بيان شكر للاردن من سكان الجولان المحتل
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن بيان شكر للاردن من سكان الجولان المحتل، صراحة نيوز 8211; نشر موقع موقع إضاءات الإخباري البيان التالي إننا في الجولان العربي السوري المحتل نتوجه الى المملكه الأردنيه .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بيان شكر للاردن من سكان الجولان المحتل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صراحة نيوز – نشر موقع موقع إضاءات الإخباري البيان التالي
إننا في الجولان العربي السوري المحتل نتوجه الى المملكه الأردنيه الهاشميه الشقيقه , وعلى رأسها جلالة الملك عبد الله الثاني والحكومة الأردنية والى سعادة السفير غسان المجالي , بأسمى معاني التقدير والشكر على اللفتة الكريمة التي خصوا بها جماهير الجولان العربي السوري المحتل , بالسماح لنا بدخول الأراضي الأردنية من دون الحصول على تأشيرة دخول , الأمر الذي يجسد أصدق معاني الأخوة العربية , ويشكل دعما كبيرا لصمودنا نحن جماهير الجولان السوري المحتل , ويكسر الحصار الذي يفرضه علينا الاحتلال الإسرائيلي .
وفي ذات الوقت فإننا نحيي القامات الوطنية الشريفة من ابناء الجولان السوري المحتل , أصحاب الأيادي البيضاء والجنود المجهولين الذين تابعوا وتواصلوا مع السفارة الأردنية , وكان نتيجة هذا الجهد , هذا الإنجاز الوطني الكبير الذي نقدمه هدية لكل سكان الجولان السوري المحتل .
وهذه فرصة كي نتوجه إلى باقي الأقطار العربية الشقيقة التي ما زالت تشترط علينا الحصول على الجنسية الإسرائيلية كشرط لدخول أراضيها بأن تسقط هذا الشرط اللا وطني واللا عروبي واللا قومي , وان تحذو حذو الأردن الشقيق في السماح لسكان الجولان السوري المحتل بدخول اراضيها من دون شرط الحصول على الجنسية الإسرائيلية ومن دون تأشيرة دخول , وهذه أقل الأشياء التي يمكن أن تقدمها تلك الدول العربية لدعم صمود الأهل في الجولان السوري المحتل .
جماهير الجولان العربي السوري المحتل
2023 / 7 / 20
المصدر: موقع إضاءات الإخباري
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
دور مصر في غزة في اليوم التالي
رغم الدور الكبير الذي يمكن أن تلعبه مصر، هناك تحديات عديدة قد تعوق جهودها، منها مقاومة حماس لسيطرة السلطة الفلسطينية. قد تقاوم حماس التنازل عن فكرة سيطرتها على غزة التي كانت موجودة قبل الحرب، وربما تكون موجودة بعد الحرب بأشكال مختلفة خوفاً من فقدان نفوذها السياسي.
أيضاً فإن التفاعلات الإقليمية والدولية قد تعقد سياسات وردود فعل إسرائيل لجهود مصر، خصوصاً فيما يتعلق بأمن الحدود وحركة البضائع والأشخاص. ونستطيع أن نلمس بعض المؤشرات لذلك بالفعل.
من بين التحديات الأخرى شبكة مصالح اللاعبين الإقليميين المعتادين، مثل إيران وتركيا، فقد يقلقهم جدّاً تزايد النفوذ المصري في غزة.
التحدي الاقتصادي أيضاً هو تحدٍّ أمام جهود مصر، فرغم أن مصر لاتزال تتعافي من أزمة اقتصادية كبيرة بسبب تأثيرات الجائحة والحروب خلال السنوات الماضية، فإن ذلك الالتزام نحو الشعب الفلسطيني سيكون دافعاً لمحاولة تجاوز تلك التحديات الاقتصادية وتقديم الدعم الممكن لغزة. في هذا تأكيد مهم لدور مصر الإقليمي.
كنا نتحدث في السابق عن حلم عودة المهجرين من أراضيهم بعد نكبة سنة 1948، وبعد هزيمة العرب في 1967، ولكننا الآن نتحدث عن حلم عودة جديد بعد حرب الإبادة التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة.
ويمكن لمصر أن تلعب دوراً كبيراً في تسهيل عودة الفلسطينيين، سواء عبر الحدود، أو عبر شركائها الإقليميين.
أيضاً هناك حلم عودة آخر يخص عودة السلطة الفلسطينية إلى قوتها وسيطرتها، وخصوصاً على قطاع غزة بعد غياب دام قرابة عشرين عاماً.
هذه العودة تعتمد على عدد من العوامل، أولها التفاعل الدبلوماسي القوي، حيث تحافظ مصر على قنوات اتصال مفتوحة مع جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك حماس، والسلطة الفلسطينية، وإسرائيل، والجهات الدولية. يُعد التوازن في التعامل أمراً حيويًّا لكسب الثقة وتعزيز التسوية.
من المهم امتلاك رؤية طويلة الأمد، فلن تكفي الحلول قصيرة الأمد. ويجب على مصر الدعوة إلى خطة سلام شاملة تعالج الأسباب الجذرية للأزمة الفلسطينية، بما في ذلك الاحتلال الإسرائيلي والحصار المفروض على غزة.
يمكن أن تلعب الدول الإقليمية الحليفة دوراً داعماً من خلال تقديم المساعدة المالية والدعم السياسى للمبادرات المصرية في غزة.
بالتأكيد، العامل الأمنى هو أحد العوامل المهمة لضمان إنجاح مهمة مصر، وبدون معالجة المخاوف الأمنية، يمكن أن تُقوض الجهود المصرية من خلال تجدد العنف. قد يكون التنسيق مع قوات حفظ السلام الدولية ضرورياً للحفاظ على الاستقرار.
يمثل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بداية لمرحلة حاسمة للدبلوماسية الإقليمية المصرية. ورغم التحديات الكبيرة، يمنحها موقعها الجغرافي ودورها الوسيط وإدارتها السياسية فرصة فريدة لتشكيل مستقبل غزة. يعتمد النجاح على قدرتها على تعزيز الوحدة الفلسطينية، وضمان الدعم الدولي، ومعالجة الاحتياجات الإنسانية والأمنية للمنطقة. إذا تمكنت مصر من التعامل مع هذه التعقيدات، فستكون المهندس الرئيسي للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط.