فشل أمريكي بريطاني غير مسبوق في حماية السفن الإسرائيلية والمتوجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، من هجمات قوات ‎#صنعاء في ‎#البحر_الأحمر ، والتي شملت أيضاً السفن البريطانية والأمريكية، فالدولتان عجزتا عن وقفها رغم أكثر من 400 غارة جوية وصاروخية استهدفت العاصمة صنعاء وعدداً من المدن في نطاق سيطرة حكومة صنعاء، خلال أكثر من شهر، وبالتزامن مع هذا الفشل الذي يعترف به تباعاً مسؤولون عسكريون وسياسيون أمريكيون، يبدو أن المخابرات الأمريكية والبريطانية لجأت كعادتها إلى تحريك أدواتها داخل ‎#اليمن من عناصر داعش، في شمال البلاد وجنوبها، على حد سواء.

الاستخبارات الإماراتية، وهي إحدى أذرع المخابرات الأمريكية في المنطقة العربية بشكل عام، جلبت عناصر من تنظيم داعش إلى مدينة عدن، لتدريب أعداد من الشباب الذين استغلت وضعهم المعيشي الصعب واستقطبتهم للمشاركة في معارك بحرية تخطط أبوظبي لإشعالها وفتح جبهات جديدة مع قوات صنعاء من أجل استنزافها وإشغالها وبالتالي إضعاف قدراتها، سعياً للتخفيف عن القوات الأمريكية من وطأة الهجمات المستمرة في البحر الأحمر ، حسب مراقبين .

تحركات الاستخبارات الإماراتية في عدن قوبلت برفض قيادات عسكرية مناهضة للوجود العسكري الإماراتي، ورافضة أيضاً للمشاركة في أي عمليات بالبحر الأحمر، الأمر الذي استفز المخابرات الإماراتية كما يبدو فلجأت لتهديدهم، وبمجرد تلقيهم تسريبات عن التهديد غادروا مدينة عدن بشكل مفاجئ باتجاه قراهم في الأرياف، حسب مصادر سياسية.

المتحدث الرسمي للحراك الثوري الجنوبي، محمد النعماني، أفاد بأن عدداً من القيادات العسكرية غادروا مدينة عدن بصورة مفاجئة، خلال الأيام الماضية، مؤكداً في منشور على موقع إكس، “هروب عدد من القيادات العسكرية من مدينة عدن إلى مناطقهم في الأرياف، بعد تسريب معلومات تفيد بوضعهم في قائمة الاغتيالات التي تنفذها المخابرات الإماراتية ‎#السعودية “.

وأوضح النعماني أنه تم تكليف “فرق الموت المدربة على يد خبراء عسكريين أمريكيين باغتيال المناهضين للتواجد العسكري الإماراتي السعودي في عدن، مشيراً إلى أن “مدينة عدن شهدت اغتيال عدد من العسكريين والمعارضينث السياسيين للاحتلال الإماراتي السعودي بجنوب اليمن”.

وأضاف أن تلك القيادات العسكرية التي ضمتها قائمة الاغتيالات-حسب المعلومات المسربة- تعارض أيضاً “انتشار معسكرات المرتزقة في عدن، ووصول عدد كبير من جماعات تنظيم الدولة الإسلامية داعش من جبهات القتال في ‎#سوريا و ‎#العراق إلى عدن، بدعم إماراتي للتدريب من أجل المشاركة في معارك البحر الأحمر وبحر العرب”، وقال: “رفض عدد من العسكريين المشاركة في معارك البحر الأحمر وبحر العرب مع المرتزقة والقوات الأمريكية البريطانية والكيان الصهيوني”.

وأشار متحدث الحراك الثوري الجنوبي إلى أن “الاستخبارات الإماراتية تستقطب الشباب في عدن، مستغلةً ظروفهم المعيشية، لتجنيدهم وتدريبهم ضمن مجندين من أبناء عدن لإرسالهم للقتال في معارك البحر الأحمر وبحر العرب”.

يأتي ذلك في وقت تسعى الولايات المتحدة الأمريكية لإعادة الاقتتال في الجبهات الداخلية بين القوات التابعة للحكومة اليمنية الموالية للتحالف وقوات صنعاء، حيث تم عقد لقاءات كثيرة بين قيادات عسكرية تابعة للتحالف الذي تقوده السعودية، منهم صغير بن عزيز، رئيس هيئة الأركان بوزارة دفاع الشرعية، وطارق صالح الذي يقود ألوية حراس الجمهورية الممولة إماراتياً، مع ضباط أمريكيين وإسرائيليين وإماراتيين في ‎#جيبوتي و ‎#واشنطن ، ضمن توجه أمريكي يؤيده مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لعودة القتال مع قوات صنعاء، لإجبارها على وقف عملياتها ضد السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي.

على الصعيد نفسه وفي إطار التحركات الاستخباراتية الأمريكية البريطانية، كشف الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية بحكومة صنعاء عن تنفيذ الأجهزة الأمنية عملية استباقية، فجر أمس الثلاثاء، ضد عناصر من تنظيم داعش المتطرف بمحافظة ‎#البيضاء، كانت على وشك تنفيذ عمليات انتحارية في العاصمة صنعاء وعدد من المدن في نطاق سيطرة حكومة صنعاء.

وقال الإعلام الأمني إن العملية التي نفذتها الأجهزة الأمنية في منطقة الخشعة بمديرية القريشية في محافظة البيضاء، أسفرت عن إخلاء المنطقة من عناصر داعش، ومصرع عدد من أخطر منتسبي التنظيم، بينهم قيادات، مؤكداً أن تلك العناصر “كانت جاهزة لتنفيذ عمليات انتحارية في العاصمة صنعاء وبعض المحافظات”.

إبراهيم القانص مرتبط

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: اليمن عدن قيادات عسكرية البحر الأحمر مدینة عدن فی معارک عدد من فی عدن

إقرأ أيضاً:

صنعاء : المحكمة الجزائية ترفض استئناف حكمها الصادر بحق مالك شركة ” يمن ديجيتال ” 

 

حيروت – صنعاء

 

رفضت المحكمة الجزائية في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين استئناف حكمها الصادر بحق مالك شركة “يمن ديجيتال ميديا” و”يمن لايف” طه المعمري.

 

 

 

وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة في العاصمة صنعاء قد أصدرت حكماً في سبتمبر 2024 الماضي، قضى بإعدام مالك شركة يمن ديجيتال ميديا “طه المعمري” رمياً بالرصاص حتى الموت ومصادرة جميع امواله وممتلكاته.

 

 

 

والخميس قالت نقابة الصحفيين اليمنيين في بيان، إنها تلقت بلاغًا من “طه المعمري” في العاصمة صنعاء، يفيد فيه برفض المحكمة الجزائية المتخصصة استئناف حكمها القاضي بإعدامه رمياً بالرصاص ومصادرة كافة أمواله.

 

 

 

وحسب النقابة فإن المحكمة الجزائية في صنعاء قامت بإصدار حكم جديد مطلع الشهر الجاري على “المعمري”، يتضمن “تهمًا كيدية جديدة، وإيعازًا لسلطة الأمر الواقع بتشغيل الشركات الخاصة به”.

 

 

 

وذكرت أن المحكمة الحوثية وجهت تهمًا إلى 14 صحفيًا ومصورًا وعاملاً في الشركات خلال الفترة الماضية، في محاولة لملاحقتهم ومحاكمتهم غيابيًا، معبرة عن إدانتها لما وصفته بـ”الترويع” الذي يتعرض له المعمري، والاستحواذ على استثماراته، ومطاردة من عملوا معه.

 

مقالات مشابهة

  • صنعاء : المحكمة الجزائية ترفض استئناف حكمها الصادر بحق مالك شركة ” يمن ديجيتال ” 
  • وفد رفيع المستوى يغادر صنعاء إلى هذه الدولة في مهمة عاجلة
  • لماذا قررت القسام تسليم هشام السيد دون مراسم في مدينة غزة؟
  • عشية إجرائها.. لماذا تأجلت بشكل مفاجئ زيارة الشيباني إلى بغداد؟
  • هشام السيد.. لماذا قررت القسام تسليمه دون مراسم في مدينة غزة؟
  • نائب:بعض المسؤولين شركاء في عمليات الإبادة التي تعرض لها الايزيديون
  • هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»
  • سلام: للضغط الأميركيّ على اسرائيل كي تنسحب بشكل كامل من النقاط التي لا تزال تحتلها
  • أوبرا وينفري تفقد وزنها بشكل مفاجئ في آخر ظهور.. ما سر رشاقتها؟
  • تداول 62 ألف طن و1202 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بمواني البحر الأحمر