مشاريع متميّزة لطلبة المدارس في «شهر الابتكار» ببلدية العين
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
العين: منى البدوي
استعرض عدد من طلبة المدارس والجامعات المشاركة في فعاليات شهر الابتكار الذي تنظمه بلدية مدينة العين في مبناها الرئيس، ويتضمن مشاريع تطبيقات متقدمة في مجالات مختلفة اجتذبت الزوار من حيث الأفكار المبدعة وأساليب التطبيق الذكية وتعكس تطور أساليب التعليم وأدواته في الدولة.
الزراعة المائية
استعرض الطالبان سعيد صالح، وإبراهيم فاضل، من مدرسة «الدهماء الثانوية»، مشروعهم «الزراعة المائية» التي تجمع بين الاستدامة والطاقة المتجددة،ويعمل بطريقة زراعة النباتات فقط، باستخدام الماء بدون تربة مع الاعتماد على الطاقة الشمسية، ما يسهم في توفير مساحات أكبر للزراعة، وزيادة كمية المواد الغذائية المنتجة محلياً، وتقليل استخدام المياه في الري أيضاً.
ألواح شمسية ذكية
وتناول أحمد الجابري، وحمد الكعبي، ومحمد عبد الرحمن، المدرسة نفسها، مشروع «تطوير الألواح الشمسية»، لتعمل وفق أنظمة ذكية مزودة بحساسات تمكنها من التحرك باتجاه الشمس أوتوماتيكياً. وهو ما سيسهم في تخزين كميات كبيرة من الطاقة التي يمكن استخدامها في تشغيل مشاريع كبيرة.
وعن مشروع «المكيّف الصديق للبيئة»، قال الطلبة الطيّب المعزّ لدين الله، وحمد الريسي، وخليل محمد: إن أهمية المشروع تكمن في أنه صديق للبيئة، لأنه مصنّع من مواعد معاد تدويرها، ويسهم في تقليل انبعاثات الكربون، ويعمل عن طريق الطاقة الشمسية، ما يسهم في تقليل استهلاك الطاقة الكهربائية.
سلة نفايات ذكية
وقدم الطالب خالد البلوشي، من مدرسة «المقام للتعليم الثانوي»، شرحاً عن مشروع «سلة النفايات» التي تفرز تلقائياً النفايات المعدنية عن غيرها بحيث يسهل إعادة تدويرها، واختصار الوقت والجهد المستهلك في الفرز. مشيراً إلى أن السلة مزودة بحسّاس للمواد المعدنية، يضعها أوتوماتيكياً في المكان المحدد لها.
حاوية شمسية
واستعرضت الطالبات ميثاء محمد، ومريم محمد، وراوية مصبح، وميثاء عبدالل، من ثانوية «التكنولوجيا التطبيقية» تخصص حاسوب ذكاء اصطناعي، مشروع «سلّة مهملات مبتكرة» التي تعمل بالطاقة الشمسية، ومزودة بحساسات تمكن الحاوية تلقائياً من ضغط النفايات أوتوماتيكياً بمجرد وصول الكميات إلى الامتلاء.
الريّ الذكي
وقال الطلبة نايف محمد، وإحسان محمد، ومحمد نصر، ويامن محمد، إن مشروع «نظام الري الذكي» يساعد في تشغيل المزرعة ومتابعة الأعمال فيها عن بُعد، حيث إنه مزود بحساسات، لمعرفة نسبة الحرارة والرطوبة في التربة لتشغيل مضخّات المياه، بحسب الكميات المناسبة لكل نبتة، مع الأخذ في الحسبان، الاعتماد في التشغيل على الطاقة الشمسية، للمحافظة على البيئة.
الروبوت المزارع
وأشار الطلبة أحمد فراس، وجمال ثائر، ومحمد فلاح، من مدرسة «دار العلوم» الخاصة، إلى مشروعهم «الروبوت المزارع» ويعمل بالطاقة الشمسية، ويسهم في الحفاظ على البيئة وعدم هدر الماء والسماد، والمحافظة على صحة الإنسان، حيث جمعوا القطع وركّبوها، وبرمجوها، بحيث تحدّد حركته في المزرعة وكميات السماد والمياه المحددة واللازمة لكل نبتة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية العين الطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقيتين لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 1200 ميجاوات
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر المجلس بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع اتفاقيتين؛ لتنفيذ مشروعين لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية (بنظام BOO)، بطاقة إجمالية 1.2 جيجاوات، وكذا إضافة أنظمة لتخزين الطاقة بواسطة تكنولوجيا البطاريات بقدرة إجمالية 720 ميجاوات، وذلك بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، مُمثلة في "الشركة المصرية لنقل الكهرباء"، وتحالف شركات ( مصدر الإماراتية – انفينيتي - حسن علام) المُساهمين المُؤسسين لشركتي المشروع (واحات سولار بيس للطاقة المتجددة ش.م.م تحت التأسيس)، و( بنبان سولار للطاقة المتجددة ش.م.م تحت التأسيس)، بحضور المهندس/ محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، ومعالي الدكتور/ سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، والسفيرة/ مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات لدى مصر.
ووقّع مذكرة التفاهم كل من منى رزق، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء، و محمد الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر الإماراتية"، مُمثل التحالف.
وعقب التوقيع، أشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن توقيع الاتفاقيتين يأتي في إطار توجه الدولة والاستراتيجية الوطنية للطاقة المتكاملة والمستدامة، التي تستهدف الوصول بنسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة لما يزيد على 42% عام 2030، وصولا إلى نسبة مشاركة الطاقة المتجددة إلى ما يزيد على 60 % عام 2040، في ضوء التطورات العالمية المتعلقة بتقنيات الطاقة المتجددة، وتطوير أنظمة تخزين الطاقة واستراتيجية الطاقة التي تم اعتمادها ويجري العمل في إطارها للتوسع في الطاقات الجديدة والمتجددة.
فيما أوضح المهندس/ محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة إن التحالف المذكور وقّع اتفاقية رئيسية مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء؛ لدعم مبادرة مصر لتعزيز الاعتماد على حلول الطاقة المتجددة، وتشمل اتفاقيتين لشراء الطاقة يتضمنان إنشاء محطات طاقة شمسية بقدرة 1.2 جيجاوات، ونُظم بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 720 ميجاوات/ ساعة، وهو ما يمثل إنجازاً بارزاً يدعم جهود الدولة المصرية لتطوير قطاع الطاقة النظيفة.
وأضاف: من المقرر أن يتم بدء تشغيل المرحلة الأولى وربطها على الشبكة الموحدة خلال شهر يوليو المقبل 2025، على أن يتم استكمال باقي المشروع خلال نفس العام، وذلك في إطار الخطة العاجلة لقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة بزيادة قدرات الطاقات الجديدة والمتجددة وخفض الاعتماد على الوقود الأحفوري والحد من الانبعاثات الكربونية، بالتعاون والشراكة مع القطاع الخاص ودعم الاستثمارات الخاصة المحلية والأجنبية، تماشيا مع رؤية الدولة الداعمة والمساندة لدور القطاع الخاص في خطة التنمية المستدامة، التي تعد الطاقة النظيفة أحد أهم دعائمها.
وأكد المهندس/ محمود عصمت أن هناك تنسيقا دائما وتعاونا بين جميع الجهات المعنية لدعم خطة قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، واستراتيجية العمل للتحول نحو الطاقة النظيفة، موضحا الإسراع في الخطوات التنفيذية للمشروعات الجاري تنفيذها لزيادة القدرات المضافة من الطاقات المتجددة على الشبكة القومية للكهرباء، مؤكدا أن القطاع الخاص شريك رئيسيّ في مشروعات الطاقة المتجددة، كما أن الوزارة تعمل على فتح المجال أمامه وتقديم ما يلزم من دعم لزيادة مشاركة الاستثمارات الخاصة المحلية والأجنبية في مشروعات الطاقة النظيفة.
ولفت الوزير إلى أن هناك نماذج ناجحة في هذا المجال من بينها التعاون مع تحالف "مصدر - إنفينيتي - حسن علام"، الذي يعكس الشراكات الاستراتيجية بين الحكومة والقطاع الخاص، مضيفا أن هناك خطة عاجلة لتحسين جودة واستقرار التغذية الكهربائية والاعتماد على الطاقات المتجددة وخفض انبعاثات الكربون، وتنويع مصادر الطاقة وخفض استهلاك الوقود التقليدي، وذلك في إطار رؤية التنمية المستدامة للجمهورية الجديدة، موضحاً أن إدخال أنظمة تخزين الطاقة بواسطة البطاريات والتوسع فيها كنظام مستخدم في معظم شبكات الكهرباء ـ التي تعتمد على الطاقات المتجددة حول العالم ـ يستهدف تعظيم الاستفادة من الطاقة المولدة واستخدامها لتحقيق الاستقرار للشبكة الموحدة خاصة في أوقات الذروة.
بدوره، قال الدكتور/ سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات: "تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، تأتي هذه الاتفاقيات مع جمهورية مصر العربية الشقيقة لتجسد عمق العلاقات الأخوية بين الدولتين، وتعكس رؤية مشتركة تؤكد أهمية التكامل الصناعي وتنمية قطاع الطاقة المتجددة".
وأضاف: "تهدف الاتفاقيات إلى تطوير مشروعات صناعية لتوليد الطاقة المتجددة في مصر تستند إلى أسس استراتيجية واقتصادية، وتسهم في خلق فرص عمل جديدة، كما تسهم في تبادل المعرفة والخبرات ونقل أفضل الممارسات التصنيعية والابتكارية العالمية، بالإضافة إلى خفض الانبعاثات الكربونية ودعم جهود الاستدامة".