عمان- قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني ، أيمن الصفدي، الخميس22فبراير2024، إن إسرائيل تفرض التغيير الديمغرافي في الأرض الفلسطينية المحتلة، مشيرا إلى أن إسرائيل “تدمر الإرث التاريخي والحضاري وتصادر الأرض الفلسطينية وتطرد الفلسطينيين من بيوتهم وحقولهم وقراهم ومدنهم”.

وقال الصفدي، خلال تقديم مرافعة بلاده الشفوية اليوم أمام محكمة العدل الدولية، إن “السلام حق لكل شعوب المنطقة، لكن لا سلام ما لم يزل الاحتلال، لا سلام من دون تلبية حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، عبر تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران/يونيو 1967، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، وعبر اعتراف العالم بهذه الدولة”، وفق قناة “المملكة” الأردنية.

وأكد الصفدي على أن إسرائيل تخرق حق المسلمين والمسيحيين في العبادة ، مضيفا: “من أجل السلام، ومن أجل العدالة، لن يتزحزح الأردن في جهوده لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، والحفاظ على هويتها. تلك هي مسؤولياتنا إزاء المقدسات في ظل الوصاية الهاشمية التاريخية عليها، ودورنا الخاص نحوها”.

وقال الوزير الصفدي  إن “الوحشية واقع دائم تحت الاحتلال، لا بد لهذه الوحشية أن تنتهي، أحكموا أن هذه الوحشية يجب أن تنتهي، أحكموا أن الاحتلال، مصدر الشر كله، ويجب أن يزول”.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

"المجاهدين": القوى العالمية تعيد جريمتها بدعم الاحتلال في حربه الوحشية على غزة

صفا

أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية، في ذكرى وعد بلفور أن القوى العالمية  تعيد جريمتها بدعم الكيان في حربه الوحشية على شعبنا في غزة.

وقالت "المجاهدين" في بيان لها، وصل وكالة "صفا"، أن "بريطانيا والغرب تتحمل المسئولية الكاملة عن مأساة شعبنا الممتدة منذ أكثر من قرن بإقامة دولة الكيان على أرضنا بعد ان دعموا العصابات الصهيونية ماليا وعسكريا وسياسيا لقتل اهلنا وشعبنا وتشريدهم من ديارهم".

وأضافت: "الدعم الأمريكي والغربي اللامحدود للكيان الصهيوني في جرائم الإبادة الجماعية في غزة هو امتداد للجريمة التي ارتكبتها  القوى الإرهابية الكبرى في العالم قبل أكثر من قرن بحق شعبنا حيث أسسوا كياناً ارهابيا على ارض فلسطين".

وأشارت إلى أن المقاومة هي الطريق الوحيد لإزالة وعد بلفور وكافة الوعود والمعاهدات الظالمة بحق شعبنا والتي سلبته ارضه وحقوقه ومنحتها للغاصبين الإسرائيليين.

وأكدت أن صمت وعجز المؤسسات الدولية عن الجرائم الإسرائيلية النازية بحق شعبنا يكشف نفاق العالم وزيف القيم الليبرالية وشعارات حقوق الانسان التي نادى بها الغرب ، فالمنظومة الدولية مازالت خاضعة للهيمنة الإسرائيلية الأمريكية وتتماهى مع مصالحهم على حساب شعوب العالم المظلومة.

كما وأكدت أن فلسطين كلها أرضنا ولن نتخلى عن شبر منها ، وأن المقاومة هي طريق شعبنا لاسترداد كل الارض وانتزاع كل الحقوق.

ونوهت إلى أن مشاريع التهجير التي تقودها الة الابادة الجماعية الصهيوغربية في تصفية قضية فلسطين ومقاومتها الحرة لن تنجح، ولن يفلح العدو وحلفه الاجرامي في كسر ارادة شعبنا وعزيمته.

وعدت جماهير شعبنا ومقاوميه وأحرار أمتنا إلى تصعيد المقاومة والمواجهة مع المشروع الصهيوني وداعميه فهذا المشروع الإحلالي لا يمكن ايقافه الا بالمقاومة والحراب.

مقالات مشابهة

  • الخارجية: سورية تؤكد على أن الممارسات العدوانية والإجرامية لكيان الاحتلال الإسرائيلي واستهدافه المستمر للمناطق المدنية، هو نتيجة لعدم القيام بأي تحرك جدي للجم هذا الكيان ووقف انتهاكاته الجسيمة بحق شعوب المنطقة ودولها
  • الخارجية الفلسطينية: جرائم الاحتلال في الضفة جزء من حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني
  • الخارجية الفلسطينية: الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة يشجع المستوطنين على نسخ مظاهرها بالضفة
  • «الخارجية الإيرانية»: سنستخدم كل إمكاناتنا للرد بقوة على العدوان الإسرائيلي
  • الصحة الفلسطينية: 27 شهيدا و86 مصابا في 4 مجازر ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بغزة
  • «الصحة الفلسطينية»: الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في غزة
  • حزب الجيل: لجنة الإسناد الفلسطينية قد تجبر إسرائيل على السلام وإنهاء الحرب
  • المقاومة الفلسطينية تقصف مستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الكويتي مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
  • "المجاهدين": القوى العالمية تعيد جريمتها بدعم الاحتلال في حربه الوحشية على غزة