وزيرة البيئة تبحث التعاون المصري الأردني في مجال السياحة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أشادت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بالتعاون المصري الأردني في مجال السياحة البيئية، وتبادل الخبرات والتجارب خاصة مع التقارب في طبيعة المحميات بالبلدين، ولفتت إلى عقد التوأمة بين محمية رأس محمد بجنوب سيناء، كونها أقدم محمية بحرية فى مصر ومحمية العقبة البحرية، والتنسيق والعمل على إنشاء توأمة بين محمية سانت كاترين المعلنة من قبل اليونسكو كتراث ثقافي ومحمية وادى رام بالأردن.
وخلال لقائها اليوم الخميس، مع الأميرة الأردنية دانا فراس، نائب رئيس المجلس العالمي للمعالم والمواقع التراثية، على هامش حفل استقبال أقامته الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بمقرها في القاهرة، أكدت وزيرة البيئة، على التعاون وإعلان تؤامة بين مصر والأردن بالمحميات الطبيعية بالفيوم لتنفيذ مشروع "ملاذ آمن للحياة البرية بمحمية وادي الريان من خلال التعاون مع مؤسسة الأميرة عالية ومؤسسة (Four paws) العالمية، لإنشاء ملاذ آمن للحياة البرية بمحمية وادى الريان بالفيوم بهدف توفير ملاذ آمن للحيوانات التى أنقذت من مصر ومنطقة الشرق الأوسط، بما يكفل لها الرعاية، ويكون المشروع مقصداً سياحياً في مجال السياحة البيئية بمصر.
وأوضحت أن مصر أولت اهتماما كبيرا خلال العامين الماضيين بدمج المجتمعات المحلية والقبائل المحلية داخل المحميات الطبيعية في إدارتها ليكونوا شريك أساسي في حمايتها وإدارتها إدارة مستدامة، والعمل على إتاحة الفرصة لعرض تراثهم وتقاليدهم ومنتجاتهم اليدوية وتجربتهم في التعايش مع الطبيعة المحيطة، وهو ما ساعد على توفير فرص عمل لهم والحفاظ على موروثاتهم والتراث الخاص بهم.
ولفتت إلى جهود دعم السياحة البيئية والتى كان من أهمها إطلاق حملة "حكاوى من ناسها" لدعم المجتمعات المحلية بالمحميات الطبيعية كأول حملة من نوعها فى مصر لعرض التراث الثقافي والبيئي للمجتمعات المحلية بتلك المحميات.
وأكدت الوزيرة أهمية دور القطاع الخاص فى الفترة الأخيرة والعمل على إدخاله كشريك في تطوير المحميات الطبيعية المصرية وتنفيذ أنشطة مستدامة بها، بما يساعد على تحقيق صون الموارد وكفاءة إدارتها وتحقيق استدامتها، مشيرة إلى منح القطاع الخاص تصاريح لتقديم الأنشطة والخدمات المختلفة داخل المحميات.
بدورها، أكدت الأميرة دانا فراس، أهمية المحافظة على التراث الثقافي والبيئي للمجتمعات المحلية، والتطلع للمعرفة والثقافات الموجودة عند هذه المجتمعات، كجزء من إيجاد الحلول عند التعامل مع البيئة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعاون المصري الأردني السياحة البيئية القطاع الخاص وزيرة البيئة المحمیات الطبیعیة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية تشدد على ضرورة الإلتزام بأداء التكليفات فى شهر رمضان
تفقدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، اليوم الإدارات والقطاعات المختلفة بالديوان العام للوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة ، حيث قدمت التهنئة للموظفين والعاملين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك وذلك في أول يوم عمل بالشهر الكريم ، متمنية لهم شهراً مليئاً بالخير والبركات والتوفيق.
كما أعربت عن خالص أمنياتها بأن تشهد مصرنا الغالية قيادة وشعباً مزيداً من التقدُم والرخاء في ظل القيادة السياسية الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وخلال جولتها اطمأنّت وزيرة التنمية المحلية علي سير العمل وأداء المهام والتكليفات المطلوبة من جميع الإدارات والقطاعات في الملفات التي تمس حياة المواطنين في مختلف المحافظات.
وطالبت الدكتورة منال عوض من جميع العاملين ببذل المزيد من الجهود والتفاني بالعمل ، وأن يكون الشهر الكريم دافعاً لهم في العطاء من أجل تقدم وطننا العزيز بما يتماشى مع جهود الدولة في كافة الملفات .
كما شددت وزيرة التنمية المحلية علي أهمية تحقيق الإنضباط والالتزام وحسن أداء جميع المهام بمختلف القطاعات والإدارات بالوزارة علي أكمل صورة لإنجاز العمل والتكليفات المطلوبة .
من جانبهم عبر الموظفون والعاملين عن سعادتهم بهذه اللافتة الطبية من الوزيرة وحرصها علي تهنئتهم في مكاتبهم بمناسبة شهر رمضان واهتمامها منذ توليها المسؤولية بتحسين الأحوال المعيشية والاجتماعية لهم .