وزير التعليم يشهد توقيع بروتوكول لدعم مهارات طلاب الابتدائية في اللغة العربية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
شهد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى مراسم توقيع بروتوكول تعاون مع المؤسسة السكرية لذكاء ورعاية الأطفال، والذي يهدف لتعزيز التعاون بين الجانبين فى دعم وتحسين مهارات اللغة العربية لدى طلاب المرحلة الابتدائية.
قام بتوقيع البروتوكول الدكتور أكرم حسن رئيس الادارة المركزية لتطوير المناهج، والدكتورة سهير أحمد عبد العزيز السكرى رئيس مجلس أمناء المؤسسة السكرية لذكاء ورعاية الأطفال.
وفي مستهل اللقاء، رحب الدكتور رضا حجازى بالتعاون مع المؤسسة فى تحسين اللغة العربية لدى الطلاب، مؤكدًا اهتمام الوزارة بتعليم الطفل اللغة العربية قراءة وكتابة بجودة عالية، مؤكدا أن الطفل فى السنوات المبكرة يستطيع تعلم أكثر من لغة واستخدام أكثر من حاسة فى التعلم، والذي يساعد على تثبيت المعلومة، لافتا إلى أن نظام الأنماط يعد من الطرق المهمة فى تعلم اللغات.
كما أشار الوزير إلى أهمية هذا البرتوكول والذي يعمل على مأسسة العمل، وتحقيق النتائج المرجوة، مؤكدًا على أن الدولة المصرية تعطي أولوية لملف التعليم.
ومن جانبها، أعربت سهير السكرى عن سعادتها بتوقيع هذا البروتوكول، مشيدة بحرص وزارة التربية والتعليم على إتقان الطلاب المهارات الأساسية للقراءة والكتابة خاصة فى مراحل التعليم الأولى.
وأشادت الدكتورة سهير السكرى بالجهد المبذول الذى تقدمه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى فى تطوير العملية التعليمية بصفة عامة وتحسين مهارات اللغة العربية والاهتمام باتقان الطلاب مهارات القراءة والكتابة بصفة خاصة، مؤكدة على استعداد المؤسسة لتقديم كافة أوجه الدعم للوزارة بما يعود بالنفع لأبنائنا الطلاب.
ويهدف البروتوكول إلى المشاركة فى تدريب عدد من المعلمين على استخدام الأنماط فى تعليم اللغة العربية للأطفال.
حضر من المؤسسة السكرية المستشار عادل عبد الباقي وزير شئون مجلس الوزراء والتنمية المحلية الاسبق ورئيس نادي روتاري القاهرة، والمستشار محمد حسونة الرئيس الأسبق لنادي روتاري، والمهندس ماهر منير عضو مجلس أمناء المؤسسة، والدكتور إسلام عزالدين فهمى عضو مجلس أمناء المؤسسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
التعليم: الصيني شعبيته كبيرة بين الطلاب والمعلمين ويتم تدريسه في21 مدرسة
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لياو لي تشيانغ سفير جمهورية الصين الشعبية في القاهرة، والوفد المرافق له؛ لمناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لتطوير التعليم قبل الجامعي في مصر.
وفي مستهل اللقاء، أعرب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن تقديره العميق للعلاقات المثمرة التي تجمع البلدين لتطوير التعليم، مؤكدًا أن هذا التعاون يعد نموذجًا يحتذى به ويعزز تبادل الخبرات لتحسين جودة العملية التعليمية في ضوء أحدث التقنيات والابتكارات في مجال التعليم لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وثمّن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني دعم الجانب الصيني المستمر، والتزامه بتعزيز هذه العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وخاصة في مجال التعليم، مؤكدًا تطلع الوزارة إلى مواصلة التعاون في مجال مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وتطوير تكنولوجيا التعليم، والتوسع في مجالات جديدة تسهم في تطوير المنظومة التعليمية بما يعود بالنفع على الجانبين.
واستعرض عبد اللطيف، خلال اللقاء، تجربة الوزارة خلال الـ 6 شهور الماضية لمواجهة التحديات التى تواجه المنظومة التعليمية ومن بينها ارتفاع الكثافات الطلابية، والعجز في أعداد المعلمين، والحلول التي اتخذتها الوزارة في هذا الشأن، مؤكدًا على الاهتمام بالاطلاع على تجربة دولة الصين فى التعامل مع الكثافات الطلابية، والتعرف على آلية التعامل مع سد العجز في أعداد المعلمين.
ومن جانبه، نقل السفير الصينى تحيات وزير التعليم الصينى إلى محمد عبد اللطيف، وزير التعليم، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء المثمر، واهتمام وزارة التربية والتعليم المصرية بتعزيز التعاون بين مصر والصين في مجال التعليم قبل الجامعي، مؤكدًا على الشراكة الوطيدة بين البلدين والتزام بلاده بدعم الجهود المشتركة للنهوض بالعملية التعليمية في مصر، وتقديم كافة الإمكانيات اللازمة لتحقيق الأهداف المشتركة، مشيدًا بجهود الوزير محمد عبد اللطيف في تطوير العملية التعليمية وما شهده قطاع التعليم قبل الجامعي في مصر من تغيرات إيجابية.
وثمّن لياو لي تشيانغ الدور الحضاري للبلدين، فضلا عن الطفرة الواضحة في العلاقات الثنائية في ظل الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين والتي انعكست على تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وأوضح السفير الصيني أن مصر هي الدولة الوحيدة في القارة الافريقية التي تضم ورشتين لوبان والتي تعد نموذجًا للتعاون الصيني الأفريقي مما ساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين والتعاون العملي بينهما، كما تقوم الشركات الصينية الموجودة بمصر كل عام بتوظيف عدد من خريجي التعليم الفني الذين درسوا اللغة الصينية بمصر، مشيرًا إلى أن اللغة الصينية قد لاقت شعبية كبيرة بين المعلمين والطلاب، وهناك سعي لزيادة عدد المدارس في هذا المجال في إطار مذكرة التفاهم التي تستمر لمدة 6 سنوات وتنتهي عام 2025 .
عدد المدارس التي تدرس اللغة الصينية كلغة أجنبية ثانية 21 مدرسةوشهد اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في استخدام التكنولوجيا في التعليم لعلاج التحديات التي تواجه العملية التعليمية، والتوسع في تدريس اللغة الصينية في المدارس المصرية، حيث يبلغ عدد المدارس التي تدرس اللغة الصينية كلغة أجنبية ثانية 21 مدرسة، وكذلك مواصلة الاهتمام بالمدرسة الصينية النموذجية بالسادس من أكتوبر، ومدرسة الحرية النموذجية في مدينة منوف، فضلًا عن التعاون في مجال تطوير مناهج اللغة الصينية.
وناقش اللقاء أيضا التعاون مع الجانب الصيني في مجال تطوير التعليم الفني وخاصة مدارس التكنولوجيا التطبيقية ذات اختصاص السياحة والفنادق بالمناطق الجاذبة للسياحة، وكذلك تطوير ورشة لوبان في المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الصيانة، وزيادة عدد المنح الدراسية لطلاب التعليم الفني المتفوقين من خريجي مدارس ورشة لوبان لاستكمال دراستهم في جمهورية الصين الشعبية والاستفادة من الشركات الصينية العاملة في مجال التكنولوجيا في مصر.
وحضر اللقاء من جانب الوفد الصيني، لو تشون شينغ المستشار الوزاري للشؤون التعليمية، والدكتور بان شياو هان السكرتير الثاني للشؤون التعليمية، والدكتورة رحاب محمود رئيس قسم اللغة الصينية بجامعة القاهرة، والسيد قو يي جي مساعد ومترجم السفير، ومن وزارة التربية والتعليم، حضر الدكتور أكرم حسن مساعد الوزير لشؤون تطوير المناهج، وشيرين حمدي مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات والمشرف على مكتب الوزير، والدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل مدارس التكنولوجيا التطبيقية، ومحمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، والدكتورة رشا الجيوشى منسق الوزارة للشؤون الأكاديمية للمدارس الدولية، والدكتورة أميرة عواد منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة.