تعزيزات عسكرية للقواعد الأمريكية غير الشرعية شرقي سوريا
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أدخل الجيش الأمريكي خلال الساعات الأخيرة، تعزيزات عسكريّة كبيرة إلى قواعده اللاشرعية شرقي سوريا، وذلك بالتزامن مع تجدد الاستهدافات الجوية والصاروخية لها.
استئناف الرشقات الصاروخية على قواعد الجيش الأمريكي شرق سوريا سوريا والعراق ولبنان والأردن تبحث في عمان الجهود المشتركة لمكافحة المخدراتوأفاد مراسل "سبوتنيك" شرقي سوريا، يأنّ رتلا أمريكيًا عسكريًا مكونًا من 80 شاحنة محملة بمعدات دعم عسكري ولوجستي دخلت الأراضي السورية عبر معبر الوليد الحدوديّ البري غير الشرعي مع إقليم كردستان العراق، اليوم الخميس 22 شباط / فبراير، إلى القواعد الأمريكية في محافظة الحسكة.
وبيّن المراسل أن هذه الشاحنات نقلت تلك المعدات إلى قاعدة "التحالف الأمريكي" في قرية خراب الجير في ريف الحسكة الشمالي الشرقي، استعدادًا لتوزيعها إلى القواعد الأخرى.
وهبطت، مساء أمس الأربعاء، في قاعدة خراب الجير في رميلان شمالي الحسكة، طائرة شحن أمريكية كبيرة تحمل على متنها أسلحة ومعدات عسكرية ثقيلة ومواد لوجستية، وسط تحليق للحوامات والمسيرات التابعة لـ"التحالف الدولي" المزعوم.
وفي 19 فبراير، شهدت قاعدة خراب الجير في ريف رميلان شمال الحسكة، هبوط طائرة شحن أمريكية، تحمل على متنها أسلحة ومعدات عسكرية ثقيلة ومعدات لوجستية قادمة من العراق.
وقبلها بيوم، أدخل الجيش الأمريكي رتلاً عسكرياً مؤلفاً من 17 شاحنة مغلقة إلى القاعدة المذكورة نفسها.
وتتزامن التعزيزات الجديدة التي أرسلتها الولايات المتحدة الأمريكية إلى قواعدها اللاشرعية شرقي سوريا، مع تجدد الاستهدافات الجوية والصاروخية التي تتعرض لها تلك القواعد من قبل المقاومة العراقية من طرف والمقاومة السورية من طرف آخر، وكان آخرها ثلاث هجمات متتالية على قاعدة حقل "كونيكو" للغاز شمالي دير الزور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي سوريا الأراضي السورية شرقی سوریا
إقرأ أيضاً:
مئات الشاحنات والآليات العسكرية الأمريكية تغادر قواعدها من سوريا باتجاه العراق
سوريا – غادرت أمس المئات من الشاحنات الثقيلة التابعة لقوات “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية الأراضي السورية باتجاه العراق.
وخرجت القوات الأمريكية من قاعدتها العسكرية الموجودة في محيط مدينة الشدادي “جنوب الحسكة”، إضافة إلى آليات عسكرية أمريكية متنوّعة باتجاه محاور الأراضي العراقية عبر مدينة الحسكة.
ويأتي ذلك بالتزامن مع إخلاء قواعد التحالف الدولي من العتاد والجنود بعد سنوات من وجودها داخل الأراضي السورية. حيث أكدت وزارة الدفاع الأمريكية في وقت سابق أنها تعمل على تقليص عدد قواتها في سوريا إلى أقل من ألف جندي في الأشهر المقبلة، لكنها وعدت بمواصلة ضرب “إرهابيي داعش المتبقين”.
ولتوضيح سبب تقليص الوجود العسكري في سوريا، استشهدت السلطات الأمريكية بنجاحاتها في “قتال قوات التحالف ضد داعش في سوريا، ولا سيما الهزيمتين الإقليميتين اللتين تعرض لهما الإرهابيون في عام 2019 خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب”.
المصدر: صحيفة “الوطن” السورية