النهار أونلاين:
2025-10-21@11:51:16 GMT

انتشار “الجرب” والكساح في المملكة المتحدة

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

انتشار “الجرب” والكساح في المملكة المتحدة

حذر العاملون في مجال الصحة في بريطانيا من عودة أمراض “العصر الفيكتوري” من الفقر وسوء التغذية.

أمراض الماضي التي يعتقد الكثيرون أنها قد انتهت، ومع ذلك، لا يزال الكثير منها مستمرًا في جميع أنحاء العالم. بل إن بعضها آخذ في التزايد. وهذا هو الحال بشكل خاص في المملكة المتحدة. حيث يحذر العاملون في مجال الصحة من عودة ظهور “أمراض العصر الفيكتوري”.

أي الأمراض التي أحدثت دمارًا لا سيما خلال القرن التاسع عشر.

وأكدت الدكتورة كلير جيرادا، رئيسة الكلية الملكية للأطباء العامين لصحيفة التايمز. “لن ينتهي بنا الأمر مثل الفيكتوريين لأنه أصبح لدينا الآن أدوية فعالة، إلا أن الوضع مثير للقلق”.

منذ أزمة كوفيد-19 الصحية، ارتفع عدد البريطانيين الذين يعانون من الجرب بشكل حاد. ويسبب هذا المرض الناجم عن العث حكة شديدة وآفات واضطرابات في النوم.

ووفقا للكلية الملكية للممارسين العامين، يبلغ عدد حالات الجرب حاليا ثلاث حالات لكل 100 ألف شخص في إنجلترا. أي ضعف متوسط ​​الخمس سنوات. وفي شمال المنطقة، يرتفع هذا المعدل إلى ستة لكل 100 ألف، حسبما تشير صحيفة الغارديان.

وتشير الصحيفة البريطانية أيضًا إلى أن حالات الكساح، وهو مرض ناجم عن نقص ضوء الشمس وفيتامين د، آخذة في الارتفاع. وكذلك حالات الإسقربوط، المرتبطة بعدم تناول كمية كافية من الفواكه والخضروات الطازجة، مما يؤدي إلى نقص فيتامين سي.

يمكن أن يسبب مرض الاسقربوط التعب الشديد ونزيف اللثة وفقدان الأسنان. وآلام المفاصل أو ضعف الشفاء، بينما يؤثر الكساح على نمو العظام.

حالات العلاج أعلى بأربع مرات عما كانت عليه قبل 12 عامًا

في إنجلترا، أصبحت حالات العلاج في المستشفيات لهذا السبب أعلى بأربع مرات اليوم عما كانت عليه قبل 12 عامًا.

وفقًا لصحيفة التايمز، كان واحد من كل ستة أشخاص في المملكة المتحدة “في فقر نسبي” في الفترة 2021-2022.

في الماضي، كان مرض الإسقربوط يؤثر بشكل خاص على البحارة الذين كانوا يقضون أشهرًا في البحر دون تناول أي فواكه أو خضروات.

في الوقت الحاضر، يشير العاملون في مجال الصحة إلى الصعوبات المتزايدة التي يواجهها السكان في الحصول على نظام غذائي جيد.

وفي صحيفة الغارديان، يؤكد السير مايكل مارموت، مدير معهد العدالة الصحية بجامعة لندن. أن عودة هذه الأمراض إلى الظهور تعكس الفقر ولكنها تعكس أيضًا تخفيضات الميزانية في الخدمات العامة.

وفي الواقع، بالنسبة لمرض الجرب على سبيل المثال، فإن نقص الأدوية يمنع إبطاء تقدم المرض.

سبب آخر للقلق: حالات الحصبة التي تنفجر. ووفقا لوكالة الأمن الصحي البريطانية، سيكون عددهم في عام .2023 أكثر بأربعة أضعاف مما كان عليه في عام 2021. ويرجع هذا الاتجاه جزئيا إلى زيادة الإحجام عن اللقاحات، خاصة منذ كوفيد-19.

وتشير السلطات الصحية البريطانية أيضًا إلى الإرهاق الناتج عن جداول التطعيم للأطفال وصعوبة الوصول إلى اللقاحات. لا سيما بسبب نقص المهنيين الصحيين في جميع أنحاء البلاد.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

“جيه إل إل”: كأس العالم FIFA 2034™ تقدم فرصة استثنائية للارتقاء بقطاع الضيافة السعودي واستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشر ة إلى المملكة

 

البلاد (جدة)

كشفت شركة “جيه إل إل” في تقرير أصدرته مؤخراً بعنوان ” ما بعد انطلاق الصافرة: التأثير المتتابع للفوز بتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034 على قطاع الضيافة السعودي”، أن استضافة المملكة العربية السعودية لبطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2034 سوف تشكل حافزاً تسويقياً واقتصادياً قوياً، من شأنه إحداث تحول كبير وطويل الأمد في مشهد الضيافة في المملكة.
يقدم التقرير رؤىً جوهرية حول الفرص الاستثمارية وأبرز مجالات الاستثمار الواعدة التي تُحدثها البطولة في مختلف أنحاء المملكة. كما تستكشف التحليلات التي أعدها فريق خبراء “جيه إل إل” الاستراتيجيات المتاحة للمطورين والمشغلين والمستثمرين للتعامل مع ديناميكيات السوق المتطورة والاستفادة من الظروف المشجعة التي يوفرها كأس العالم للاستثمارات الأجنبية المباشرة بما يخدم مستهدفات رؤية السعودية 2030.
يجسِّد اختيار المملكة الاستراتيجي للمدن المضيفة لفعاليات البطولة، والتي تروي كل منها قصة ثقافية واقتصادية متفرّدة، دليلاً قوياً على جاهزيتها التامة لاستضافة حدث عالمي بهذا المستوى. فمن الرؤية المستقبلية الطموحة التي تجسدها نيوم، والإرث العريق لمنطقة عسير، وصولاً إلى موقع جدة الحيوي كبوابة على البحر الأحمر وقبلة للثقافة الإسلامية، وتحوّل الرياض إلى مدينة حضرية عصرية بمعالمها الشامخة، ترسي المملكة أسساً قوية تضمن نجاح هذا الحدث العالمي الضخم. كما يمثل الاعتماد على القطاع الخاص لإدارة وتشغيل عمليات الملاعب الـ 15 خطوة مبتكرة ومهمة تعزز استعداد المملكة للحدث الرياضي الأهم عالمياً، مما يضمن تحقيق الاستفادة المثلى من هذه المنشآت المتطورة على المدى الطويل.
وفي هذا الخصوص، قالت الدكتورة سارة قاسم، نائب الرئيس الأول ورئيس قسم الفنادق في شركة “جيه إل إل” السعودية:” تمثل بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034 فرصةً فريدة للسعودية لعرض مقوماتها الفريدة والمتطورة في قطاع الضيافة على الساحة العالمية، وتسريع وتيرة تحقيق أهداف رؤيتها الطموحة لعام 2030. وفي حين تشكل المدن السعودية العريقة، مثل الرياض وجدة، ركيزةً أساسيةً للبنية التحتية السياحية في المملكة، تُوفر وجهات ناشئة أخرى، كمدينتي أبها ونيوم، فرص نمو استثنائية وآفاقاً استثمارية واعدة غير مُستغلة. وسيحفز هذا الحدث العالمي الطلب على العروض السياحية بشكل فوري ويدفع بعجلة النشاط الاقتصادي، مساهماً بذلك في تحقيق أهداف المملكة في تنويع مصادر دخلها السياحي على المدى الطويل، وتاركاً إرثاً مستداماً وراسخاً للأجيال القادمة”.
واستناداً إلى الدروس المستفادة من استضافة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022، يسلط تقرير “جيه إل إل” الضوء على الطلب غير المسبوق الذي يولده حدث ضخم كهذا. فقد استقطبت قطر أكثر من 2.5 مليون زائر دولي، مما شكل حافزاً قوياً لقطاع الضيافة فيها، كما سجلت ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 99% في متوسط ​​الأسعار اليومية، وارتفاعاً بنسبة 71% في إيرادات الغرف المتاحة على أساس سنوي. كما يؤكد التقرير على أهمية تلبية الاحتياجات الديموغرافية الإقليمية، حيث كانت السعودية المساهم الرئيسي بنسبة (23%) في عدد الوافدين الدوليين إلى قطر خلال عام 2022، كما كان معظم الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي المجاورة. ويشير التقرير أيضاً إلى إمكانية نمو كبيرة في خيارات الإقامة البديلة، بما في ذلك منصات مثل “Airbnb” والإيجارات قصيرة الأجل، مما يستدعي وضع لوائح شاملة لضمان تطبيق معايير جودة متسقة عبر جميع فئات الإقامة.
ومن المتوقع أن تسهم متطلبات الإقامة التي حددها الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) لمجموعاته التابعة وفق تصنيفات النجوم، في حفز تحولات نوعية وتحديثات استراتيجية في قطاع الضيافة السعودي. إذ تتطلب استضافة مجموعات الاتحاد توفير أكثر من 15,000 غرفة فندقية، موزعةً بشكل متساوي بين فئات 5 و4 و3 نجوم، مما يخلق حافزاً إيجابياً لتحسين جودة الخدمات المقدمة. واستجابةً لذلك، تعمل وزارة السياحة السعودية جاهدةً على تطوير أنظمة تصنيف الفنادق الحالية وضمان تحقيق انسجام فعّال بين المالكين والمشغلين. ويؤكد هذا النهج الاستباقي، إلى جانب إصدار لوائح تنظيمية تخص 10 أنواع مختلفة من أماكن الإقامة، بدءاً من الفنادق العادية وصولاً إلى المرافق المؤقتة، على التزام المملكة بتقديم خدمات وعروض متميزة.
وتشهد الرياض وجدة في الوقت الحالي أداءً قوياً في معدل النمو السنوي المركب، ومتوسط ​​الأسعار اليومية، ومعدلات الإشغال. إذا يبلغ معروض الرياض حالياً من الغرف عالية الجودة 22,729 غرفة، مدفوعاً بالمبادرات الحكومية مثل “موسم الرياض” ونقل المقرات الرئيسية للشركات، مما يعزز وجود مزيج متوازن بين فئتي الترفيه والأعمال. بينما يبلغ عدد الغرف عالية الجودة المتاحة حالياً في جدة 20,518 غرفة، ومن المتوقع أن يصل العدد إلى 30,611 غرفة بحلول عام 2030، لتلبية احتياجات زوار قطاعي الترفيه والسياحة. غير أن التوسع المتسارع في المخزون الفندقي ينذر بوجود مخاطر محتملة لفرط العروض في السنوات القادمة، مما يستدعي الحاجة إلى تنويع استراتيجي خارج نطاق الأسواق الراسخة.
يصنّف تقرير “جيه إل إل” كل من أبها ونيوم كوجهات رئيسية يمكنها تحقيق عائد استثماري مرتفع. فمدينة أبها، الواقعة بين أحضان جبال السروات الخلابة، تشكّل فرصة استثنائية للمستثمرين نظراً لمناخها المعتدل على مدار العام ومشهدها الثقافي المزدهر، مما يجعلها موقعاً مثالياً للمنتجعات البيئية الفاخرة، والمنتجعات من فئة البوتيك، والعروض السياحية الثقافية الأصيلة.
ومن جهة أخرى، تمثّل نيوم- جوهرة تاج مشاريع رؤية السعودية 2030 الطموحة -فرصة لا تعوّض للمستثمرين أصحاب الرؤية الاستشرافية في قطاع الضيافة. إذ تجمع هذه الوجهة المستقبلية الفريدة بين الابتكار والاستدامة والفخامة لتقديم مفاهيم فندقية متميزة، مع أهداف تتمحور حول مبادئ الاقتصاد الدائري، والاعتماد الكامل على الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى استراتيجية نقل متكاملة. كما أنّ بنيتها التحتية عالمية المستوى تعزز من مكانة المنطقة كوجهة مثالية لاستثمارات الضيافة الدولية التي تستهدف الفرص التي توفرها بطولة كأس العالم FIFA 2034.
مع استعداد المملكة العربية السعودية لاستضافة كأس العالم 2034، تبرز ضرورة الارتقاء بمعايير الضيافة وتأهيل الكوادر البشرية المتمرسة كعنصر جوهري لضمان نجاح الحدث. كما أن تعزيز مشاركة الشباب وتحفيز المستثمرين على تعزيز فرص العمل سيعزز هذا القطاع بشكل أكبر. يعد كأس العالم FIFA 2034 حافزاً قوياً للنمو الاقتصادي والتنويع، وسيتيح فرصاً كبيرة وطويلة الأجل للمستثمرين العالميين الراغبين في المساهمة بتحقيق رؤية المملكة الطموحة، ورسم ملامح مستقبل قطاع الضيافة سريع التطور. 

مقالات مشابهة

  • إيران:(400) مليون دولار سنويا قيمة “الاستشارات الهندسية”التي نقدمها للعراق
  • بن ستيتي: “أسعى لإيجاد التشكيلة الأساسية التي تستطيع إيقاف الكاميرونيات”
  • البنك الأهلي الأردني يتوّج بجائزة “أفضل موقع إلكتروني مصرفي في الأردن لعام 2025” من مجلة Global Brands البريطانية
  • “جيه إل إل”: كأس العالم FIFA 2034™ تقدم فرصة استثنائية للارتقاء بقطاع الضيافة السعودي واستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشر ة إلى المملكة
  • ملتقى سحم الثقافي يعلن عن جائزة سحم الثقافية في “القصة القصيرة جدا”
  • “وول ستريت جورنال”: واشنطن تخطط لعقد اجتماعات مع موسكو قبل قمة بودابست أكثر من التي سبقت قمة ألاسكا
  • رئيس الجامعة البريطانية: الجامعات المصرية جيدة للغاية بالنسبة لنظيرتها في المملكة المتحدة
  • “المساحة الجيولوجية”: رصد زلزال بقوة 4.3 درجة بالخليج العربي على بعد 160كم من أراضي المملكة.. والوضع آمن
  • “التدريب التقني” تطلق منصة للتدريب الإلكتروني بالكليات والمعاهد التقنية على مستوى المملكة
  • “أونروا”: يجب السماح بإدخال كل المساعدات التي لدينا إلى غزة دون تأخير