إعلام غربي: بريطانيا قد توقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام غربية نقلا عن مصادر في السلطات البريطانية أن الحكومة البريطانية ستدرس تعليق تراخيص توريد الأسلحة إلى إسرائيل، في حال تنفيذ العملية العسكرية الإسرائيلية المخطط لها في مدينة رفح.
وحسب سبوتنيك، جاء في المقال المنشور في تلك الوسائل مع الإشارة إلى المصادر: "رغم أنه لم يتم اتخاذ قرار بعد بتعليق تراخيص تصدير الأسلحة، فإن بريطانيا ستستجيب بسرعة إذا خلصت الاستشارة القانونية للوزراء إلى أن إسرائيل تنتهك القانون الإنساني الدولي".
وبحسب المنشور، سيتعين على بريطانيا الكشف عن المعلومات المتعلقة بتراخيص تصدير الأسلحة الصادرة إلى إسرائيل في نهاية عام 2023 فقط، في نهاية العام الحالي.
وفي عام 2022، أصدرت بريطانيا 114 رخصة تصدير إلى إسرائيل، بقيمة إجمالية قدرها 42 مليون جنيه إسترليني (أكثر من 53 مليون دولار أمريكي).
وأشارت "الغارديان" إلى أن دبلوماسيين فلسطينيين اتهموا، يوم الأربعاء، خلال اجتماع بشأن المعاهدة الدولية لتجارة الأسلحة في جنيف، الممثلين البريطانيين بانتهاك المعاهدة بعد أن قضت محكمة العدل الدولية بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات لمنع الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وردا على الاتهامات الفلسطينية، قال ممثلون بريطانيون إنهم سيكونون قادرين على الرد بسرعة على التغيرات في الوضع إذا لزم الأمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بريطانيا الأسلحة إسرائيل رفح السلطات البريطانية إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستهدف تجمعا للفلسطينيين في الجانية غربي رام الله بالضفة
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا حيث أعلن إعلام فلسطيني، أن قوات الاحتلال تستهدف تجمعا للفلسطينيين في قرية الجانية غربي رام الله بالضفة الغربية.
وفي خضم تصاعد العمليات العسكرية وتفاقم الأوضاع الأمنية، وصفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الضفة الغربية بـ«برميل متفجر»، قد ينفجر في أي لحظة، جاء ذلك في تقرير تليفزيوني، عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «تقارير إسرائيلية تصف الضفة الغربية بـ«البرميل المتفجر» في ظل التصعيد الإسرائيلي الحالي».
ووفقًا للتقرير الذي نشرته الصحيفة، فإن تدفق الأسلحة والأموال إلى المنطقة، إضافة إلى الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية وكذلك الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والعملية العسكرية التي تشنها قوات الاحتلال شمال الضفة، وأخيرًا شهر رمضان، جميعها عوامل تؤدي إلى تفجُر الأوضاع بالضفة.