عين ليبيا:
2024-09-09@13:27:59 GMT

تراجع مبيعات «الهواتف الذكية» في أمريكا

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

أظهرت بيانات جديدة لشركة الأبحاث “كاونتربوينت ريسيرتش”، انخفاض مبيعات الهواتف الذكية في الولايات المتحدة بشكل كبير خلال شهر يناير الفائت.

وذكرت الشركة، أن مبيعات الهواتف الذكية في الولايات المتحدة، انخفضت بنسبة 10% في يناير، وذلك بسبب ضعف الطلب على الأجهزة التي تعمل بنظام “أندرويد” الأرخص ثمناً، ومع تأجيل العملاء للترقيات قبل إطلاق شركة “سامسونغ” هاتف “غالاكسي اس 24”.

وقالت الشركة، إن مبيعات الهواتف الذكية في الولايات المتحدة الشهر الماضي بلغت ما يقرب من نصف المستويات القياسية التي شهدتها الفترة نفسها من عام 2017، مما يؤكد المخاوف من أن السوق ربما تكون قد بلغت ذروتها.

وقال موريس كلاين، كبير المحللين في شركة “كاونتربوينت ريسيرتش”: إن الأوقات الصعبة في السوق المنخفضة المدفوعة بالحجم إلى جانب تأخر الترقيات تحسباً لمنتجات جديدة أدت إلى انخفاض السوق.

يذكر أنه تضاءلت مبيعات الهواتف الذكية خلال الآونة الأخيرة على مستوى العالم، نتيجة الافتقار إلى الميزات الجديدة الرئيسية، ما دفع المستهلكين إلى التمسك بأجهزتهم الحالية.

وحاولت شركة “سامسونغ”، مؤخرا إثارة الاهتمام بهواتفها الذكية الجديدة “غالاكسي”، من خلال تقديم وظائف الذكاء الاصطناعي المتعددة، بما في ذلك الترجمة الصوتية ثنائية الاتجاه.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الهواتف الذكية مبیعات الهواتف الذکیة

إقرأ أيضاً:

تفكير المجموع الصِّفري يدمِّر أمريكا

ترجمة: قاسم مكي -

البوكر لعبة مجموع صفري. وكذلك أيضًا ألعاب الأولمبياد. يجب أن يخطر أحدٌ ما قادةَ الولايات المتحدة بأن التقدم الاقتصادي الاجتماعي ليس كذلك. (لعبة المجموع الصفري هي لعبة المنتصر والمهزوم أو اللعبة التي يكسب فيها طرفٌ ما يخسره الطرف الآخر - المترجم).

لقد سقط الجدل حول التحديات الكبيرة التي يشهدها وقتنا الحالي في فخّ الاعتقاد بأن الفوز يتطلب خسارة أحدهم. عقلية المجموع الصفري هذه شكّلتها الهواجس والمخاوف المتزايدة للناخبين الأمريكيين. وهي تقود السياسة في الولايات المتحدة نحو اتجاه مظلم وغريب يناقض تاريخها كديمقراطية سوقٍ ليبرالية مزدهرة.

تفكير المجموع الصفري يتبدَّى في كل مكان ويَشوبُ سياسةَ الهجرة والتجارة والسياسة المناخية والأمن القومي. وإذا ترك دون مواجهة سيقوِّض بالتأكيد ازدهار الولايات المتحدة. لكن لا أحد كما يبدو مهتم بتقديم نظرة بديلة للعالم يكسب فيها كل أحد.

دونالد ترامب هو بطل هذا الفهم المظلم. ففي اعتقاده الموارد والمكاسب محدودة وينبغي الفوز بها أو خسارتها. وعند توليه الرئاسة فرض رسوما جمركية على الواردات للقضاء على العجز التجاري الذي يحاجج بأنه مكسب للبلدان الأجنبية على حساب الأمريكيين. وعبَّر عن استيائه من التحالفات كحلف الناتو. فهو يعتقد أن دعم الدفاع عن أوروبا دون تحقيق أي مكسب للولايات المتحدة إهدار للمال.

لكن نظرة المجموع الصفري للعالم لا يملكها حصريا حزب واحد. فالرئيس جو بايدن عزز حمائية ترامب (وإن كان ذلك بلطف) وعرقل بذلك التقدم في محاربة التغير المناخي. لم يهدد بايدن بسحب تمويل أوكرانيا لكن استراتيجيته العظمى ترتكز أيضا على النظرة التي ترى أن صعود الصين يعني تدهور الولايات المتحدة.

من المستبعد أن تراجع كاملا هاريس هذا الموقف. قد لا تتبنى مقاربات ترامب الجائرة. لكن القليل الذي نعلمه عن مواقفها حول السياسات الخارجية والاقتصادية يشير إلى أنها تشاطر أيضا وجهة النظر التي ترى أن رفاهية الأمريكيين يجب حمايتها من تغوّل الآخرين.

لنأخذ الهجرة التي تشكل «مركز زلزال» تفكير المجموع الصفري في أذهان الناخبين. إنها قضية بالغة الأهمية لمستقبل الولايات المتحدة وموضوعا يسهل تحويله بالتهريج إلى صراع بين الأمريكيين المهددين بالانقراض وبين آخر «مفترس».

هاريس مثلها مثل بايدن سعت إلى النأي بنفسها عن أفكار ترامب غير المعقولة (مثل طرد 11 مليون شخص) لكنها مع ذلك تقود حزبًا ديمقراطيًا يؤمن بأن أحد أعظم تحدياته هو وقف قدوم المهاجرين إلى الولايات المتحدة.

هذا «معقول» سياسيا. فحوالي 55% من الأمريكيين يفضلون تقليل الهجرة، وفقًا لأحدث استطلاع أجرته «جالوب». وتشكل هذه النسبة ارتفاعا حادا من حوالي 28% في عام 2020.

يعتقد الناخبون كما يبدو أن كل مهاجر جديد «يأخذ» على نحو أو آخر «شيئا» من المواطنين المولودين في الولايات المتحدة. لكن هذه الفكرة خاطئة. فالتقليل من الهجرة يجعل الأمريكيين بشكل عام أكثر فقرا.

لنأخذ دراسة بارزة لبرنامج المجتمعات الآمنة الذي وظَّف تطبيق القانون المحلي لاقتسام المعلومات مع سلطات الهجرة بهدف التعرف على المهاجرين غير الشرعيين وإبعادهم. استُحدِث هذا البرنامج أثناء إدارة جورج دبليو بوش في عام 2008 وحافظ عليه الرئيس باراك أوباما حتى عام 2014. وكما كان متوقعا قلل البرنامج توظيف المهاجرين الذكور الذين يُرجّح أنهم يقيمون بصورة غير شرعية. فقد قبِض على بعضهم ورُحِّلوا. ولزم آخرون مساكنهم لتجنب طردهم. وما لم يكن متوقعا بالقدر نفسه أن يخفض البرنامج توظيف المواطنين الذكور. فمن الواضح أن تقليص أعداد عمال البناء المهاجرين سَيَحِدّ من الطلب على مديري أعمال البناء المواطنين.

هنالك دراسات عديدة من هذه الشاكلة. مع ذلك يبدو أن الأبحاث الاقتصادية لا يمكنها اختراق صلابة العداء تجاه الأجانب والشك في أنهم يأتون للاستيلاء على وظائف الأمريكيين وتقويض أجورهم. وكما قال لي مايكل كلمينس أستاذ الاقتصاد بجامعة جورج ميسون «لماذا لا ينظر الناس إلى المواليد المولودين في المشافي ويقولون إنهم سيتسببون في خفض الأجور (عندما يكبرون)؟ لا يقولون ذلك لأنهم «نحن» أما أولئك (الأجانب) الذين ينصبون خيامهم في ديل ريو بولاية تكساس فليسوا نحن».

من الطبيعي أن الساسة يصعب عليهم مقاومة السرديات التي تثير مشاعر ناخبيهم. فمن السهل مجاراة تحيُّزات الناخبين. لكن تفكير المجموع الصفري يمكن أن يلحق ضررًا لا حد له بالمجتمع الأمريكي.

هذا النوع من التفكير له قرون استشعار طويلة. لقد وُجِد أن النظرة إلى العالم التي تضع «نحن» مقابل «هم» تضعف الحافز وبذل الجهد وتبطئ الابتكار وترتبط بضعف الالتزام (بالمبادئ الديمقراطية) مثل حقوق التصويت وبقدرٍ أكبر من الاستعداد للتخلي عن الممارسات الديمقراطية في سبيل الكسب السياسي واستخدام العنف ضد المنافسين السياسيين.

إلى ذلك، وجدت دراسة أجراها علماء نفس بولنديون درسوا معلومات عن 37 بلدًا أن معتقدات المجموع الصفري ترتبط ليس فقط بناتج محلي إجمالي أقل ولكن أيضا بنتائج أسوأ فيما يتعلق بالحوكمة واحترام الحريات المدنية والتعددية ومعايير التنمية البشرية الأخرى.

لحسن الحظ، ترامب فشل في تصفير العجز التجاري. بل زاد في ظل إدارته. فالقضاء على العجز كان سيتطلب خفض الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة مع خطورة الآثار السلبية التي تنجم عن ذلك. وإذا كان قد نجح في بناء جدار لوقف الهجرة لدخلت الولايات المتحدة بسرعة في دوامة مهلكة من شأنها أن تقلّص حجم السكان والقوة العاملة خلال عقد أو نحو ذلك.

ففي وقت يشعر فيه معظم الناخبين البيض الكبار في السن الذين اعتادوا منذ فترة طويلة ممارسة نفوذ لا يبارى بأنهم تضرروا من العولمة والتغير الديموغرافي والتحديات المعقدة كالتغير المناخي قد يبدو تفكير المجموع الصفري وكأنه الملاذ الطبيعي للسياسة الأمريكية. لكنه مدمر للذات. فهو يقوّض الثقة بين الأفراد ويفتت التماسك الاجتماعي. إنه للمفارقة يساهم في إيجاد الندرة والعداء اللَّذَين تتوقع هذه العقلية أن تجدهما.

على قادة السياسة في الولايات المتحدة التصدي لهذه العادات العقلية. إنهم بحاجة إلى أن يدللوا على أن ازدهار الولايات المتحدة وفي الواقع ازدهار كل البلدان التي تتبنى ديمقراطيات حرية السوق قام على أساس مجموع إيجابي (وليس صفريا) للتفاعلات الاقتصادية والاجتماعية التي تُرضِي نتائجُها كل الأطراف.

إدواردو بورتر كاتب افتتاحيات وكاتب رأي بصحيفة واشنطن بوست ومؤلف «السّمّ الأمريكي» وكتاب آخر بعنوان «ثمن كل شيء».

عن واشنطن بوست

مقالات مشابهة

  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على تراجع
  • هكذا تؤثر الهواتف الذكية على تركيز الطلاب في المدرسة
  • عطل في منصة «إكس» يؤثر على آلاف المستخدمين بـ الولايات المتحدة
  • تفكير المجموع الصِّفري يدمِّر أمريكا
  • البنك المركزي العراقي يسجل أكثر من مليار دولار مبيعات العملة خلال أسبوع
  • بريطانيا: على الولايات المتحدة والشركاء الأوروبيين وقف مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل
  • مدفيديف: لا مفر من حرب أهلية جديدة في أمريكا
  • لماذا لا تستطيع الولايات المتحدة الانسحاب من مفاوضات غزة؟
  • الصين تحتجز ناشطين وترفع التوتر مع الولايات المتحدة
  • بلينكن: الولايات المتحدة تأسف لمقتل مواطنة أمريكية في الضفة الغربية