النهار أونلاين:
2024-11-24@01:35:50 GMT

انتشار “الجرب” والكساح في المملكة المتحدة

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

انتشار “الجرب” والكساح في المملكة المتحدة

حذر العاملون في مجال الصحة في بريطانيا من عودة أمراض “العصر الفيكتوري” من الفقر وسوء التغذية.

أمراض الماضي التي يعتقد الكثيرون أنها قد انتهت، ومع ذلك، لا يزال الكثير منها مستمرًا في جميع أنحاء العالم. بل إن بعضها آخذ في التزايد. وهذا هو الحال بشكل خاص في المملكة المتحدة. حيث يحذر العاملون في مجال الصحة من عودة ظهور “أمراض العصر الفيكتوري”.

أي الأمراض التي أحدثت دمارًا لا سيما خلال القرن التاسع عشر.

وأكدت الدكتورة كلير جيرادا، رئيسة الكلية الملكية للأطباء العامين لصحيفة التايمز. “لن ينتهي بنا الأمر مثل الفيكتوريين لأنه أصبح لدينا الآن أدوية فعالة، إلا أن الوضع مثير للقلق”.

منذ أزمة كوفيد-19 الصحية، ارتفع عدد البريطانيين الذين يعانون من الجرب بشكل حاد. ويسبب هذا المرض الناجم عن العث حكة شديدة وآفات واضطرابات في النوم.

ووفقا للكلية الملكية للممارسين العامين، يبلغ عدد حالات الجرب حاليا ثلاث حالات لكل 100 ألف شخص في إنجلترا. أي ضعف متوسط ​​الخمس سنوات. وفي شمال المنطقة، يرتفع هذا المعدل إلى ستة لكل 100 ألف، حسبما تشير صحيفة الغارديان.

وتشير الصحيفة البريطانية أيضًا إلى أن حالات الكساح، وهو مرض ناجم عن نقص ضوء الشمس وفيتامين د، آخذة في الارتفاع. وكذلك حالات الإسقربوط، المرتبطة بعدم تناول كمية كافية من الفواكه والخضروات الطازجة، مما يؤدي إلى نقص فيتامين سي.

يمكن أن يسبب مرض الاسقربوط التعب الشديد ونزيف اللثة وفقدان الأسنان. وآلام المفاصل أو ضعف الشفاء، بينما يؤثر الكساح على نمو العظام.

حالات العلاج أعلى بأربع مرات عما كانت عليه قبل 12 عامًا

في إنجلترا، أصبحت حالات العلاج في المستشفيات لهذا السبب أعلى بأربع مرات اليوم عما كانت عليه قبل 12 عامًا.

وفقًا لصحيفة التايمز، كان واحد من كل ستة أشخاص في المملكة المتحدة “في فقر نسبي” في الفترة 2021-2022.

في الماضي، كان مرض الإسقربوط يؤثر بشكل خاص على البحارة الذين كانوا يقضون أشهرًا في البحر دون تناول أي فواكه أو خضروات.

في الوقت الحاضر، يشير العاملون في مجال الصحة إلى الصعوبات المتزايدة التي يواجهها السكان في الحصول على نظام غذائي جيد.

وفي صحيفة الغارديان، يؤكد السير مايكل مارموت، مدير معهد العدالة الصحية بجامعة لندن. أن عودة هذه الأمراض إلى الظهور تعكس الفقر ولكنها تعكس أيضًا تخفيضات الميزانية في الخدمات العامة.

وفي الواقع، بالنسبة لمرض الجرب على سبيل المثال، فإن نقص الأدوية يمنع إبطاء تقدم المرض.

سبب آخر للقلق: حالات الحصبة التي تنفجر. ووفقا لوكالة الأمن الصحي البريطانية، سيكون عددهم في عام .2023 أكثر بأربعة أضعاف مما كان عليه في عام 2021. ويرجع هذا الاتجاه جزئيا إلى زيادة الإحجام عن اللقاحات، خاصة منذ كوفيد-19.

وتشير السلطات الصحية البريطانية أيضًا إلى الإرهاق الناتج عن جداول التطعيم للأطفال وصعوبة الوصول إلى اللقاحات. لا سيما بسبب نقص المهنيين الصحيين في جميع أنحاء البلاد.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

“مبادلة” و”سافران” الفرنسية تعززان شراكتهما الإستراتيجية

أعلنت شركة مبادلة للاستثمار “مبادلة”، وشركة سافران الفرنسية لصناعات الطيران والدفاع، توثيق تعاونهما الإستراتيجي من أجل تسريع الابتكار والتطوير في صناعة الطيران في دولة الإمارات.

يأتي تعزيز هذه الاتفاقية الإطارية الإستراتيجية بين الشركتين، التي أعلن عنها في معرض أبوظبي للطيران، للتركيز على عدة مجالات رئيسية تشمل الصيانة، والتصنيع، وتطوير الموارد البشرية، والفضاء، والمواد المتقدّمة.

وتستفيد هذه الشراكة الموسّعة من أصول مبادلة في مجال الطيران، بما في ذلك شركتي “ستراتا” للتصنيع و”سند”، وتدمج معها خبرة سافران لإعادة تشكيل مشهد صناعة الطيران في الدولة.

وتساهم الشراكة في توسيع قدرات وإمكانات “سند” بشكل كبير، كما تفتح الأبواب أمام شراكات جديدة عبر محفظة سافران المتنوعة في مجال الطيران.

وتهدف الشراكة إلى تعزيز نقاط القوة الحالية لشركة ستراتا في مجال تصنيع هياكل الطائرات لتشمل تصنيع مكونات المحركات التي تكمل محفظة مبادلة الواسعة في مجال صناعة الطيران.

وتعطي الأولوية لرعاية المواهب المحلية من خلال فرص التدريب التعاوني للمهندسين الإماراتيين والمتخصصين في مجال الطيران.

ونظرا لكون الفضاء مجال تركيز رئيسا لشركة مبادلة، فإنّ الشراكة ستتيح فرصا في مجالات إدارة الحركة الجوية ومراقبة الأرض وأنظمة الدفع، ما يساهم في تعزيز القدرات ضمن مصنع ستراتا سولفاي للمواد المتقدمة، مع التركيز على المواد المتقدمة لتطبيقات المحركات بهدف ترسيخ مكانة دولة الإمارات في علوم مواد الطيران.

وأكد إسماعيل علي عبد الله، المدير التنفيذي لوحدة المجمعات الإستراتيجية، التابعة لقطاع الاستثمار في الإمارات في شركة مبادلة للاستثمار،أهمية تعزيز الشراكة طويلة الأمد مع سافران، مشيرا إلى التزام مبادلة، بصفتها مستثمرا وطنيا، بدعم تنويع اقتصاد دولة الإمارات من خلال بناء شركات وطنية عالمية المستوى وتعزيز الابتكار في القطاعات ذات النمو المتزايد.

وقال إن الاتفاق لا يعزز مكانة أبوظبي كمركز رائد لصناعة الطيران والفضاء فحسب، بل يؤكد أيضا الالتزام المشترك ببناء اقتصاد قائم على المعرفة عبر المساهمة في الارتقاء بمهارات المواهب المحلية، وتمكين الجيل القادم من المهندسين والمهنيين من الريادة في صناعة الطيران والفضاء العالمية.

من جانبه قال فيليب إريرا، نائب الرئيس التنفيذي للتنمية الدولية والعلاقات الحكومية لمجموعة سافران، إن هذه الاتفاقية الإطارية الإستراتيجية تمثل علامة فارقة في الشراكة مع مبادلة، حيث تساهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات الرائدة بمجال الابتكار والتصنيع في قطاع الطيران والفضاء.

وأوضح أنه يتم العمل على تعزيز قدرة الشركة على دعم التقدم التكنولوجي، وتطوير قوة عاملة ماهرة، ودعم التميز في مجال الطيران والفضاء تحت العلامة التجارية “صنع في الإمارات”.وام


مقالات مشابهة

  • “موديز” ترفع تصنيف المملكة الائتماني عند “aa3”
  • “القدية” تقود الطموح نحو مستقبل الترفيه والرياضة في المملكة
  • الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين
  • ترمب يرشح الأردنية “جانيت نشيوات” جراح عام للولايات المتحدة
  • “موديز” ترفع تصنيف المملكة الائتماني عند “aa3” مع نظرة مستقبلية “مستقرة”
  • إحباط 5 محاولات لإدخال 313.906 حبات “كبتاجون” إلى المملكة عبر منفذ الحديثة
  • “تحركات صحية” لمحاصرة سرطان الرئة في المملكة
  • “موانئ” تجتمع مع كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز ربط المملكة بموانئ العالم
  • لتعزيز ربط المملكة بموانئ العالم.. “موانئ” تجتمع مع كبرى شركات سفن التغذية
  • “مبادلة” و”سافران” الفرنسية تعززان شراكتهما الإستراتيجية