«جسور بوست» تصدر العدد الأول من صحيفتها الرقمية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أصدرت منصة جسور بوست، المتهمة بالشؤون الدولية والحقوقية، العدد الأول من صحيفتها الرقمية (PDF) والذي سيصدر الخميس من كل أسبوع، وتعتبر أحدث إصدارات المنصة التي احتفلت هذا العام بمرور عامين على تدشينها لتصبح أول منصة عربية متخصصة تهتم بقضايا حقوق الإنسان على الصعيدين العربي والإقليمي.
وتقدم الصحيفة الرقمية باقة خاصة من الأخبار والتقارير النوعية والمحتوى المرئي في مختلف أقسامها: «أخبار، واتجاهات، واقتصاد، وفيديوهات، وإنسانيات»، والتي تتعلق بالوضع الحقوقي في مختلف البلدان العربية ودول الإقليم.
وتأتي صحيفة جسور الرقمية، استكمالًا للخطوات التي قامت بها المؤسسة خلال الفترة الماضية، لتقديم خدمة صحفية تليق بالقارئ العربي في مختلف الدول، من خلال أحدث الوسائل والتقنيات التي من شأنها أن تساعد الجمهور في الحصول على المحتوى الأخباري بالطريقة الأنسب.
وتتضمن النسخة الرقمية تقارير نوعية تتناول القضايا الحقوقية البارزة في منطقتنا العربية والتي يقدمها صحفيو جسور في قسم اتجاهات، وكذلك استعراض لمختلف الأزمات الإنسانية في مختلف دول العالم التي تتفاقم فيها الصراعات التي باتت مهددة للإنسان.
وتقدم جسور في عددها الأول محتوى مرئي متنوع عن الأزمات الإنسانية يؤكد مدى الحاجة إلى تكاتف دولي واسع للحد من تفاقم النزاعات ودعم حقوق الإنسان المختلفة وتعزيزها من أجل عالم أفضل في المستقبل القريب
واختارت منصة جسور - تزامنًا مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة - الزعيم الأفريقي الأشهر نيلسون مانديلا، ليكون شخصية العدد الأول، لاسيما وأنه كان أثناء حياته صاحب مواقف داعمة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وهو النهج الذي سارت عليه حكومة جنوب أفريقيا عندما قررت اللجوء لمحكمة العدل الدولية لفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
ويمكنك الاطلاع على العدد الأول من تالصحيفة الرقمية لـ منصة جسور بوست، من خلال هذا الرابط .
اقرأ أيضاًالأمانة العامة للإفتاء تصدر العدد الجديد من نشرة "جسور" تحت عنوان رجب الأصب ورحلة المواساة الإلهية
ممثلة مصر أمام محكمة العدل الدولية: حل القضية الفلسطينية سيعمل على استقرار منطقة الشرق الأوسط
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية نيلسون مانديلا العدد الأول فی مختلف
إقرأ أيضاً:
جيروزاليم بوست: من بورقيبة إلى بن علي.. علاقات سرية بين تونس وإسرائيل وانتفاضة الأقصى أجهضت التطبيع
نشرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية مقالا مطوّلا عما قالت إنها تفاصيل تكشف طبيعة العلاقات السرية بين تونس وإسرائيل خلال فترة حكم الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، وذلك بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لسقوط النظام وخلال فترة الاستقلال.
اعلانوقالت الصحيفة أن بن علي، الذي حكم تونس بقبضة حديدية لمدة 23 عاماً، اتبع سياسة مزدوجة تجاه إسرائيل: موقف علني معادٍ يتماشى مع المواقف العربية التقليدية، وعلاقات سرية هدفت إلى تحقيق مكاسب اقتصادية وتعزيز مكانة تونس الدولية.
وذكرت جيروزاليم بوست أنّه وخلافاً لدول أخرى في المنطقة، لم تقع تونس تحت تأثير حكومة إسلامية متطرفة وفق تعبيرها. إذ تُعتبر في الغرب دولة عربية معتدلة، تركز على القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية بدلاً من المعارك الأيديولوجية مع الغرب. ومنذ استقلالها عن فرنسا عام 1956، حافظت تونس على علاقاتها مع الولايات المتحدة، وفي القرن الحادي والعشرين، تحتفظ بروابط تجارية قوية مع الاتحاد الأوروبي، وخاصة فرنسا.
بيريز الطرابلسي، ممثل الجالية اليهودية في الغريبة (يمين)، ووزير السياحة التونسي آمال كربول، وسط، يزوران كنيس الغريبة في جربة، الأحد، 18 مايو، 2014Aimen Zine /YG_PHOTOGRAPHYأقدم الجاليات اليهودية المستمرة في العالمكما احتضنت تونس واحدة من أقدم الجاليات اليهودية المستمرة في العالم، حيث تسكن جزيرة جربة وتقول إن وجودها هناك بدأ منذ تدمير الهيكل الأول عام 586 قبل الميلاد. وأدى طرد اليهود من إسبانيا عام 1492 إلى موجة ثانية من الهجرة اليهودية إلى تونس، مما أدخل العادات السفاردية واللادينو إلى البلاد ورفع العدد الإجمالي لليهود بحلول أوائل الخمسينيات إلى 95,000.
خلال فترة الاستعمار الفرنسي، بين 1881 و1956، منح الفرنسيون الجنسية لأعضاء الجالية اليهودية، وبحلول وقت استقلال تونس، بلغ تعداد الجالية حوالي 105,000 شخص.
حجاج يهود يرقصون وينشدون خلال احتفال في كنيس الغريبة في منتجع جربة جنوب تونس، الأربعاء، 6 مايو، 2015. Mohsen May/APحدثت عدة موجات من الهجرة (وكذلك الهجرة إلى فرنسا)، وأبرزها بعد النكبة وقيام دولة إسرائيل عام 1948 وفي أعقاب حرب الخامس من حزيران عام 1967. أدت أعمال الشغب التي أعقبت احتلال إسرائيل للقدس الشرقية والضفة الغربية وغزة والجولان إلى مغادرة حوالي 40,000 يهودي تونس إلى الدولة العبرية بين عامي 1967 و1968. واليوم، يُقدر أن بضعة آلاف فقط من اليهود ما زالوا في البلاد.
معارضة تونس لإسرائيلقالت الصحيفة إنّ تونس التي تبعد عن إسرائيل أكثر من 2000 كم، كانت متجذرة باستمرار في حركة القومية العربية الأوسع، التي ظهرت خلال الحقبة الاستعمارية. وباعتبارها مستعمرة فرنسية سابقة، تزامنت فيها النزعة المناهضة للإمبريالية في تونس مع معارضة الصهيونية، التي اعتبرها أعداؤها مشروعاً استعمارياً في فلسطين. وترسخت هذه المشاعر خلال الحروب العربية الإسرائيلية في 1948 و1967 و1973، مما جعل تونس داعماً قوياً للقضية الفلسطينية.
تونسيون يتظاهرون خلال مظاهرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في غزة، خارج السفارة الأمريكية، تونس العاصمة، الجمعة 20 أكتوبر/تشرين الأول 2023. Hassene Dridi/2023 APإرث بورقيبةوذكرت جيروزاليم بوست أيضا أنّ الحبيب بورقيبة، أول رئيس لتونس، الذي حكم من 1957 إلى 1987، تبنى نهجاً براغماتياً تجاه إسرائيل. وقد جرت اتصالات بين البلدين منذ عام 1956 عندما توجه التونسيون إلى المسؤولين الإسرائيليين في الأمم المتحدة لدعم طلب استقلالهم عن فرنسا. وفي خطاب ألقاه في أريحا عام 1965، اقترح بورقيبة بشكل مثير للجدل الاعتراف العربي بإسرائيل مقابل تنازلات إقليمية، تماشياً مع قرارات الأمم المتحدة.
وصرح بورقيبة: "إما سياسة 'الكل أو لا شيء'، فقد أدت بنا إلى الهزيمة في فلسطين وأوصلتنا إلى الوضع المحزن الذي نكافح معه اليوم."
هذا الموقف، رغم أنه جوبه بانتقادات واسعة في العالم العربي، عكس نهج تونس الأكثر اعتدالاً تجاه الصراع مع الدولة العبرية.
بدا أن هذا الموقف "المعتدل" قد تحول في عام 1982، عندما نقلت منظمة التحرير الفلسطينية، بقيادة ياسر عرفات و4,000 من المقاتلين، مقرها إلى تونس بعد الغزو الإسرائيلي للبنان بحجة محاربة المقاتلين الفلسطينيين. وعزز استضافة منظمة التحرير الفلسطينية مكانتها كداعم للمقاومة الفلسطينية.
تغيير الصورة الرسمية للرئيس التونسي السابق الحبيب بورقيبة، إلى الرئيس الجديد زين العابدين بن علي، 9 نوفمبر/تشرين الثاني 1987Laurent Rebours/1987 AP عملية "الساق الخشبية" واغتيال أبو جهاد في تونسأدى قصف مقر منظمة التحرير الفلسطينية في تونس من قبل إسرائيل في عملية "الساق الخشبية" في أكتوبر 1985 إلى مقتل العشرات من الفلسطينيين والتونسيين، رغم نجاة عرفات. وفي عام 1988، نجحت عملية إسرائيلية ثانية في البلاد، بقيادة الموساد، في اغتيال خليل الوزير (أبو جهاد)، رئيس الجناح العسكري لمنظمة التحرير الفلسطينية آنذاك. هذه العمليات السرية، التي تمت دون علم التونسيين، أكدت الطبيعة المعقدة لموقف تونس من الفلسطينيين وعلاقاتها مع إسرائيل قبل صعود بن علي إلى السلطة.
وفي تصريحات خاصة للصحيفة، كشف يوسي بيلين، نائب وزير الخارجية الإسرائيلي السابق، عن محادثات سرية جرت في بروكسل عقب توقيع اتفاقيات أوسلو عام 1993. وأشار بيلين إلى أن المسؤولين التونسيين أظهروا "إعجاباً خالصاً" بإسرائيل وكانوا "فخورين بالحديث عن الجالية اليهودية" في تونس.
زين العابدين بن علي ومحمود عباس يستعرضان قواتهما قبل الجولة الثانية من محادثاتهما في تونس، الأربعاء، 31 مايو 2006. HASSENE DRIDI/AP2006وتُوجت هذه المحادثات بافتتاح مكاتب مصالح متبادلة في تونس وتل أبيب عام 1996، تحت مظلة السفارة البلجيكية، غير أن هذا التقارب لم يدم طويلاً، إذ أدى اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000 إلى تدهور العلاقات، ليتم إغلاق المكاتب نهائياً في 2002.
Relatedحكم قضائي جديد يدين عائلة بن علي في تونس: 20 عاماً سجناً ضد ليلى الطرابلسي وصخر الماطريالحكم غيابيًا بسجن الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي 8 سنوات بعد 22 عامًا في سجن غوانتانامو.. أمريكا تسلّم رضا اليزيدي إلى تونسوتقول الصحيفة إن المعارضة الشعبية القوية للتطبيع مع إسرائيل، إلى جانب ضغوط الدول العربية المجاورة، قيدت قدرة بن علي على متابعة العلاقات الدبلوماسية العلنية مع إسرائيل، وعاد الرئيس التونسي المخلوع إلى خطابه المعادي لإسرائيل علناً حتى سقوطه في يناير/كانون الثاني 2011 إثر احتجاجات شعبية أشعلت شرارة ما عُرف لاحقاً بالربيع العربي.
المصادر الإضافية • جيروزاليم بوست
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تونس: المعارضة تحشد أنصارها للضغط على السلطة في ذكرى ثورة 14 يناير بزعم تراجع الحريات ناشطون يهاجمون مقر جامعة الدول العربية في تونس احتجاجا على موقفها من الحرب على فلسطين ولبنان قمة تونس والجزائر وليبيا.. تعاون يواجه الهجرة غير الشرعية ويعزز التجارة عبر اتفاقيات جديدة إسرائيلتطبيع العلاقاتتونساعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. حرب غزة: إسرائيل تمهد لانسحابها من محور نتساريم مع اقتراب الصفقة والحوثيون ينفذون 3 عمليات عسكرية يعرض الآن Next قمة بروكن تستهوي المتنزهين بجمالها الثلجي في صباح شتوي شمال ألمانيا يعرض الآن Next شركة جيف بيزوس الفضائية تلغي الإطلاق الأول لصاروخ جديد ضخم في الدقائق الأخيرة من العد التنازلي يعرض الآن Next تفاصيل مراحل الصفقة المحتملة لوقف النار بين إسرائيل وحماس يعرض الآن Next دراما في إيطاليا: مؤسسة حقوقية تطالب باعتقال جنرال بارز في الجيش الإسرائيلي بتهمة تجويع أطفال غزة اعلانالاكثر قراءة تكليف نواف سلام بتشكيل الحكومة اللبنانية.. ماذا نعرف عنه؟ روسيا تعلن رسميا عن موعد التوقيع على اتفاقية للتعاون الاستراتيجي مع إيران بالصور: "يوم بلا سراويل" تقليد سنوي بمترو لندن لتحدي الشتاء.. ركاب عراة الساقين بملابس داخلية ملونة زلزال بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر يضرب قبالة سواحل ميازاكي باليابان وتحذير من حدوث تسونامي النرويج: حمامات الجليد الجماعية في بيرغن فوائد صحية جمة ووجهة عشاق السباحة وإحساس استثنائي بالانتعاش اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلروسياالشتاءدونالد ترامبالهندقطاع غزةحركة حماسالمملكة المتحدةاليابانالصينالحرب في أوكرانيا الهندوسيةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025