إعلام عبري: نهج واشنطن ضد المستوطنين لا ينتقص من دعمها لحرب إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، عن سعي الولايات المتحدة إلى إصدار جولة ثانية من العقوبات على المستوطنين المتورطين بأعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، مشيرة إلى أن ذلك ينتقص من دعم واشنطن المستمر لأهداف الحرب الإسرائيلية على غزة.
وقالت الصحيفة، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، إن الولايات المتحدة تستعد لإصدار الجولة الثانية من العقوبات على مستوطنين في الأسابيع المقبلة، لينضموا إلى الأربعة الذين فرضت عليهم العقوبات في الجولة الأولى"، لافتة إلى إن "العديد من المتطرفين الإسرائيليين سيواجهون عقوبات مالية مع جولات إضافية تتبعها".
وأضافت أن هذا "النهج الأكثر صرامة الذي تتبعه الولايات المتحدة فيما يتعلق بالسياسة الإسرائيلية في الضفة الغربية لا ينتقص من دعمها المستمر لأهداف الحرب الإسرائيلية في غزة"، وفقا للمسؤولين الأمريكيين.
وتصاعدت انتهاكات المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في عموم الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع استمرار العدوان الوحشي على قطاع غزة للشهر الخامس على التوالي.
ومطلع شباط /فبراير الجاري، وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمرا تنفيذيا جديدا يسمح بفرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين الذين يهاجمون الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، فضلا عن إدراج 4 منهم على القائمة السوداء، حسب وكالة الأناضول.
والأسبوع الماضي، فرضت بريطانيا عقوبات على 4 مستوطنين إسرائيليين متورطين في أعمال عنف ضد فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وفي السياق، ذكرت الصحيفة الإسرائيلية نقلا عن المسؤولين الأمريكيين، أن "واشنطن تواصل معارضة وقف دائم لإطلاق النار لكنها بدأت في الأيام الأخيرة في التعبير عن دعمها لوقف مؤقت لإطلاق النار وهذا لا يختلف من حيث المبدأ عن الهدنات الإنسانية التي تدعو إليها منذ أشهر".
واستدركا بالقول:" لكن قرار البدء في استخدام كلمة وقف إطلاق النار، حتى لو وصف بأنه مؤقت، يمثل تحولا طفيفا في موقف الإدارة".
وحول التقارير التي أشارت إلى سعي الولايات المتحدة إلى الاعتراف من جانب واحد بدولة فلسطينية، قال المسؤولان الأمريكيان للصحيفة، إن "ذلك بعيد كل البعد عن الواقع".
وأوضحا أن "الاعتراف الأحادي الجانب، سواء على المستوى الثنائي أو على مستوى الأمم المتحدة، سيكون أكثر صعوبة من الناحية القانونية والسياسية"، وفقا للصحيفة.
وقال أحد المسؤولين الأميركيين: "نحن لا نناقش بجدية أو ندرس أي تغييرات في السياسة الأميركية القائمة منذ فترة طويلة، والتي تقضي بأن أي اعتراف بالدولة الفلسطينية يجب أن يأتي من خلال مفاوضات مباشرة بين الطرفين وليس من خلال اعتراف أحادي الجانب في الأمم المتحدة".
يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال لليوم الـ139 على التوالي، ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الضفة غزة الاحتلال امريكا غزة الاحتلال الضفة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة المحتلة الولایات المتحدة فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
قتيلان فلسطينيان في قصف إسرائيلي في طولكرم شمال الضفة الغربية
القدس المحتلة - قُتل فلسطينيان الاثنين 27يناير2025، في قصف إسرائيلي استهدف مخيم نور شمس التابع لمدينة طولكرم في شمال الضفة الغربية المحتلة وفق وزارة الصحة الفلسطينية، فيما أكد الجيش الإسرائيلي تنفيذ هجوم.
وقالت وزارة الصحة في بيان "وصول شهيدين و3 إصابات (طفيفة -متوسطة) إلى مستشفى طولكرم الحكومي، جراء قصف الاحتلال لمركبة في مخيم نور شمس".
وأكد الجيش القصف وقال في بيان مقتضب "في عملية مشتركة للجيش الإسرائيلي والشاباك (جهاز الاستخبارات الداخلي)، شنَّت طائرة تابعة لسلاح الجو هجوما قبل وقت قصير في منطقة طولكرم".
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) إن القتيلين هما "ارامز ضميري وإيهاب أبو عطيوي من مخيم طولكرم".
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت في وقت متأخر من مساء الأحد مقتل شاب في مخيم قلنديا شمال القدس، وإصابة شخصين بجروح "متوسطة برصاص الاحتلال قرب مخيم قلنديا"، القريب من حاجز قلنديا الذي يفصل المنطقة عن القدس.
وبحسب وكالة وفا فإن القتيل هو الشاب آدم صب لبن (18 عاما) الذي قُتل عندما قامت "قوات الاحتلال المتمركزة في البرج العسكري المقام عند الحاجز أطلقت النار صوب مجموعة من المواطنين".
وتشهد الضفة الغربية المحتلة تصعيدا في أعمال العنف منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
ومنذ ذلك الحين، قتلت القوات الإسرائيلية والمستوطنون ما لا يقل عن 861 فلسطينيا في الضفة الغربية، وفقا لوزارة الصحة في رام الله.
كذلك، أسفرت هجمات نفّذها فلسطينيون على إسرائيليين عن مقتل ما لا يقل عن 29 شخصا في الفترة نفسها في الضفة الغربية، وفقا لأرقام رسمية إسرائيلية.
Your browser does not support the video tag.