بدءً من اليوم.. عرض فيلم "السيستم " لطارق لطفي والفيشاوي في 7 دول عربية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
بدأ اليوم الخميس 22 من فبراير عرض فيلم "السيستم" بطولة طارق لطفي وأحمد الفيشاوي بدور العرض السينمائي في في 7 دول عربية، وذلك بعد طرحه في مصر منذ ما يقرب من ثلاثة أسابيع.
بلاد عرض الفيلم
حيث سيعرض في 227 دار عرض عربية في المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت وقطر وعمان والبحرين والعراق حيث سيعرض في 51 دار سعودية، و30 دار إماراتيه، و17 كويتية، 11 دار عرض بقطر، و7 دور عرض في كل من العراق والبحرين، وأخيرًا 4 دور عرض بسلطنة عمان، وأكد منتج الفيلم كريم الشربيني في تصريحات صحفية له أن الفيلم سيعرض خلال الفترة القادمة أيضًا في الأردن ولبنان وسيتم الاعلان عن التفاصيل الخاصة بهما لاحقًا.
فيلم "السيستم" هو قصة اجتماعية تدور حول شاب يعاني من عقدة تجاه السيدات الجميلات بسبب حادث في حياته، يقوم أحمد الفيشاوي بتجسيد دور هذا الشاب، بينما تجسد بسنت شوقي دور فتاة ناقمة على الرجال بسبب تجاربها الكثيرة والفاشلة معهم، وتتقاطع حيوات هؤلاء الشخصيات وتنمو الأحداث في إطار القصة، ما يكشف عن تفاصيل مثيرة حول علاقاتهم وكيف يتعاملون مع عقدهم وتجاربهم السابقة.
وتدور أحداث الفيلم في إطار اجتماعى لايت، من بطولة طارق لطفي، واحمد الفيشاوي، وبسنت شوقي، ونسرين طافش، وعدد من ضيوف الشرف أبرزهم ميس حمدان، نهى عابدين، رانيا منصور، أحمد فهيم، والمذيعة الأردنية راندا جبر ومن تأليف أحمد مصطفى، وإخراج أحمد البنداري، وإنتاج كريم الشربيني وإيهاب منير، ويعد أولى تجارب المخرج أحمد البنداري في السينما، وينتمي الفيلم لنوعية الأعمال الكوميدية الممزوجة بالرومانسية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيلم السيستم أحمد الفيشاوي المملكة العربية السعودية السعودية والإمارات طارق لطفى ميس حمدان عرض فی
إقرأ أيضاً:
تجويع بالأوامر! قرار أمريكي يوقف الدعم الغذائي في دول عربية منكوبة
شمسان بوست / خاص:
في خطوة أثارت جدلًا واسعًا وتحذيرات من تداعيات إنسانية جسيمة، كشفت وكالة “أسوشيتد برس” أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قررت وقف تمويل عدد من برامج المساعدات الغذائية التي يشرف عليها برنامج الأغذية العالمي في الشرق الأوسط.
وبحسب ما نقلته الوكالة عن مسؤول في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، أرسلت الولايات المتحدة أكثر من 60 إشعارًا رسميًا لإنهاء عقود تشمل مساعدات غذائية طارئة في دول تعاني من أزمات إنسانية حادة، مثل سوريا واليمن ولبنان والأردن. وقد أكد مسؤول أممي مطلع صحة هذه الإشعارات، مشيرًا إلى أن القرار يمس برامج إغاثة أساسية يعتمد عليها ملايين الأشخاص.
اللافت أن هذا القرار جاء بعد أقل من أسبوع من إعلان وزير الخارجية ماركو روبيو عن إعفاء خاص يسمح باستمرار المساعدات الغذائية العاجلة، ما يعكس ارتباكًا واضحًا وتناقضًا داخل الإدارة الأمريكية بشأن السياسة الإنسانية الخارجية.
ووصف برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة هذا القرار بأنه “حكم بالإعدام” على ملايين المحتاجين، محذرًا من أن 14 دولة – بينها عدة دول عربية – ستتأثر مباشرة نتيجة توقف الدعم. وفي بيان رسمي عبر منصة “إكس”، أعرب البرنامج عن “قلقه العميق”، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل للحيلولة دون تفاقم المجاعة وانعدام الأمن الغذائي.
من جهتها، ناشدت المديرة التنفيذية للبرنامج، سيندي ماكين، قادة العالم بإعادة النظر في تبعات القرار، مؤكدة أن “خفض التمويل سيزيد من الجوع، ويقوّض الاستقرار، ويجعل العالم أقل أمانًا”.
في المقابل، بررت إدارة ترامب هذه الخطوة بأنها تأتي ضمن مراجعة شاملة لنفقات المساعدات الخارجية، مشيرة إلى أن 90% من عقود الدعم الممولة عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سيتم إيقافها، بحجة أن تلك البرامج “لا تتماشى مع المصالح الوطنية الأمريكية”.
ويُقدر أن حجم التمويل المتأثر بالقرار يتجاوز 60 مليار دولار، ما يهدد مستقبل مشاريع إنسانية وتنموية كبرى في مجالات الصحة، التعليم، والغذاء، خصوصًا في مناطق تشهد أزمات حادة ومزمنة.
ويرى مراقبون أن هذا القرار قد يفاقم الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في عدد من الدول، ويُعرّض الملايين لمزيد من الفقر والجوع، كما يهدد الاستقرار الاجتماعي في مناطق النزاع. كما حذر مسؤولون في الأمم المتحدة من أن التعليق المفاجئ للمساعدات قد يؤدي إلى موجات نزوح جديدة واضطرابات اجتماعية واسعة النطاق.