الرئيس الروسي يحلق على متن الطائرة TU160M (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
وصل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى مصنع «جوربونوف» للطائرات، في مدينة قازان، لتنفيذ تحليق على متن حاملة الصواريخ الاستراتيجية الحديثة تو-160 إم TU160M يصل إلى 40 دقيقة.
وارتدى الرئيس بوتين، البزة الخاصة بالطيران، وذلك بغد أن زار وتفقد - أمس الأربعاء - عمل ورشة تصنيع الطائرات الاستراتيجية وصعد إلى قمرة القيادة واطلع على أجهزة التحكم في القمرة.
واستقبل الرئيس بوتين، لدى وصوله، طاقم حاملة الصواريخ الاستراتيجية الحديثة، بعد ذلك صعد بوتين على سلم الطائرة إلى القمرة.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن رحلة بوتين على متن الطائرة الحديثة Tu-160M تستغرق حوالي 40 دقيقة دون تحديد مكان التحليق.
كما لا يعتبر تحليق بوتين، على متن TU160 «البجعة البيضاء»، الأول له وإنما كان قبل 9 سنوات، وتحديدا في 4 أبريل سنة 2015، وأكد حينها أن تلك التجربة كانت للنظر في عمل الطائرة الاستراتيجية وتفقد حركتها، مبينا أنه تم إطلاق صاروخ تجريبي من القاذفة وأصاب هدفه بدقة، وأكد أن النتائج كانت جيدة.
اقرأ أيضاًروسيا تعلن السيطرة على قرية بوبيدا فى شرق أوكرانيا
استطلاع: 10% من الأوروبيين يعتقدون أن أوكرانيا يمكنها هزيمة روسيا
رئيس الوزراء الأوكراني: مستمرون في هجومنا المضاد ضد روسيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا الكرملين أوكرانيا فلاديمير بوتين دميتري بيسكوف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مدينة قازان على متن
إقرأ أيضاً:
انفجار غامض يهزّ البحر الأحمر
الجديد برس|
شهد البحر الأحمر، الأحد، انفجارًا عنيفًا قرب حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان”، التي كانت تحاول تنفيذ استعراض عسكري عند مدخل خليج عدن، وفقًا لمصادر ملاحية.
ولم تتضح بعد تفاصيل الانفجار وما إذا كان ناتجًا عن هجوم يمني أم أنه جزء من تدريبات عسكرية للبارجة الأمريكية.
بالتزامن مع ذلك، نفذت الطائرات الأمريكية غارة جديدة استهدفت مدينة التحيتا في محافظة الحديدة، وهي غارة تبررها واشنطن عادة بأنها “دفاعية”.
توقيت الغارة أثار تساؤلات حول احتمالية تلقي الأسطول الأمريكي تحذيرًا يمنيًا قبل وقوعها.
في السياق ذاته، كانت القيادة المركزية للقوات الأمريكية قد أعلنت إعادة نشر حاملة الطائرات “ترومان” برفقة بارجتين في البحر الأحمر، لتحل مكان حاملة الطائرات “لينكولن”، التي تم سحبها عقب تعرضها لهجوم يمني مؤخرًا.
ويُذكر أن لينكولن خلفت حاملتي الطائرات “روزفلت” و”إيزنهاور”، اللتين تم سحبهما سابقًا من الخليج لأسباب مماثلة، بعد نجاح القوات اليمنية في الوصول إليهما رغم إجراءات التخفي الأمريكية.
وبحسب تقارير عسكرية، جاء استدعاء “ترومان” عقب تعرض قوافل إمداد بحرية عسكرية أمريكية لهجومين متتاليين هذا الشهر؛ الأول مطلع ديسمبر حين استُهدفت 5 سفن أمريكية، بينها بارجتان في البحر الأحمر، بينما وقع الهجوم الثاني في خليج عدن في العاشر من الشهر نفسه.
وتواجه القوات الأمريكية تحديات كبيرة في الرد على الهجمات بفعل غياب الدعم اللوجستي، خاصة في ظل رفض دول خليجية السماح باستخدام قواعدها العسكرية، خشية ردة الفعل اليمنية المتوقعة.