العين: منى البدوي

استعرض عدد من طلبة المدارس والجامعات المشاركة في فعاليات شهر الابتكار الذي تنظمه بلدية مدينة العين في مبناها الرئيس، ويتضمن مشاريع تطبيقات متقدمة في مجالات مختلفة اجتذبت الزوار من حيث الأفكار المبدعة وأساليب التطبيق الذكية وتعكس تطور أساليب التعليم وأدواته في الدولة.

الزراعة المائية

استعرض الطالبان سعيد صالح، وإبراهيم فاضل، من مدرسة «الدهماء الثانوية»، مشروعهم «الزراعة المائية» التي تجمع بين الاستدامة والطاقة المتجددة،ويعمل بطريقة زراعة النباتات فقط، باستخدام الماء بدون تربة مع الاعتماد على الطاقة الشمسية، ما يسهم في توفير مساحات أكبر للزراعة، وزيادة كمية المواد الغذائية المنتجة محلياً، وتقليل استخدام المياه في الري أيضاً.

ألواح شمسية ذكية

وتناول أحمد الجابري، وحمد الكعبي، ومحمد عبد الرحمن، المدرسة نفسها، مشروع «تطوير الألواح الشمسية»، لتعمل وفق أنظمة ذكية مزودة بحساسات تمكنها من التحرك باتجاه الشمس أوتوماتيكياً. وهو ما سيسهم في تخزين كميات كبيرة من الطاقة التي يمكن استخدامها في تشغيل مشاريع كبيرة.

وعن مشروع «المكيّف الصديق للبيئة»، قال الطلبة الطيّب المعزّ لدين الله، وحمد الريسي، وخليل محمد: إن أهمية المشروع تكمن في أنه صديق للبيئة، لأنه مصنّع من مواعد معاد تدويرها، ويسهم في تقليل انبعاثات الكربون، ويعمل عن طريق الطاقة الشمسية، ما يسهم في تقليل استهلاك الطاقة الكهربائية.

سلة نفايات ذكية

وقدم الطالب خالد البلوشي، من مدرسة «المقام للتعليم الثانوي»، شرحاً عن مشروع «سلة النفايات» التي تفرز تلقائياً النفايات المعدنية عن غيرها بحيث يسهل إعادة تدويرها، واختصار الوقت والجهد المستهلك في الفرز. مشيراً إلى أن السلة مزودة بحسّاس للمواد المعدنية، يضعها أوتوماتيكياً في المكان المحدد لها.

حاوية شمسية

واستعرضت الطالبات ميثاء محمد، ومريم محمد، وراوية مصبح، وميثاء عبدالل، من ثانوية «التكنولوجيا التطبيقية» تخصص حاسوب ذكاء اصطناعي، مشروع «سلّة مهملات مبتكرة» التي تعمل بالطاقة الشمسية، ومزودة بحساسات تمكن الحاوية تلقائياً من ضغط النفايات أوتوماتيكياً بمجرد وصول الكميات إلى الامتلاء.

الريّ الذكي

وقال الطلبة نايف محمد، وإحسان محمد، ومحمد نصر، ويامن محمد، إن مشروع «نظام الري الذكي» يساعد في تشغيل المزرعة ومتابعة الأعمال فيها عن بُعد، حيث إنه مزود بحساسات، لمعرفة نسبة الحرارة والرطوبة في التربة لتشغيل مضخّات المياه، بحسب الكميات المناسبة لكل نبتة، مع الأخذ في الحسبان، الاعتماد في التشغيل على الطاقة الشمسية، للمحافظة على البيئة.

الروبوت المزارع

وأشار الطلبة أحمد فراس، وجمال ثائر، ومحمد فلاح، من مدرسة «دار العلوم» الخاصة، إلى مشروعهم «الروبوت المزارع» ويعمل بالطاقة الشمسية، ويسهم في الحفاظ على البيئة وعدم هدر الماء والسماد، والمحافظة على صحة الإنسان، حيث جمعوا القطع وركّبوها، وبرمجوها، بحيث تحدّد حركته في المزرعة وكميات السماد والمياه المحددة واللازمة لكل نبتة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات بلدية العين الطاقة الشمسیة

إقرأ أيضاً:

ورقة اصطناعية مبتكرة تعزز كفاءة الطاقة الشمسية بأكثر من 800%

طور باحثون صينيون نوعاً جديداً من الأوراق الاصطناعية التي يمكنها تتبع حركة الشمس، تماماً مثل الأوراق الحقيقية للنباتات.

وهذه الورقة الجديدة قادرة على إنتاج الكهرباء وتقسيم الماء إلى هيدروجين وأكسجين، ويمكن أن تحدث ثورة في إنتاج الوقود، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وتجمع الورقة الاصطناعية الجديدة بين أقطاب كهربائية مرنة تعمل بالطاقة الشمسية وطلاء هلامي واقٍ، كما أنها تتضمن بنية داعمة مبتكرة من أنابيب الكربون النانوية المضمنة في بوليمر حساس للحرارة.
وعندما تتعرض الورقة الاصطناعية لأشعة الشمس، يتم تسخين هذه الأنابيب النانوية، مما يتسبب في انكماش البوليمر، تظل المناطق غير المعرضة لأشعة الشمس المباشرة في شكل متوسع، مما يؤدي إلى انحناء الورقة تجاه مصدر الضوء.


وتحافظ هذه العملية بشكل فعال على الورقة في مواجهة مصدر الضوء تلقائياً دون الحاجة إلى محركات أو أجهزة أخرى، وبحسب الباحثين، فإن هذه الآلية تشبه الطريقة التي تتبع بها النباتات، وخاصة المائية منها مثل Micranthemum glomeratum، الشمس.
وفي بحثهم المنشور في مجلة  Advanced Functional Materials، أظهر الباحثون أن الورقة الجديدة تمثل تحسناً ملحوظا مقارنة بالأنظمة الصلبة التقليدية، وتنتج طاقة أكثر بنحو 800 مرة>
وقود الطبيعة
وتعمل الورقة الاصطناعية أيضا بشكل استثنائي تحت الماء، وهي بيئة حيث تكافح الألواح الشمسية التقليدية والأوراق الاصطناعية الأخرى غالباً للبقاء، ووفقاً للباحثين، أظهرت الورقة الجديدة أيضاً إنتاجاً مستقراً للهيدروجين والأكسجين من خلال تقسيم الماء بالكامل، مع تركيز المنتجات على كل من الأقطاب الكهربائية.
ويوضح الابتكار الأساسي كيف يمكن لمحاكاة حلول الطبيعة التغلب على الحواجز التقنية المستمرة، يساعد هذا التطور المثير للاهتمام في تعزيز عملية التمثيل الضوئي الاصطناعي من خلال معالجة المشكلة الأساسية المتمثلة في الاعتماد الزاوي في التقاط الطاقة الشمسية.
وإذا تم توسيع نطاق مثل هذه التكنولوجيا وجعلها أكثر قوة، فقد يؤدي ذلك إلى بداية عصر جديد من أنظمة الطاقة الشمسية وإنتاج الوقود الشمسي التي يمكن أن تعمل بشكل مستقل دون أنظمة تتبع ميكانيكية، وهذا من شأنه أن يمكن الصناعات من إنتاج الطاقة والوقود الحيوي بكفاءة أكبر وبتكلفة أقل.
 

مقالات مشابهة

  • ورقة اصطناعية مبتكرة تعزز كفاءة الطاقة الشمسية بأكثر من 800%
  • الكهرباء تحفز العراقيين على نصب الطاقة الشمسية في منازلهم
  • جامعة القناة تنظم برامج توعية لطلبة المدارس من مخاطر التدخين
  • السوداني يوجه المحافظات بتنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية
  • أكبر مشروع في العالم.. الإمارات تعزز مكانتها في قطاع الطاقة الشمسية
  • السوداني يصدر توجيها بشأن مشاريع الطاقة الشمسية
  • الإمارات تعزز مكانتها في قطاع الطاقة الشمسية
  • العراق يلجأ للطاقة الشمسية في مواجهة أزمة الكهرباء
  • وزارة التسامح والتعايش تطلق برنامج الفارس الصغير لطلبة المدارس
  • وزارة التسامح والتعايش تطلق "برنامج الفارس الصغير" لطلبة المدارس