع الحركة السياحية الوافدة لأسوان

وأضاف لـ«الوطن»، أن الحركة السياحية الوافدة لأسوان خلال شهر فبراير الجاري كانت جيدة، موضحا أن نسب الإشغال بفنادق أسوان العائمة والثابتة تتراوح حاليا ما بين 65 إلى 70%، موضحا أن ما يميز الحركة السياحية الوافدة لأسوان أنها متنوعة فتأتي من العديد من دول العالم سواء الأوروبية أو الأسيوية أو دول أمريكا اللاتينية.

أسعار البرامج السياحية دون تغيير

وأشار رئيس غرفة شركات السياحة بأسوان، إلى أن أسعار برامج زيارة الأقصر وأسوان حاليا لم تشهد أية زيادات عن العام الماضي، مرجعًا ذلك إلى وجود رغبة لدى الفنادق وشركات السياحة بالصعيد لزيادة أعداد السياح الوافدين لها خلال العام الجاري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غرفة السياحة السياحة السياحة الثقافية وزير السياحة تعامد الشمس

إقرأ أيضاً:

أرياف الشرقية السياحية تستهوي الأهالي والمقيمين بالمنطقة خلال شهر رمضان

المناطق_واس

تستهوي أرياف المنطقة الشرقية السياحية والزراعية في مدن ومحافظات المنطقة، المواطنين والمقيمين خلال شهر رمضان المبارك، وذلك للاستمتاع بقضاء أوقات ممتعة.

وتشتهر المنطقة الشرقية بتنوع تضاريسها وشواطئها الرملية البيضاء وأجوائها المعتدلة، التي أسهمت في تحويل المنطقة إلى وجهة سياحية مهمة للأهالي وزاور المنطقة لقضاء العطلات الأسبوعية في الأرياف الزراعية والشواطئ، وتتوفر فيها جميع الخدمات والمتطلبات التي يحتاج إليها السائحون.

ورصدت عدسة “واس” إقبال السائحين في الأرياف الزراعية وشاطئ الرملة البيضاء الواقع في جزيرة دارين وتاروت، الذي يتميز بلون رماله البيضاء ونقاء ماء البحر، ويقضي السائحون أوقاتًا ممتعة بين الساحل البحري والأرياف الزراعية بمعية عائلاتهم، ويمارسون مختلف الأنشطة الترفيهية ورياضة المشي وركوب الخيل والسباحة في البحر، ولعب كرة القدم والكرة الشاطئية.

وأسهمت الأرياف الزراعية في مدن محافظات القطيف في تذكير الأهالي والزوار وتعريفهم بالحياة الريفية التي يعيشها الفلاحون في المنطقة الشرقية، وكيفية زراعة مختلف أنواع الشتلات الزراعية التي تشتهر بها المنطقة ومنها فاكهة الرمان، والليمون، والبابايا، واللوز، وزراعة الطماطم البلدي، والخيار، إضافة إلى تربية الماشية.

وأشار المواطن حسن الجمعان، إلى أنه اعتاد الذهاب إلى الأرياف السياحية في المنطقة خلال العطلة الأسبوعية، وقضاء أوقات ممتعة بمعية الأهل والأصحاب، مستذكرًا الحياة الريفية التي عاشها مع والديه في مزرعتهم الواقعة في جزيرة دارين وتاروت قبل أكثر من 50 سنة.

فيما أفاد السائح مهيب بشير من الجالية السورية المقيمة في المنطقة الشرقية، بأن الأرياف الزراعية في المنطقة تعد فرصة للابتعاد عن زحام المدن واستغلال الوقت بالجلوس مع العائلة.

وأبان السائح عبدالله مرزوق من دولة الكويت الشقيقة، أنه اعتاد بين الفينة والأخرى التجول بدراجته النارية والسفر من دولة الكويت إلى المملكة، والذهاب إلى الأرياف السياحية في المنطقة الشرقية، واقترح تفعيل السياحة الريفية في دول مجلس التعاون الخليجي لما لها من أهمية في ربط الأجيال بعادات وتقاليد الأهالي في الزمن الماضي.

مقالات مشابهة

  • فيلات وشاليهات وعمارات.. جهاز القرى السياحية: تنفيذ 917 وحدة بمارينا 8
  • حكومة النمسا تهدد بإلغاء الإقامة الدائمة للصحفي ريتشارد ميدهيرست
  • العمال الكردستاني يؤكد "استحالة" حل الحزب في الوقت الحالي
  • أرياف الشرقية السياحية تستهوي الأهالي والمقيمين بالمنطقة خلال شهر رمضان
  • الركراكي يبرر عدم دعوة زياش إلى منتخب المغرب 
  • المؤلفة قلوبهم من أبناء الحركة الإسلامية
  • حماية المستهلك: ضعف الحركة الشرائية يخفض أسعار السلع
  • وزارة السياحة تعقد اجتماعًا مع مديري الفنادق بمكة المكرمة.. لإثراء تجربة ضيوف الرحمن
  • سوريا: إستيراد النفط العراقي خارج اهتمام البلدين في الوقت الراهن
  • ثورة علمية: "ثني الماء" يفتح آفاقاً جديدة في التحكم بالأجسام العائمة