براءة اختراع لعالم مغربي بشاحن سريع لبطاريات الليثيوم
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
حصل العالم المغربي المتخصص في بطاريات الليثيوم رشيد اليزمي، على براءة اختراع خاصة بالشحن السريع لبطاريات الليثيوم.
وحصل اليزمي، وفق ما أورد موقع "إس إن آر تي نيوز" أمس الأربعاء، على براءة الاختراع من المكتب الياباني لبراءات الاختراع. وأوضح الموقع أن براءة الاختراع الممنوحة للعالم المغربي تتعلق بشحن أسرع لبطاريات الليثيوم، وهي تقنية "الفولت غير الخطي" التي تُستعمل في الأجهزة الإلكترونية أو في السيارات الكهربائية.
وقال رشيد اليزمي للتلفزيون الحكومي المغربي في سبتمبر/أيلول 2022: إن التجارب الأخيرة التي قادها برفقة فريقه توصلت إلى شحن بطارية الليثيوم في ظرف 5 دقائق.
وتعتبر المدة الزمنية أقل بنسبة 17% من التوقيت السابق الذي سجله العالم ذاته قبل عام تقريبا عندما وصل إلى مدة 6 دقائق.
وأوضح اليزمي أن الأبحاث الأخيرة حطمت الرقم القياسي في الشحن بعد أن نجحت التجارب في شحن بطارية ليثيوم في 5 دقائق. وأكد أن التقنية الجديدة في الشحن ملائمة لجميع بطاريات الليثيوم من بطاريات الهاتف الذكي إلى بطاريات سيارات تسلا.
وولد اليزمي في مدينة فاس (شمال) عام 1953، وفيها تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي، وبدأ حياته الجامعية في جامعة محمد الخامس في العاصمة الرباط، قبل أن يغادرها عام 1972 إلى فرنسا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: بطاریات اللیثیوم
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: إحياء الفتنة بين الشيعة والسنة فتيل سريع الانفجار
شدد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على ضرورة أن يسود الأدب والاحترام بين المذاهب وأصحاب الرأي والرأي الآخر، قائلا «حين ضاع منا أدب الاختلاف ضاع الطريق من تحت أيدينا»، مؤكدا أن هذا المحور هو ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي.
وأوضح شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم بالحلقة الثالثة من برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»، أن أول شيء هو وقف التنابز، مؤكدا أن هذا التنابز جعل من الشعب الواحد أعداء، وأن إحياء الفتنة بين الشيعة والسنة فتيل سريع الانفجار وقوي التأثير، وهذا ما يريده العدو ويحرص عليه حرصا شديدا، حيث أنه يعتمد على مبدأ «فرق تسد»، موضحا أن الاختلاف المذهبي إذا خرج عن إطاره الشرعي وهو الاختلاف في الفكر فقد يكون له مآلات خطيرة.
وأضاف شيخ الأزهر أن الأمة الإسلامية تمتلك الكثير من مقومات الوحدة، أولها المقومات الجغرافية، فالأمة العربية تقع تجمعها لغة واحدة، كما أننا كمسلمين بتعدادنا الذي يتخطى المليار ونصف مسلم، عقيدتنا واحدة، ونعبد إلها واحدا ونتجه إلى قبلة واحدة، ولدينا قرآن واحد ما اختلفنا فيه.
وتابع شيخ الأزهر، أن أكبر مقوم لوحدة المسلمين هو التوجيهات الدينية والإلهية، والتي منها حديث قوله صلى الله عليه وسلم «من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذاك المسلم الذي له ذمة الله ورسوله، فلا تخفروا الله في ذمته»، مؤكدا أن أعداء المسلمين ليس من مصلحتهم أن يتوحد المسلمون، لأنهم أنهم يؤمنون بأن المسلمين لو توحدوا سيمثلون مصدر قوة، فهم يحاولون قدر إمكانهم وقدر مكرهم أن يبقى المسلم كالغريق، عندما يغطس يرفعونه قليلا كي يتنفس ثم يعودونه مرة أخرى، وهكذا، موضحا أنه لا يخرجنا من ذلك إلا الوحدة، بمعنى أن يكون لنا في مشاكلنا الكبرى رأي واحد.
وعن دور الأزهر الشريف في الحوار الإسلامي الإسلامي، أوضح فضيلة الإمام الأكبر، أن الأزهر كان له دور كبير في هذا الحوار منذ فترة مبكرة مع علماء الشيعة، وأن فكرة «دار التقريب» نبتت في الأزهر مع الشيخ شلتوت ومع المرجع الديني الكبير محمد تقي القمي منذ عام ١٩٤٩م، واستمرت هذه الدار حتى ١٩٥٧، وأصدرت تسعة مجلدات تضم أكثر من ٤٠٠٠ صفحة، مبينا أنه ستتم محاولة إعادة الوضع من جديد، لكن على مصارحة وأخوة.